800 عراقي ضحايا الإرهاب في أقل من شهر

عربي و دولي

الفلوجة وكركوك وبغداد تستيقظ على العبوات الناسفة والسيارات المفخخة

537 مشاهدات 0


قتل 26 شخصا في هجمات متفرقة استهدفت مناطق ذات غالبية سنية في عموم العراق أمس لترتفع حصيلة العمليات الارهابية وموجة العنف الى اكثر من 800 قتيل منذ بداية الشهر الجاري، وفقا لحصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى مصادر رسمية.

وقتل ثمانية اشخاص في هجومين منفصلين امس في منطقة ابو غريب، الواقعة الى الغرب من بغداد،. وقال ضابط في الشرطة برتبة عقيد ان ضابطا وستة جنود قتلوا في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للجيش في ابو غريب .واضاف : «قتل ايضا اثنان من المارة واصيب سبعة بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة على طريق رئيسي في ابو غريب». وقتل ثلاثة اشخاص واصيب سبعة بجروح في انفجار سيارة مفخخة في قرية المشاهدة، الواقعة في منطقة الطارمية الى الشمال من بغداد، وفقا للمصدر. واكدت مصادر طبية حصيلة الضحايا.

وفي كركوك شمال بغداد قال مصدر امني ان ثلاث سيارات مفخخة انفجرت في مدينة كركوك، ما اسفر عن مقتل اربعة اشخاص واصابة 14 اخرين بجروح. واوضح ان التفجيرات وقعت بطريقة منسقة، حيث انفجرت الاولى في حي رحيم اوة، شمال المدينة، فيما انفجرت سيارتان جنوب المدينة بوقت متزامن . وفي بعقوبة شمال شرق بغداد قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة ان مسلحين مجهولين اغتالوا مسؤولا محليا في السعدية شمال شرق بعقوبة ومرافقه لدى مرورهما في طريق رئيسي في الناحية . كما قتل احد زعماء العشائر في هجوم مسلح وسط الموصل شمال بغداد وفقا لمصادر امنية وطبية. وفي بغداد، اعلنت الشرطة العراقية مقتل ضابط سابق في الجيش مع زوجته في منزلهما في حي الراشدية شمال شرق العاصمة.

وفي حادث منفصل اخر، قتل شخصان احدهما يعمل حارس مدرسة، بنيران مسلحين مجهولين في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية شرق المدينة. واكدت مصادر طبية حصيلة الضحايا.

وفي الفلوجة، غرب بغداد، التي خرجت عن سلطة الدولة منذ اسابيع قتل ثلاثة اطفال وامرأة اثر اشتباكات بين قوات الجيش ومسلحين ينتمون الى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام الذي بات يهيمن على المدينة. وتنفذ هذه العمليات بمساندة قوات الصحوة وابناء العشائر منذ اكثر من ثلاثة اسابيع ضد مقاتلي التنظيم المرتبط بالقاعدة ومسلحين مناهضين للحكومة يسيطرون على مناطق في محافظة الانبار التي تشترك مع سوريا بحدود تمتد نحو 300 كلم.

ودعا مسؤولون بينهم الرئيس الاميركي باراك اوباما والامين العام للامم المتحدة بان كي مون، السلطات العراقية للبحث في حلول سياسية لقطع الدعم عن المتمردين، لكن رئيس الوزراء نوري المالكي اتخذ اجراءات مشددة تزامنا مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية ابريل .

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك