22 يناير ذكرى اعتماد شعار دولة الكويت

يوافق اليوم الثاني والعشرين من ينايرذكرى اعتماد أمير الكويت الأسبق الشيخ عبد الله السالم الصباح شعارا جديدا لدولة الكويت، حيث ظهر شعار الكويت قبل حصولها على الاستقلالمن بريطانيا بسبع سنوات.
وقد اصدر مركز اتجاهات للدراسات والبحوث تقريرا يوضح فيه مراحل تكوين هذا الشعار، ودلالته التاريخية، ففي الثاني من يناير1956 صدر مرسوم لانشاء الشعارعلى أن يتكون من قاعدة زرقاء سماوية تشبه الترس تبدو في نصفها السفلي أمواج البحر الفضية الزرقاء، وتعلو الأمواج سفينة بوم كويتية باللون الطبيعي، وفوق القاعدة في الوسط خوذة عليها صقر مرتفع الجناحين باللون الطبيعي، وخلف القاعدة علمان كويتيان متقاطعان.
الشعار الثالث
ولم يكن هذا الشعار هو الأول من نوعه، بل هو الثالث على مر تاريخ الكويت، حيث ألغي الشعار الأول الذي اعتمد في عام 1921، وكان عبارة عن علمين متقاطعين، والغي الشعار الثاني الذي اعتمد في عام 1940، ليصبح علمين مثلثين متقاطعين وفوقهما صقر داخل إطار، فوقه تاج. وبقي هذا الشعار حتى عام 1963 عندما قرر مجلس الوزراء أن يعتمد شعارا يمثل صقرا محتضنا سفينة بوم مستقرة فوق الأمواج البيضاء والزرقاء تخليدا لتاريخ الكويت البحري القديم.

أجزاء الشعار
يتكون هذا الشعار من عدة أجزاء، والتي ترمز إلى ماضي الحضارة الكويتية: البوم، سفينة كويتية ترمز إلى تاريخ الكويت والغوص على اللؤلؤ. الصقر، فالصقر طائر يميز دول الخليج العربي ويهاجر إلى شبه الجزيرة العربية، لذلك يعد إحدى الرموز المهمة في الحضارة الكويتية. علم الكويت، باعتباره رمز للوطن. البحر، يرمز إلى الخليج العربي، حيث أن الكويت دولة ساحلية تطل على الخليج العربي.
تخليد الشعار
وقد خلدت الكويت هذا الشعار إذ اتخذته شعارا رسميا وزينت به عملتها النقدية من فئة عشرة دنانير في كل إصداراتها حيث كان رمزا لسطوتها البحرية ودليلا على مهارة صناعها وجسارة بحارتها ونجاح تجارها وتكاتف أهلها، فضلا عن أن الشعار يعبر عن هوية الدولة الوطنية بدرجة أساسية.