إرتفاع الأسعار يقلص فترة بقاء الأسر الكويتية خارج البلاد

محليات وبرلمان

قصدوا تركيا لخاطر عيون مهند ولميس وتفاجئوا بالتكاليف

3007 مشاهدات 0

زلمسي ( النمسا )

فوجئ معظم المواطنون من غلاء الأسعار الفاحش في الدول التي زاروها بقصد السياحة في الموسم الحالي،  فالأموال التي ذخرها أرباب الاسر لم تعد تكفي للجدول الزمني الذي حدده مسبقا، فالأسعار مرتفعة في كل المرافق السياحية كالفنادق والمطاعم والمواصلات ووسائل النقل، وتحتل أوروبا المركز الأول في الترتيب من حيث الغلاء يليها الدول العربية ومن ثم الدول الآسيوية.
ويقصد السياح الكويتيين عادة في أوروبا العاصمة البريطانية لندن وباريس وفيينا واستراليا وجنيف وزلمسي ..إلخ بحثا عن نسمات الهواء الباردة، وتتفاوت أسعار الفنادق هناك حسب التصنيف ، غير أنها لاتقل عن 150 يورو لليلة الواحدة، أما الدول العربية فتأتي لبنان هذا الصيف في المرتبة الأولى، الذي يقال أن الأسعار فيها تجاوزت بكثير عن ما كانت عليه خلال آخر صيف قضاه الكويتيين بين ربوعها، بغية تعويض الموسمين الماضيين، وحصلت ماليزيا على نصيب الأسد من حيث عدد السياح الكويتيين في آسيا، حيث تجاوز عددهم 15 ألف زائر، رغم اشتهارها بالطقس المعتدل وارتفاع نسبة الرطوبة.
وفي تركيا التي سحبت البساط من دول كثيرة ليس من الكويتيين فحسب، بل معظم السياح وخصوصا من دول الخليج، وذلك بعد متابعتهم للمسلسلات التركية التي ساهمت بشكل كبير بالترويج عن السياحة في بلدهم، فإن الأسعار هناك وصلت للضعف، لاسيما في العاصمة اسطنبول ومدينة بورصة.
ومن خلال الاستفسار من سياح عادوا للتو من تلك الدول، بعد أن قضوا فترة أقل كثيرا ممن كان مخطط إليه، يقولون أن التكاليف باهظة جدا، وتحتاج الأسرة المكونة من خمسة أفراد في الدول الأوروبية، ما لايقل عن 7.000 دينار كويتي، أي ما يعادل 15.000 يورو تقريبا لقضاء شهر واحد فقط، ولا تفرق التكلفة كثيرا عن الدول العربية.
لكل دولة أسباب في ارتفاع أسعارها، إلا أن العامل المشترك هو ارتفاع أسعار النفط عالميا، بالإضافة لزيادة مصاريف الشحن في جميع فروعها، وزيادة الضرائب.
ولا عزاء للصامدين، الذي لم يغادروا البلاد وآثروا البقاء في الأجواء المناخية الحارة لأسبابهم الخاصة، إلا أنهم على الرغم من سفر العديد من الأسر وإغلاق المدارس وإزالة الديوانيات، لم يسلموا من انقطاع التيار الكهربائي الذي أصاب معظم مناطق البلاد، فزاد عليهم  قسوة الطقس!!
الآن - تقرير: أحمد البراك

تعليقات

اكتب تعليقك