طبول ترشيد الأنفاق وزيران أهل الكويت! بقلم الرشيد

زاوية الكتاب

كتب 775 مشاهدات 0

انور الرشيد

يقولكم الحكومة تقرع طبول ترشيد الأنفاق أوكي شدوا الأحزمة و أرقصوا يا أهل الكويت على إيقاعات تلك الطبول ، ولكن بنفس الوقت أوقفوا الفساد الذي نهب الخزينة لعنبو داركم واحد بس نبي وأحد فاسد حولتوه للنيابة نبي نيابة بس تحويل وبعدين لقمطوها بعدم كفاية الأدلة شعقبه ترشيد أنفاق بعد ما تهردقت الخزينة أو أنكم  تضحكون علينا يا هذا أو ذلك ، وجاين الآن على المواطن المسكين تطقون عليه طيران الترشيد أين أنتم عن الترشيد بتبذير فلوسنا يمين وشمال بالمليارات على نُظم دايخه أين أنتم عن الترشيد الأنفاق بالوقوف مرة واحدة على الأقل ليقتنع المواطن بجديتكم أمام غول الفساد وحيتان الأموال العامة وال مناقصات المليارية؟  على الأقل قولوا لنا أين ذهبت مليارات خطة احمد الفهد التنموية العجيبة أم سبعة وثلاثين مليار دينار يابوعزيز دينار كويتي وليس دراخما يونانية  راحت ملح الله وكيلك بوعزيز ما ندري عنها ولما قلت في مؤتمر دور الطبقة الوسطى الذي أقيم في جمعية المهندسين كيف تصدقون أدارة ماكلها الفساد وينخر بها نخر قادرة على تنفيذ خطة بهذا الحجم زعلوا و قالوا أنت دائما متشائم و أنت تضع العصا بدواليب التنمية ، يامعودين لا تطقون طبول ولا طيران زيران الكويتيين طالعه خلقه لا أنتم اللي طلعتوا زيرانهم ،اليوم نسمع عن هجرة ونسمع عن يأس ونسمع عن مفيش فايده يا صفيه ونسمع عن جرجرة الكويتيين بالمحاكم و النيابات والسجون ، اهو بقى فيهم زيران عشان تطقطقون على رؤؤسهم عشان يطلعون ، لا أبشركم الكويتيين ما فكروا يشترون بيوت بالخارج ولا فكروا يهاجرون ولا فكروا يشتغلون بره إلا بعد ما طلعتوا زيرانهم من رؤؤسهم ،قال أيه قال تقرع طبول ترشيد الإنفاق يا ترشيد يا خرابيط ، وبهذه المناسبة الجميلة من صباح الله خير تذكرت هذه المقالة التي كتبتها في 21 سبتمبر 2011 ولازالت صالحة للنشر لأن أسبابها لازالت ماثلة أمامنا ولازلنا على طمام المرحوم ، قلت فيها سياستكم تدمرنا ورغم ذلك هناك إصرار لا بالعكس اصبح التدمير واضح ومع سبق الإصرار والترصد ، طيب لماذا ؟ ولأجل من ؟ ومن المستفيد من ذلك ؟ ولماذا تشحن وان المواطنين ضد بعضهم وأنتم تتحدثون عن الفتنة والوحدة الوطنية ؟ لماذا تقربون الساقط و الاقط ؟ وإلى متى تحاربون المخلصين ؟ كل ذلك ومع ذلك لا خيار لنا إلا أن نستمر بمقارعة الفساد وسدنته و أبخر الكويتيين من العين و الحسد

الآن - أنور الرشيد

تعليقات

اكتب تعليقك