(تحديث1) الخالد: الصين شريك استراتيجي لدول (التعاون)

محليات وبرلمان

944 مشاهدات 0

رئيس جمهورية الصين الشعبية أثناء استقباله وزير الخارجية

قال النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح هنا اليوم انه بحث مع وزير الخارجية الصيني وانغ يى تحضيرات زيارة سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء للصين.
واوضح الشيخ صباح الخالد انه ناقش مع وانغ تحضيرات زيارة سمو الشيخ جابر المبارك المقررة هذا العام والتي ستركز المباحثات خلالها على 37 اتفاقية تعاون بين الجانبين.
وأقامت دولة الكويت علاقات دبلوماسية مع الصين على مستوى السفراء في 22 مارس 1971 فيما شهد التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية نموا ملحوظا.
وذكر الشيخ صباح الخالد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب اختتام الدورة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي واجتماعه مع وانغ 'نحن أول دولة خليجية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين ولدينا علاقات جيدة'.
وأضاف 'نتعاون في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار' مشيرا إلى أن هناك شركات صينية تساهم في التنمية في الكويت حيث أعرب الجانب الصيني رغبته في زيادة عدد هذه الشركات العاملة في الكويت.
وأكد الشيخ صباح الخالد أن 'الجانب الصيني يشارك الكويت وجهة نظرها بأن لدى البلدين امكانات ضخمة من شأنها أن تحقق قيمة مضافة في مجالات التجارة والتمويل والاستثمار والتعاون في مجال النفط'.
وأشار الى أنه بحث مع وانغ أيضا الاجتماع القادم للجنة الاقتصادية والمالية المشتركة بين الكويت والصين والتي يشترك في رئاستها وزير المالية الكويتي أنس الصالح ووزير التجارة الصيني تشن ده مينغ.
يذكر أن التبادل التجاري بين الكويت والصين بلغ 12 مليار دولار في العام 2013 فيما يسعى البلدان لزيادته إلى أكثر من 15 مليار دولار على مدى العامين المقبلين.
ويتعاون البلدان في مجال الاستثمار لاسيما عبر إنشاء مصفاة جديدة في جنوب الصين فيما قدم الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية قروضا ميسرة للصين بقيمة 810 ملايين دولار منذ العام 1982 .

9:20:25 PM

وصف النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح الصين هنا اليوم بأنها 'شريك استراتيجي' لدول مجلس التعاون الخليجي مؤكدا أن لدى الجانبين مصلحة مشتركة في العديد من المجالات.

وقال الشيخ صباح الخالد في تصريح صحافي في أعقاب الدورة الثالثة من الحوار الاستراتيجي مع الصين حيث ترأس الجانب الخليجي لأن الكويت تتولى الرئاسة الدورية لكتلة الخليج العربي ان 'الصين شريك استراتيجي لدول مجلس التعاون الخليجي ولدينا مصالح كبيرة وتبادل تجاري كبير مع الصين'.

وأوضح ان لدى دول مجلس التعاون الخليجي والصين علاقات جيدة في مجالات التجارة والنفط والمالية مشيرا الى ان 'البرنامج الخاص للتعاون الثقافي والبيئي والصحي هو على الطريق الصحيح'.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين 150 مليار دولار في العام 2012 فيما تعد دول مجلس التعاون الخليجي المصدر الرئيسي للنفط والغاز والمنتجات البتروكيماوية للصين.

واكد الشيخ صباح الخالد ان 'الجانبين حريصان على تدعيم العلاقات الثنائية' لافتا إلى أنهما ناقشا خلال جلسة اليوم الجدول الزمني لخطة العمل بين عامي 2014 و2017.

وكان الشيخ صباح الخالد والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني ووزير الخارجية الصيني وانغ يى وقعوا هذه الخطة في وقت سابق اليوم والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات المشاورات السياسية والتعليم والثقافة والشباب والبيئة والصحة.

وذكر الشيخ صباح الخالد أن الجانبين الخليجي والصيني ناقشا أيضا القضايا الإقليمية والدولية مشيرا الى الاهتمام المتزايد بعقد علاقات قوية مع الصين لاسيما وهي عضو دائم في مجلس الأمن الدولي ومجلس التعاون الخليجي عضو أيضا في الحوار العربي - الصيني الذي سيعقد في بكين يونيو المقبل.

وأشار الى ان الصين كانت دائما تدعم القضايا العربية فيما أشادت بكين في البيان الختامي للحوار الاستراتيجي بجهود دول مجلس التعاون الخليجي للحفاظ على السلام والأمن في المنطقة.

وكشف الشيخ صباح الخالد أن 'الصين أكدت التزامها بأمن واستقرار منطقة الخليج وكذلك مصالحها الكبيرة مع دول مجلس التعاون الخليجي وأكدوا أنهم مستعدون لتعزيز العلاقات في جميع المجالات'.

واكد في هذه الأثناء الدور الصيني الهام في الأزمة السورية وذلك لإيجاد حل سلمي لوقف اراقة الدماء في هذا البلد العربي المضطرب لافتا الى ان الجانبين أجريا مناقشات معمقة حول القضايا الإقليمية وعلى رأسها الصراع السوري الذي أسفر عن مقتل ما يصل إلى 140 ألف شخص وتشريد الملايين.

وسيعقد مؤتمر دولي بسويسرا في ال22 من يناير الجاري والمعروف باسم (جنيف 2) بهدف التوصل إلى حل سلمي للصراع الدموي في سوريا.

وبخصوص إيران أشار الشيخ صباح الخالد الى ان الصين عضو في مجموعة (5+1) التي وقعت مع طهران الاتفاق النووي المؤقت بجنيف في نوفمبر الماضي.

وقال الشيخ صباح الخالد في هذا الصدد 'نحن كدول مجلس التعاون الخليجي حريصون على أن يكون هذا الاتفاق دائما' مؤكدا أن المحادثات كانت فرصة جيدة للاستماع إلى تقييم الصين للوضع الإيراني.

على صعيد التبادل التجاري قال الشيخ صباح الخالد ان الصين شريك اقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي مؤكدا أن العلاقات الاقتصادية والتجارية والمالية مع بكين قوية.

وكان الجانبان اتفقا خلال الدورة في وقت سابق اليوم على أن إنشاء منطقة التجارة الحرة ستفيد الطرفين وأعربا عن تطلعهما لاستئناف المفاوضات التي من شأنها أن تؤدي إلى هذه المنطقة.

وأوضح الشيخ صباح الخالد ان مفاوضات التجارة الحرة ستناقش في الاجتماع الوزاري وسيتم اتخاذ 'قرار في هذه القضية لاسيما وأن الطرفين حريصان على إزالة جميع العقبات التي تواجه اتفاقية التجارة الحرة'.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك