واشنطن تدين العنف ضد المسلمين في بورما

دانت الولايات المتحدة الامريكية هنا اليوم الهجمات التي يشنها البوذيون في بورما ضد اقلية (الروهينغا) المسلمة حيث أشارت التقارير إلى مقتل 60 شخصا بينهم نساء وأطفال.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية جنيفر ساكي 'نشعر بالحزن إزاء التقارير عن مقتل العديد من الناس وجرح آخرين فضلا عن عدد من المفقودين وتشريد المئات من المدنيين في أعمال العنف التي شملت النهب والتدمير للمنازل والممتلكات' في بورما.
واضافت 'اننا نشعر بالقلق بشكل خاص من التقارير التي تفيد بأن قوات الأمن قد استخدمت القوة المفرطة في تكريس بعض أعمال العنف' ودانت بشدة هذا العنف داعية 'قوات الأمن لضبط النفس والحد من العنف'.
وحثت ساكي الحكومة البورمية على 'التوصل لحلول دائمة بما في ذلك ميثاق مواطنة يضمن بيئة آمنة لأفراد اقلية الروهينغا وللنازحين للعودة إلى ديارهم'.
في سياق متصل انتقد وزير الخارجية الامريكي جون كيري قوانين مكافحة الاحتجاج التي أصدرتها السلطات الأوكرانية مؤخرا وأكد أنها 'معادية للديمقراطية' وتنتهك معايير وأعراف الاتحاد الأوروبي.
وقال كيري قبل لقائه نظيره اليوناني ايفانجيلوس فينيزيلوس ان هذا 'التشريع الصادم ينتهك كل معايير منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والاتحاد الأوروبي' معربا عن اعتقاده العميق بأن الشعب الأوكراني 'يريد أن يكون مرتبطا بأوروبا'.
وشدد على أن الخطوات التي تم اتخاذها الخميس الماضي (قوانين مكافحة الاحتجاج) 'معادية للديمقراطية وتسحب من الأوكرانيين اختياراتهم وفرصهم في المستقبل'.