سفارتي الكويت في الرباط ومنغوليا احتفلا بالاعياد الوطنية

احتفلت سفارة دولة الكويت في الرباط باليوم الوطني ال53 وذكرى التحرير ال23 والذكرى الثامنة لتولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مسند الإمارة.
وبهذه المناسبة أقام سفير دولة الكويت لدى المغرب شملان عبدالعزيز الرومي بمقر إقامته حفل استقبال كبيرا الليلة الماضية حضره رئيس الحكومة المغربية عبدالاله بنكيران وعدد من أعضاء حكومته ونخب المجتمع المغربي من وجهاء السياسة ورجال المال والأعمال والاعلام والثقافة والأدب والفن إضافة الى رئيس الاتحاد البرلماني الدولي عبدالواحد الراضي وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدون في الرباط.
كما حضره أعضاء سفارة دولة الكويت والرئيس المدير العام للمجموعة المغربية الكويتية للتنمية وليد مسعود الفهيد وأفراد من الجالية الكويتية المقيمة بالمغرب.
وبهذه المناسبة اعرب رئيس الاتحاد البرلماني الدولي عبدالواحد الراضي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن تقديره لمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي يقودها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لتحقيق كل ما يصبو اليه سموه من تقدم ورخاء واستقرار ونماء لشعبه وللكويت مهنئا بالأعياد الوطنية المخلدة لأمجاد الوطن.
وقال الراضي إن 'الكويت بلد ديمقراطي وان الديمقراطية متجذرة هناك يمارسها الشعب الكويتي عبر مؤسساته المنتخبة وفي حياته اليومية الخاصة والعامة'.
وأضاف الراضي ان الكويتيين ديمقراطيون بالفطرة معتبرا الممارسة الديمقراطية في دولة الكويت من خلال المجالس التمثيلية والنيابية رائدة في المنطقة العربية وبلدان الخليج يدعمها دستور متقدم ونظام منفتح ظل صمام الأمان في وجه كل التقلبات وذلك بالتفاف الشعب الكويتي خلف قيادته من أسرة آل الصباح واعتزازه بالقيم الديمقراطية التي آمن بها وأخلص إليها.
وأشاد الراضي بما راكمته ديمقراطية الكويت من تجارب متميزة في ممارسة التمثيل النيابي على وجه الخصوص والذي جعل من الممارسة البرلمانية في الكويت نموذجا لتلقين دروس الرقابة البرلمانية على عمل الحكومات واستقلالية السلطة التشريعية والأداء البرلماني.
وأكد أهمية الدور الفعال والايجابي لمجلس الامة الكويتي في اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي ممثلا للمجموعة العربية أربع مرات في الدفاع عن حقوق الشعب العربي منوها بمستوى التعاون البرلماني بين مجلس الامة والاتحاد البرلماني الدولي.
وأثنى الراضي على رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم الذي يتولى رئاسة الاتحاد البرلماني العربي مشيدا بكفاءته وما يتمتع به من مؤهلات تضمن له النجاح في كل ما هو منوط باقتداره وجدارته من مسؤوليات في تسيير أعمال الاتحاد الذي وضع ثقته المتجددة في مجلس الامة ثلاث مرات.
من جهته أشاد القائم بأعمال السفارة الامريكية لدى المغرب ماثيو لوسينهب في تصريح مماثل ل(كونا) بالديمقراطية الكويتية وحيوية مجلس الامة.
وقال إن الكويت بلد مهم في الخليج ويلعب دورا كبيرا ومؤثرا في سياسة المنطقة وعلى مستوى التنمية الاقتصادية بالعالم.
وأضاف لوسينهب إن الكويت بلد صغير المساحة ولكنه مؤثر في افريقيا والعالم الاسلامي وإن الشعب الكويتي ذكي ويقدر جيدا مصالحه ومصالح بلده مؤكدا ان علاقات الكويت والولايات المتحدة ودية وجيدة وان شراكتهما مستمرة بروح من التعاون الذي يراعي مصلحة الشعبين.
واستحضر لوسينهب الذي عمل في سفارة بلاده لدى الكويت عقب يوم التحرير ذكريات هذا اليوم مع السفير إدوارد غنيم معتبرا ذكرياته في الكويت من أجمل أيام حياته رغم صعوبة ظروف المرحلة متحدثا عن صداقاته في الكويت وعما لمسه لدى الشعب الكويتي من وطنية ووفاء.
كما احتفلت سفارة دولة الكويت لدى منغوليا بالذكرى الثالثة والخمسين للعيد الوطني والذكرى الثالثة والعشرين لعيد التحرير وذلك في حفل استقبال أقامته السفارة في فندق (بست ويسترن توشن) وسط العاصمة أولان باتر الليلة الماضية.
وقال سفير دولة الكويت لدى منغوليا خالد يتيم الفضلي في بيان تلقته وكالة الانباء الكويتية (كونا) 'انه من دواعي سروري البالغ احتفالي للمرة الأولى كسفير جديد بهاتين المناسبتين الوطنيتين العزيزتين على قلوب جميع أبناء الشعب الكويتي المحب والمخلص لأرضه ولقيادته'.
وأضاف 'أغتنم هذه المناسبة لأرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما وللحكومة الرشيدة وإلى جميع أبناء الشعب الكويتي'.
وأشاد السفير خالد الفضلي بمستوى العلاقات الثنائية المتطورة بين دولة الكويت ومنغوليا مبينا أنه يجري العمل حاليا لترتيب عدد من الزيارات المتبادلة لكبار المسؤولين في البلدين.
واضاف 'اننا سنحتفل منتصف العام المقبل بمشيئة الله بالذكرى الأربعين لتأسيس العلاقات الكويتية المنغولية'.
وأوضحت السفارة في بيان أن حفل الاستقبال شهد مشاركة عدد كبير من المسؤولين المنغوليين في الحكومة والبرلمان أبرزهم وزيرة الثقافة والرياضة والسياحة تسديفدامبا أولونغيريل ونائب وزير تنمية الاقتصاد أوشربات شولونبات ونائب وزيرة البيئة بويا تولغا ورجال الأعمال والسفراء الأجانب المعتمدين وأعضاء البعثات الدبلوماسية وممثلي المنظمات الدولية في العاصمة المنغولية أولان باتر.