'حملة عطاء الخير' توزع مساعدات في مدينة عرسال اللبنانية

اكد رئيس 'حملة عطاء الخير' الكويتية جمال الضيف ان الوضع الانساني الذي يعيشه اللاجئون السوريون في مدينة عرسال اللبنانية سيئ ويزداد سوءا يوما بعد اخر، لاسيما مع تغير الاحوال الجوية والبرد القارس وتزايد تدفق النازحين الهاربين من الموت، تاركين بيوتهم وما جنوه طوال سنين تحت الانقاض بعدما دمرت منازلهم.

جاء ذلك في تصريح ادلى به اثناء توزيع المساعدات الانسانية التي قدمتها 'حملة عطاء الخير' الكويتية وحملت عنوان 'عطاء الخير من بلاد الخير' للاجئين السوريين في مدينة عرسال حيث تم توزيع البطانيات والمواد الغذائية والتمور والملابس وحليب الاطفال اضافة الى بعض المبالغ المادية التي وزعت على الاسر هناك.

واكد ان هذه الحملة ليست الاولى التي تقوم بها 'حملة عطاء الخير' و'اننا كشعب كويتي لا نتأخر عن مساندة ودعم ومناصرة الاشقاء المنكوبين لاسيما اهلنا في سوريا' حيث انهم يعيشون اوضاعا مأساوية ويحتاجون الى الدفء والطعام والدواء والملابس وغيرها من الاحتياجات اليومية.

واضاف 'لقد قمنا بزيارة المخيمات والمنازل في منطقة عرسال اللبنانية القريبة من الحدود مع  سوريا ورأينا الفقر والبؤس والبرد القارس والجوع والامراض التي باتت منتشرة هناك .. اتمنى ان يكون العالم قد سمع النداء الذي وجهه سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لمساعدة اشقائنا في المخيمات'.

وثمن الضيف كل الخيرين والمتطوعين الذي دعموا الحملة وامدوها بالمساعدات العينية والمادية والذي ساهموا بمساعداتهم معنا باكتمال الحملة ورسم البسمة على وجوه اشقائنا المحتاجين في المخيمات في لبنان، متمثلين بقول الرسول صلى الله عليه وسلم 'مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى'.