تجدد الخلاف بين حركتي حماس وفتح الفلسطينيتين عقب إنفجار أودى بحياة 5 قياديين من حماس وجرح العشرات

عربي و دولي

311 مشاهدات 0


قال مسؤولون من حركة فتح الفلسطينية إن قوات الأمن التابعة لحركة المقاومة الاٍسلامية (حماس) في قطاع غزة ألقت القبض على 120 رجلا منتمين لفتح يوم السبت بعد انفجار وقع هناك أسفر عن مقتل خمسة نشطاء من حماس وفتاة.

وقالت حماس ومسؤولون طبيون ان الانفجار الذي وقع يوم الجمعة بالقرب من سيارة يستخدمها الجناح العسكري لحماس التي تسيطر على قطاع غزة قتل ثلاثة نشطاء وفتاة كما لقي اثنان اخران حتفهما متأثرين بجروحهما في المستشفى.

ويمثل الانفجار - وهو الثالث من نوعه في يوم - أحد أكبر التصاعدات في العنف الداخلي في غزة منذ أن سيطرت حماس على القطاع قبل عام في أعقاب اقتتال داخلي مع قوات حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وانفصل عباس - الذي وجد سلطته تقتصر على الضفة الغربية المحتلة - عن حماس وأحيا جهود السلام مع اسرائيل. وفي الاونة الاخيرة حاول تحقيق مصالحة مع حماس لكنها رفضت شرطه المسبق بالتخلي عن السيطرة على غزة.

وأصدر الجناح العسكري لحماس بيانا قال فيه 'القسام تتهم عناصر من فلول التيار العميل' في اشارة منها الى حركة فتح متهمة اياها بالمسؤولية عن انفجار مساء الجمعة الذي وقع عند تقاطع رئيسي خارج مدينة غزة.

وبالرغم من أن مسؤولي فتح في رام الله نفوا صلتهم بالهجوم الا أن جماعة تعرف باسم كتائب العودة وتقول انها مؤيدة لحركة فتح أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم. ولم يتسن التأكد من مدى صحة اعلان المسؤولية.

وقالت كتائب العودة في بيان 'نؤكد بأن الدور سيأتي على جميع من شارك في اعدام وتصفية ابنائنا... انتقامنا سيطال كل المنتسبين الى الميليشيات السوداء المسماة بالقوة التنفيذية وكل عناصر وقيادات كتائب القسام (الجناح العسكري لحماس).'

وصرح مسؤولون من فتح في رام الله يوم السبت بأن أعمال العنف جزء من خلاف داخلي في صفوف حماس.

وأضافت فتح في بيان 'حركة فتح تحذر من تضليل الشارع الفلسطيني بالصاق التهم بأبنائها حيث لا علاقة لحركة فتح لا من قريب ولا من بعيد بهذه الخلافات الداخلية في حركة حماس.' 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك