الامم المتحدة تدعو الخرطوم والمتمردين إلى وقف العنف
عربي و دوليفبراير 13, 2014, 5:51 م 529 مشاهدات 0
دعا منسق للأمم المتحدة هنا اليوم الحكومة السودانية ومتمردي الحركة الشعبية - قطاع الشمال الى التوصل لاتفاق لوقف فوري لإطلاق النار مع بدء مفاوضاتهما بالعاصمة الأثيوبية اديس ابابا.
وحث منسق الأمم المتحدة للشؤون التنموية والإنسانية في السودان علي الزعتري في بيان طرفي المفاوضات على 'اعلان وقف فوري لإطلاق النار والعدائيات للسماح لفرق العمل الانساني بتقديم المساعدات لهذه المناطق'.
واعرب الزعتري عن ترحيب الامم المتحدة باستئناف المحادثات المباشرة بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال حول ولايتي (جنوب كردفان) و (النيل الازرق) بجنوب السودان.
وأعرب عن أمله في أن تحقق المحادثات نتائج إيجابية في أسرع وقت ممكن مؤكدا حاجة الأهالي في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق للسلام 'قبل أي شيء آخر'.
وقال انه 'عندما يتم التوصل إلى اتفاق ملائم لوقف العدائيات فإن الأمم المتحدة في السودان على استعداد لتقديم العون من دون تأخير' مشيرا إلى انه حينما يحل السلام فان جهود التنمية ستبدأ 'فورا'.
وبدأت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في وقت سابق اليوم الاجتماعات التحضيرية لجولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية - قطاع الشمال .
ومن المقرر ان يعقد الطرفان اجتماعات منفصلة مع وسطاء الاتحاد الأفريقي الذين يقودهم رئيس جنوب افريقيا السابق ثابو مبيكي لتحديد الأجندة والاتفاق على جدول الأعمال للجولة المرتقبة.
وأعلن الطرفان قبيل بدء جولة المفاوضات استعدادهما للمفاوضات المباشرة وسعيهما لإحلال السلام والتنمية الدائمين في البلاد.
وكانت احدث جولات المفاوضات بين الجانبين انهارت في ابريل الماضي اثر اختلاف الطرفين حول اجندة التفاوض في ظل اصرار الخرطوم على البدء بالملف الامني في الوقت الذي يتمسك فيه وفد الحركة بان تكون الاولوية للملف الانساني.
يذكر ان الحرب اندلعت في ولايتي (جنوب كردفان) و(النيل الازرق) الحدوديتين مع دولة جنوب السودان في يونيو 2011 بالتزامن مع انفصال دولة جنوب السودان التي حارب مقاتلو الحركة بجانبها خلال سنوات الحرب الاهلية التي انتهت بتوقيع اتفاق سلام عام 2005 افضى تنفيذ بنوده الى انفصال الجنوب.
ورفض مقاتلو الحركة الشعبية - قطاع الشمال مطالب الخرطوم بتسليم اسلحة مقاتليها وهو ما ادى لاندلاع القتال بين الجانبين.

تعليقات