فخرو يؤكد أهمية المعرض الخليجي الأوربي في نوفمبر القادم

عربي و دولي

دعا إلى الإسراع في التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوربي

349 مشاهدات 0


أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عصام فخرو على أهمية المعرض الخليجي الأوربي المشترك الذي سيقام في العاصمة البريطانية لندن يومي 12 – 13 نوفمبر القادم، بتنظيم من اتحاد الغرف الخليجية وبالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون، واتحاد الغرف الأوربية، والغرفة العربية البريطانية.


وأعرب فخرو عن أمله في إن يسهم هذا المعرض في فتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة بين قطاعات التجارة والصناعة والأعمال الخليجين ونظرائهم الأوربيين، داعياً إلى الإسراع بالتوقيع على  اتفاقية للتجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوربي، وقال إن النجاح في  إبرام مثل هذه الاتفاقية بين الجانبين سيزيد من حجم الاستثمارات والمبادلات التجارية المشتركة، خاصة وان الظروف باتت مواتية بعد الفوائض المالية الضخمة التي حققتها دول الخليج، مشيراً في الوقت نفسه إلى إن إزالة العقبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على الصادرات الخليجية وعلى توقيع الاتفاقية المذكورة، والتي تحول دون تحقيق التوازن المنشود في العلاقات  الاقتصادية بينهما سيكون خطوة هامة في طريق تطوير العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.

وذكر بأن حجم صادرات دول  مجلس التعاون الخليجي إلى دول الاتحاد الأوربي ارتفعت خلال السنوات الخمس الماضية إلى حوالي 375 مليار يورو، يشكل النفط خام والمشتقات النفطية نسبة 70% منها إلى جانب الألمونيوم والمنتجات المعدنية الأخرى، لكن مع ذلك لا  تمثل الاستثمارات الأوروبية في الخليج سوى 1% فقط من الاستثمارات  الأوروبية الدولية المباشرة.

وقال  بان اتفاقية التجارة الحرة تتضمن الكثير من المعاني للجانبين  فدول مجلس التعاون الخليجي تعد خامس اكبر سوق بالنسبة للصادرات  الأوروبية بينما تعد دول الاتحاد الأوربي الشريك التجاري الأهم لدول  المجلس وثاني أكبر مستثمر أجنبي في الخليج بعد الولايات المتحدة، التي تتركز استثماراتها في قطاع  والبتروكيماويات بينما تنتشر الاستثمارات الأوروبية في قطاعات متعددة  أبرزها التكنولوجيا التي تعتمد على رأس المال الضخم والسيولة المالية الكبيرة والتي تحققت في دول الخليج بفضل الطفرة النفطية الكبيرة. 

وأشار إلى أن المعرض الأوروبي الخليجي المشترك يأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز ودعم العلاقات الخارجية للقطاع الخاص الخليجي بوصفها إحدى الأدوات المهمة في تنمية الدور الاقتصادي للقطاع الخاص في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول المجلس.


وذكر بأن أكثر من 150 شركة عربية وأوروبية مميزة ستشارك في هذه التظاهرة التجارية الكبيرة مشيرا إلى أن المعرض سيقدم فرصاً اقتصادية لمد جسور التواصل بين الشركات وأصحاب الأعمال، وتبادل الآراء، وإقامة شراكات اقتصادية، إضافة إلى أن المعرض سيشكل للشركات ورجال الأعمال مناسبة لاكتشاف فرص تجارية بين أكثر اقتصاديات العالم ازدهاراً ونمواً.


وسيصاحب المعرض ورش عمل للمعرض ستركز على إبراز فرص الأعمال المتوفرة في قطاعات الطاقة المتجددة والموارد الطبيعية والمعادن والنفط والغاز وتقنية المعلومات والمواصلات والعقارات والسياحة والتعليم والتدريب والصناعة والبنية التحتية والإنشاءات والخدمات المالية كما سوف يتيح كل من المعرض والورش الفرص الملائمة للتعرف على البنية التشريعية وحوافز الاستثمار في دول المجلس والاتحاد الأوروبي.

الآن : خليل بوهزاع

تعليقات

اكتب تعليقك