لم نكن وطنيين يوماً .. ! - بقلم الملعبي

زاوية الكتاب

كتب 2041 مشاهدات 0


لم نكن وطنيين يوماً .. !

بإعتبارات ركيزيه تتسم بالعقلانيه للحظه لم نكن وطنيين ،ولم نعطي وطننا ما يستحقه ،لم نكن وطنيين عندما سمحنا للفساد يستشري بالبلاد والعباد، لم نكن وطنيين حينما قلبت كفة المصلحه الشخصيه على مصلحة ال لم نكن وطنيين يوماً .. !

بإعتبارات ركيزيه تتسم بالعقلانيه للحظه لم نكن وطنيين ،ولم نعطي وطننا ما يستحقه ،لم نكن وطنيين عندما سمحنا للفساد يستشري بالبلاد والعباد، لم نكن وطنيين حينما قلبت كفة المصلحه الشخصيه على مصلحة العامه، لم نكن وطنيين عندما أعتلت أصواتنا بالعلن ضد الفساد، وفي حياتنا العمليه نُمارسها بكل فخر ،لم نكن وطنيين حينما نتقاعس عن أداء إلتزاماتنا الوظيفيه وتعطيل أحوال الأمه ،وللأسف نتفاخر بذالك بكل صفاقه، لم نكن وطنيين حينما تركنا ملتنا وديننا الحنيف واتبعنا دساتير وضعيه بديله لها مع الأسف .. قال تعالى وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُون
َ   


***

بأعتقادي الشخصي أن من أسباب ضعف المواطنه هي1. الحكومه لعدة أسباب تتلخص فيما يأتي:

 أ. ضعف نظرتها المستقبليه والساذجه : لو نلاحظ في المناطق السكنيه الأوليه قُسمت على حسب القبيله والمذهبيه للأسف بهذا الشيء تعززت التفرقه ومنعت المُجتمع من الإنخراط فيما بينه.

ب. سلب حقوق المواطن: تتمثل في تردي الخدمات العامه من الصحيه والتعليميه و سلب حق المواطن في السكن من أجل فئه ضاله مُنتفعه.


2.الفرد والمجتمع

 أ.ساعد على التفرقه وافشاء الطائفيه والقبليه وهذا الشيء عبره في الأنتخابات البرلمانيه هذا مؤشر خطير جداً ضحيته الكفاءه .


ب.ضعف الوازع الديني للفرد فديننا الحنيف يحثنا للخير فيما له منفعه للنفس والأسره وهذا الشيء ينعكس على حياتنا بشتى أنواعها .


ج.للأسف نسينا مثل مالدينا حقوق علينا واجبات تُحتم علينا إنجازها .

***

تعزيز المواطنه الصالحه لا يأتي بترديد الأغاني أو لا تترجم الأغاني أو الأوبريتتات كتعبير عن حبي الوطني، المواطنه تتمثل فيما تعطيه لوطنك في كل يوم ،وكل ساعه ،ماذا أنجزت له؟ بقدر مالك من حقوق ، عليك واجبات عليك تنفيذها، إننا في أيامنا هذه الوطن في أمسّ الحاجه لنا للعمل، ودحر كل أنفاق الفساد التي تهز كيانه، الوطن يُنادي فنكن له بمجيبين، الوطن لا يحتاج للتعطيل بقدر ماهو بأمس الحاجه بأن لا يعطل شيء ،العجله توقفت كثيراً وعلينا اللحاق بركب الأممم.



عبدالله خليف الملعبي

عامه، لم نكن وطنيين عندما أعتلت أصواتنا بالعلن ضد الفساد، وفي حياتنا العمليه نُمارسها بكل فخر ،لم نكن وطنيين حينما نتقاعس عن أداء إلتزاماتنا الوظيفيه وتعطيل أحوال الأمه ،وللأسف نتفاخر بذالك بكل صفاقه، لم نكن وطنيين حينما تركنا ملتنا وديننا الحنيف واتبعنا دساتير وضعيه بديله لها مع الأسف .. قال تعالى وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُون
َ   


***

بأعتقادي الشخصي أن من أسباب ضعف المواطنه هي1. الحكومه لعدة أسباب تتلخص فيما يأتي:

 أ. ضعف نظرتها المستقبليه والساذجه : لو نلاحظ في المناطق السكنيه الأوليه قُسمت على حسب القبيله والمذهبيه للأسف بهذا الشيء تعززت التفرقه ومنعت المُجتمع من الإنخراط فيما بينه.

ب. سلب حقوق المواطن: تتمثل في تردي الخدمات العامه من الصحيه والتعليميه و سلب حق المواطن في السكن من أجل فئه ضاله مُنتفعه.


2.الفرد والمجتمع

 أ.ساعد على التفرقه وافشاء الطائفيه والقبليه وهذا الشيء عبره في الأنتخابات البرلمانيه هذا مؤشر خطير جداً ضحيته الكفاءه .


ب.ضعف الوازع الديني للفرد فديننا الحنيف يحثنا للخير فيما له منفعه للنفس والأسره وهذا الشيء ينعكس على حياتنا بشتى أنواعها .


ج.للأسف نسينا مثل مالدينا حقوق علينا واجبات تُحتم علينا إنجازها .

***

تعزيز المواطنه الصالحه لا يأتي بترديد الأغاني أو لا تترجم الأغاني أو الأوبريتتات كتعبير عن حبي الوطني، المواطنه تتمثل فيما تعطيه لوطنك في كل يوم ،وكل ساعه ،ماذا أنجزت له؟ بقدر مالك من حقوق ، عليك واجبات عليك تنفيذها، إننا في أيامنا هذه الوطن في أمسّ الحاجه لنا للعمل، ودحر كل أنفاق الفساد التي تهز كيانه، الوطن يُنادي فنكن له بمجيبين، الوطن لا يحتاج للتعطيل بقدر ماهو بأمس الحاجه بأن لا يعطل شيء ،العجله توقفت كثيراً وعلينا اللحاق بركب الأممم.

عبدالله خليف الملعبي

الآن - رأي / عبدالله خليف الملعبي

تعليقات

اكتب تعليقك