جرائم حزب الله داخل سورية ستعود عليه.. حمد السريع مؤكداً
زاوية الكتابكتب يناير 31, 2014, 12:36 ص 2167 مشاهدات 0
الأنباء
سوالف أمنية / التفجيرات بالضاحية الجنوبية
حمد السريع
عام 1974 دخلت القوات السورية الاراضي اللبنانية بطلب من الدول العربية لحماية المخيمات الفلسطينية من هجمات القوات اللبنانية (الكتائب) وبعدها تغيرت مهام تلك القوات حسب تحالفاتها السياسية والحزبية مع الاطراف فتارة مع السنة اللبنانيين وتارة مع الفلسطينيين وتارة مع الشيعة اللبنانيين وتارة مع المسيحيين وتارة مع الدروز.
القوات السورية استقرت في لبنان لاكثر من ثلاثين عاما كونت العديد من الاحزاب الموالية لها واشرفت على الامن واقامت نقاط التفتيش المنتشرة بكل المناطق كما انها ارتكبت العديد من التفجيرات الارهابية سواء من استخباراتها ضد من يقف ضد مصالحها او من قبل الاحزاب الموالية لها وآخر تلك التفجيرات اغتيال رفيق الحريري لتخرج القوات السورية، رضوخا لمطالب الشعب اللبناني وخوفاً من التدخل الدولي ضدها.
القوات السورية المنتشرة في لبنان في ذلك تزيد على 70 ألف جندي بما فيهم الاستخبارات والاجهزة الامنية الاخرى وهي تعرف كل المناطق في لبنان.
بعد قيام الثورة السورية ظلت الاراضي اللبنانية بمنأى عن الاحداث حتى دخول حزب الله كطرف رئيسي للقتال ضد الشعب السوري واعلن ذلك امام العالم مبررا تدخله بابعاد الخطر عن لبنان.
كما اشرنا فان الغالبية المنشقة عن الجيش السوري تعرف كل شبر من الاراضي اللبنانية بل ولها علاقة مع الكثير من الاشخاص في لبنان وما فعله حزب الله من جرائم داخل الاراضي السورية فإنها بالتأكيد ستعود عليه ولن يستطيع وقفها مهما حاول لان من يقوم بالتفجير يعرف الاراضي شبرا شبرا وقادر على اختراق كل النقاط الامنية الموجودة على الارض.
واستمرار حزب الله بالقتال في سورية يعني استمرار التفجيرات في الضاحية الجنوبية والمناطق المسيطر عليها حزب الله في لبنان.
تعليقات