بن حلي يثمن السياسة الدبلوماسية التي تتبناها الكويت
عربي و دوليمارس 3, 2014, 11:56 م 735 مشاهدات 0
اشاد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي هنا اليوم بالسياسة الدبلوماسية التي تتبناها دولة الكويت معتبرا اياها 'أحد الملتقيات للدبلوماسية العربية والدولية'.
وأكد بن حلي للصحافيين خلال اعلانه عقد اجتماع الدورة ال141 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية الاحد المقبل بمقر الأمانة العامة للجامعة أهمية تنقية الأجواء العربية قبيل انعقاد القمة العربية في الكويت هذا الشهر.
واعتبر أن هذه القمة هي أول القمم العربية العادية التي تعقد في الكويت 'وهذا حدث كبير حيث أن الكويت أصبحت الآن أحد الملتقيات للدبلوماسية العربية والدولية'.
واشاد بن حلي بسياسة دولة الكويت الرصينة والتي من شأنها أن تنعكس على نتائج وقرارات القمة العربية المقبلة بشكل ايجابي.
وقال 'من الطبيعي قبيل انعقاد القمة العربية أن تبذل جهود تهيئة المناخ الصحيح والسليم وازالة بعض الغيوم التي ربما تعكر صفو العلاقات البينية بين الدول العربية' مؤكدا اهمية الجهود التي تبذل حاليا في هذا الاطار حتى تعقد القمة العربية في الكويت في مناخ أخوي تضامني'.
وحول اجتماع الدورة ال141 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب يوم الأحد المقبل قال بن حلي إن هذه الدورة 'تكتسب أهمية كبيرة حيث تناقش العديد من الملفات المهمة في مقدمتها التحضير للقمة العربية المرتقبة في دولة الكويت يومي 25 و26 مارس الجاري بالاضافة الى الموضوعات المدرجة بشكل دائم على جدول الأعمال فيما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية والأزمة السورية على أن يسبقها الاجتماعات التحضيرية على مستوى المندوبين الدائمين يومي الأربعاء والخميس المقبلين'.
وذكر ان الدورة الجديدة ستعالج كافة القضايا السياسية والاجتماعية والتظيمية والادارية والقانونية وفي الوقت نفسه تعد جدول أعمال القمة العربية في دورتها ال25 في الكويت.
وأوضح أن كل القضايا مطروحة على وزراء الخارجية العرب وما يسبقها من اجتماعات المندوبين الدائمين وفي صدارتها القضية الفلسطينية بكل تشعباتها وجوانبها وتطوراتها بما فيها عملية السلام والتي ' تظهر المؤشرات بأنها ليست على ما يرام'.
وتابع قائلا 'ولكننا ننتظر نتائج اللقاءات المتوقعة في الفترة المقبلة بين الأمين العام للجامعة العربية وبعض الوزراء العرب مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للاطلاع على جهود الولايات المتحدة في اطار ما يقترحونه في تفعيل وانقاذ العملية السياسية المتعثرة حاليا متوقعا أن يتم هذا اللقاء قبل نهاية الشهر الجاري'.
واضاف 'ان اجتماع وزراء الخارجية العرب سيؤكد على الثوابت الأساسية للموقف العربي بالنسبة للقضية الفلسطينية خاصة أن الجانب العربي قدم أكثر مما كان يتصور والذي تضمنته مبادرة السلام العربية والتي مازالت المرجعية الأساسية بموجبها تلتزم الدول العربية بهذا الموقف'.
وأشار الى أن جدول الأعمال سيتضمن أيضا الأزمة السورية خاصة بعد انفضاض مؤتمر (جنيف 2) معتبرا أن المؤتمر شكل خطوة متواضعة ولكن من دون نتائج وتساءل 'هل سيستمر هذا المسار بهذا النهج وهذه المرجعيات أم لا' موضحا أن ذلك الأمر سيكون مطروحا على مناقشات وزراء الخارجية العرب.
وقال ان مشاركة المبعوث العربي الأممي المشترك الخاص بسوريا الأخضر الابراهيمي في مناقشات الاجتماع الوزاري سيكون متروكا لوزراء الخارجية العرب بالاضافة أيضا لموضوع مشاركة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
وأوضح في رده على سؤال عما اذا كان رئيس الائتلاف أحمد الجربا سيمثل سوريا في الاجتماع أن الجامعة العربية لها قراراتها ولوائحها ومواقفها فيما يخص الائتلاف الوطني السوري المعترف به كمحاور أساسي لكن بالنسبة للمقعد متروك لوزراء الخارجية العرب للبت فيه الاسبوع المقبل.
وأشار الى ان مشاركة الابراهيمي في اجتماعات وزراء الخارجية العرب أو قمة الكويت مرحب بها في أي وقت مجددا التاكيد 'ان هذا الامر متروك للوزراء أنفسهم'.
تعليقات