عن خطة الطوارئ الطبية الكويتية!.. يكتب حمد السريع

الأنباء

سوالف أمنية  /  خطة الطوارئ الطبية

حمد السريع

الدولة لديها خطة طوارئ طبية أعدتها وزارة الصحة تعتمد على توفير الخدمات الطبية في حالات الحرب او الكوارث وقد أجريت تمارين وهمية لتدريب الأطباء والموظفين عليها.

ولكن هؤلاء الأطباء يحتاجون للمعدات الطبية والأدوية للقيام بمهامهم سواء في الجراحة او التطبيب في السلم والحرب.

في الدول الغربية لديهم نظام مستودعات طبية مجهزة ومحصنة ومبنية تحت الأرض لتخزين المعدات والأدوية لحالات الطوارئ وتستخدم فيها أحدث الأساليب للتخزين وغالبا ما تكون بعيده عن المخازن الطبية ذات الاستخدامات الأسبوعية وكل 6 أشهر تستبدل تلك الأدوية وتحول للصرف الكويتي قبل انتهاء مدة صلاحيتها.

والمستودعات الطبية لدينا تحوي 18 ألف نوع من الأدوية مع معدات غالية الثمن مخزنة بأماكن غير محمية وقد تتعرض لكارثة أو هجوم إرهابي وتدمير تلك المخازن لا سمح الله سيؤدي الى نقص حاد في الأدوية وخلال 15 يوما ينفذ المخزون الطبي.

والحكومة تخصص 80 مليون دينار كل عام لوزارة الصحة لتجهيز أدوية ومعدات طبيه للطوارئ تكون كمخزون إستراتيجي يستخدم في حالة الطوارئ ولكن المشكلة ان تلك الأدوية تخزن بنفس مكان تخزين الأدوية المخصصة للاستهلاك اليومي.

وزير الصحة مطالب بالإسراع في تخصيص ميزانية لتجهيز اكثر من مستودع طبي في محافظات مختلفة يبنى على أحدث الأنظمة العالمية ليكون معدا ومجهزا لحالات الطوارئ حماية لشعب الكويتي من أي أخطار يتعرض لها.