ناصر الحسيني لوزيرة الشؤون: أوقفي مهازل تصاريح عمل 'الرعيان'
زاوية الكتابكتب يناير 22, 2014, 1:02 ص 1920 مشاهدات 0
عالم اليوم
صرخة قلم / إلى وزيرة الشؤون
ناصر الحسيني
صباح الخير معالي الوزيرة... هناك تلاعب وتزوير ونصب واحتيال وتجارة اقامات، ومع الأسف الوزارة واقفة موقف المتفرج وكأن الأمر لا يعنيها فبعد أن ضاق الخناق على الشركات والمؤسسات من خلال اللجنة المشتركة بين الشؤون والداخلية تم الحد من تجارة الاقامات، ولكن بعض ضعاف النفوس ابتكر طريقة جديدة تدخل له سنوياً ما يقارب 15 ألف دينار. ومن جيوب الفقراء والمساكين الذين تغربوا من بلادهم يريدون لقمة العيش فوجدوا من يشاركهم بها دون رحمة وخوف من الخالق.
الأخت الوزيرة... لقد أحضر بعض ضعاف النفوس أوراق تطعيمات تفيد بأن لديهم اغنام وابل في احدى الدول المجاورة، وهم في حقيقة الأمر لا يمتلكون حتى «صخله» وتقدموا بها إلى هيئة الزراعة وبدورها الهيئة احالتهم إلى الشؤون لاعطائهم «رعيان» ومع الأسف أن الشؤون لم تكمل عملها، بل منحتهم تصاريح العمل وتوقفت ، ولم تقم بالمتابعة والتفتيش للتأكد من أن «الرعيان» موجودون بالكويت؟ أم خرجوا منها لمكان تواجد الأغنام وهي الدولة المجاورة ؟
الأخت الوزيرة...لقد أصبحت تصاريح العمل لـ»الرعيان» ملاذا أمنا لتجار الاقامات لأنها بعيدة عن التفتيش والمراقبة ، فمن المفروض على وزارة الشؤون وبما انها شكلت لجنة مشتركة بينها وبين الداخلية ان تضيف الى عمل اللجنة مراقبة دخول «الرعيان» وخروجهم من الكويت، فإذا تأكدت بأن «الراعي» تم استقدامه بموجب امتلاك اغنام خارج الكويت ولم يسافر «الراعي» منذ دخوله الكويت إلى البلد الذي تتواجد به الأغنام، فهذا يعني إنه تاجر اقامات ويجب ان يحال للنيابة العامة دون تردد، فالعملية سهلة يا معالي الوزيرة ، فاللجنة المشتركة موجودة ولا محتاجين إلى تشكيل لجنة فكل المطلوب هو اضافة بحث في الجهاز الآلي لوزارة الداخلية لمعرفة خروج الراعي من عدمه.
الاخت الوزيرة .. القرار كل 100 رأس من الاغنام يقابلها راعي واحد، والبعض احضر أوراقا مزورة او مقابل رشوة من احدى الدول تفيد بأن لديه 1500 راس من الاغنام، وبناء عليه تم منحه 15 تصريح عمل «راعي اغنام» وعمل لهم اقامة لمدة سنة، وتركهم بشوارع الكويت يتجولون .
كذلك كل 15 من الابل يصدر لها تصريح عمل واحد، والبعض احضر بأن لديه 200 من الابل ، وبموجبها اخذ 13 تصريح، لذلك يا معالي الوزيرة اوقفي هذه المهازل... التي تحدث في وزارتك ، ولك الشكر.
«وزير الاسكان»
الأخ الوزير ياسر أبل...لا شك أن الشق عود بالنسبة للقضية الاسكانية ، ولكن نتوسم فيك الخير، ومن باب الانصاف لا نستطيع تحميلك قضية موجودة قبل دخولك الوزارة ولكن اتمنى منك ان تضع الحلول، فإذا تجاوبت حكومتك، فخير وبركة وان وضعت الحكومة العراقيل امامك وشعرت بأنها لا تريد حل القضية الإسكانية وتريدها مشكلة قائمة حتى تشغل الناس بها، فانصحك بتقديم استقالتك حتى لا تتحمل مسؤولية حل مشكلة لا ذنب لك فيها.
تعليقات