الكويت خسرت سمعتها بدعمها الانقلاب العسكري في مصر.. برأي مشعل الظفيري
زاوية الكتابكتب يناير 24, 2014, 12:58 ص 1084 مشاهدات 0
الراي
إضاءة للمستقبل / يا ببلاوي.. 'قل حاحا'
مشعل الفراج الظفيري
اتحفنا رئيس الوزراء المصري بتصريح ناري مفاده أن التبرعات الكويتية لا تلبي طموحات الشعب المصري... بمعنى آخر أنه يجب على الكويت أن تكون سخية في تبرعاتها ومن غير فوائد كما أنه من الممكن في المستقبل استخدام عبارة عفا الله عما سلف لتسقط هذه المديونيات بمكرمة كويتية...
بصراحة يا سيد ببلاوي الكويت خسرت سمعتها عندما دعمت الانقلاب العسكري كونها بلدا ديمقراطيا تؤمن بحرية الشعوب ولكن الكويت صنفت هذا الانقلاب بأنه إرادة شعبية كون الإخوان هم من استولوا على الحكم، وهذا خطأ استراتيجي أقدمت عليه دول الخليج باستثناء عمان... مسألة النظر إلى دول الخليج بأنها شركات نفطية كبيرة أو جمعيات نفع عام تحتاج في حقيقة الأمر لإعادة نظر... فالكويت يا سيد حازم لا يوجد فيها بنية تحتية متطورة عن مصر وقد تكونون أنتم متفوقين علينا... الكويت يا ريس لا يوجد فيها سوى جامعة واحدة وهي جامعة الكويت أنشئت في الستينات... الكويت يا عم حازم لا يوجد فيها سوى استاد رياضي واحد لم يتم افتتاحة منذ سبع سنوات... الكويت ليست مصدرة للغاز بنفس الكميات التي تصدرها مصر... الكويت والكويت... يا دولة رئيس الوزراء عيش وسيبنا نعيش.
يبدو أننا اليوم أمام أبو مازن جديد في مصر... الا أن عزاءنا هو شهادة الشعب المصري بمواقف الكويت تجاه مصر وشعبها، وهذا ليس تفضلاً أو منّه مقارنة مع التقصير الحكومي الداخلي تجاه أبناء البلد... لهذا الكويت لا تحتاج شهادة من الببلاوي أو غيره ودائماً وأبداً الكويت سباقة لمساعدة الشعوب العربية من غير استثناء وفي هذا السياق لسان حال الكويت يقول للببلاوي وأمثاله «اتق شر من أحسنت إليه».
*
إضاءة:
في فيلم التجربة الدنماركية توقف وزير الشباب والرياضة عادل إمام عند نقطة تفتيش وكان بصحبة بنت جميلة في سيارة تاكسي أبيض بأسود فأنزله الضابط وقال له (قول حاحا) ليتأكد من عدم شربه للخمر... ونحن بدورنا وجهنا نفس الجملة لحازم الببلاوي قول حاحا لنتأكد من قواه العقلية وأما إسقاطات التاكسي والبنت الجميلة فأتركه لكم.
تعليقات