صباح العلي يثمن استضافة مؤتمر مانحي سوريا 2
محليات وبرلماناستمراراً لجهود الكويت الإنسانية في نجدة الأشقاء والاصدقاء
يناير 17, 2014, 8:49 م 778 مشاهدات 0
ثمن مدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية الشيخ الدكتور صباح جابر العلي المجهودات والإنجازات الإنسانية لسمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه والتي رفعت اسم الكويت عالياً على المستوى العالمي واضافة اضافه جديدة ناصعة لصورة الكويت الانسانية الحضارية ، من خلال استضافة (مؤتمر مانحي سوريا 2) في دولة الكويت، والنجاح الباهر للمؤتمر وخروجه بنتائج فاقت المطلوب، بشهادة وأشادة من اصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة وممثلي الدول والمؤسسات والمنظمات.
وهنأ صباح العلي سموه بالنجاح الذي حققته مبادرة سموه المفعمة بالمشاعر الانسانية الفياضة وهذا ليس بغريب على أميرنا القائل إن 'العمل الخيري الكويتي تاج على رؤوس الكويتيين'، وهو من أوائل الداعمين للعمل الاغاثي للشعب السوري من أمواله الخاصة.
وقال صباح العلي أن دولة الكويت قد تكون أصغر في مساحتها بين دول العالم، وقد لا تكون الاقوى أو الاغني. ألا انها عظيمة بقيادتها وعظيمة بعطاء شعبها وعظيمة باصاحبها ودعمها للانسانية في كل مكان والمشاركة في جميع الميادين.
وأوضح صباح العلي أنه يجب علينا الفخر بصاحب الانجاز العظيم الذي تحقق بشخصه فهو فخر لا ندعيه ولكن جميعا نفخر به. فكل الشكر لك يا صاحب السمو أمير البلاد المفدى.
وتمني صباح العلي من الجميع ان يحوز نفس الخطوات من مساعدة ورفع الظلم عن أنفسهم ليأتي دور الشرفاء ودور الحق لنصرة المظلومين.
موضحاً أنه ليس من قبيل الصدفة ولا المجاملة أن تتوالى إطراءات القادة العرب والأجانب ومن يمثلهم في قمة الدول المانحة لسورية على دور الكويت الإنساني، بل هو تأكيد لحقيقة تاريخية لم تغب عنها الكويت منذ نشأتها، فكانت رمزا للعمل الإنساني ونجدة الأشقاء والاصدقاء، ليأتي احتضانها للمؤتمر تتويجا لكل ذلك العمل الإنساني والإغاثي الذي طال كل المنكوبين في بقاع الأرض، لتحمل كلمات الوفود المشاركة كلمات الشكر والعرفان لهذا الدور الذي لاينكر ولايغفل.
فسمو الأمير يحمل في قلبه وفكره هموم وقضايا أمته والامة العربية، ويسعى الى البحث عن حلول لها.
ولفت صباح العلي ان نجاح المؤتمر قد جاء نتيجة ما بذلته الوزارات والجهات الحكومية المشاركة في الإعداد والترتيب للمؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية من جهود مقدرة وحسن ترتيب وتنظيم عال ساهم في انجاح المؤتمر واظهار الوجه الحضاري للوطن العزيز.
وبين صباح العلي أن دولة الكويت بالرغم من صغر مساحتها بين دول العالم الا انه من أول الدول المبادرة لاغاثة الشعوب، على المستوى الرسمي والشعبي، فالكويت من أول الدول المصدرة للإنسانية والتعاون والعمل الخيري. وتتميز في انجازاتها وذلك لما تتمتع به المؤسسات الخيرية الكويتية من خبرة واسعة في التعامل مع الكوارث والتنفيذ الفوري لخطط التدخل السريع، ولديها مكاتب خارجية في دول النزوح
كما ان المؤسسات الخيرية الكويتية من أوائل المؤسسات الخيرية التي قدمت مساعدات انسانية للشعب السوري لتخفيف عنه والذي يتعرض لظروف صعبة يعيشها وسط البرد القارص وعدم توافر أي احتياج من احتياجاته الاساسية من مأوي ومأكل وملبس.
ونبتهل إلى الله تعالي ان تنتهي الازمة السورية على خير وعودة جميع اللاجئين السورين إلى ديارهم وبناء دولتهم الحديثه.
موضحاً أن هذه النجاحات الدولية تصادف المناسبة الجميلة على قلوبنا وهي الذكرى الثامنة لتولي سموه مقاليد الحكم، والتي نسأل الله فيها الخير والبركة والصحة والعافية والسلامة لسموه.
وأشار صباح العلي إلى الدور الحيوي الذي يقوم به سمو أمير البلاد خليجياً وعربياً وإقليمياً وعالمياً لتعزيز التضامن العربي والدفاع عن القضايا العربية، والسعي إلى تخفيف معاناة شعوب المنطقة، مشيراً إلى مبادرته بعقد القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي استضافتها الكويت في يناير 2009 التي عكست حرص سموه على التعاون بين الدول العربية وتحقيق الرخاء والازدهار لشعوبها.
تعليقات