الكويت رائدة في تقديم المساعدات الانسانية للسوريين
مقالات وأخبار أرشيفيةيناير 13, 2014, 10:32 م 1136 مشاهدات 0
أكدت جمعيتان خيريتان كويتيان هنا الليلة استمرارهما في بذل كل الجهود في مجال العمل الانساني وخصوصا لدعم اللاجئين السوريين في محنتهم ومعاناتهم نتيجة الازمة التي تمر بها سوريا حاليا.وأعربت الجمعيتان عن التقدير لمبادرة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح باستضافة دولة الكويت المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا الذي ينطلق بعد غد الذي يتماشى مع الدور الكويتي الرائد في تقديم المساعدات للشعب السوري.
وقال العضو في جمعية احياء التراث الاسلامي ابراهيم العليط لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش افتتاح المركز الاعلامي الخاص بالمؤتمر ان الجمعية تهدف الى جمع أكبر مبلغ لتأمين المساكن للاسر السورية بدول الجوار السوري وتغطية احتياجاتها من مواد غذائية ومستلزمات عينية وكفالة الايتام والاسهام في انشاء وتمويل دور استشفاء للجرحى والمصابين وتجهيز المدارس والطلاب بحقائب المدرسية.
وأضاف العليط أن الجمعية أقامت ثلاثة مخيمات داخل سوريا يؤوي كل منها 100 لاجئ سوري اضافة الى مخيم (أهل الاثر) ومخيم (الفيحاء) داخل لبنان ومشاريع سكنية في الادرن ومجمع عيادات طبية شاملة في تركيا.
وأوضح أن الجمعية أعادت تأهيل المستشفيات الحكومية في المناطق المحررة وتكفلت بمصاريفها الشهرية واقامت عيادات شاملة في بلدة (الريحانية) في تركيا مشيرا الى أن المساعدات التي قدمتها الجمعية للشعب السوري بين الاول من يناير عام 2013 حتى الآن بلغت مليونين و630 ألف دينار كويتي.
من جانبه قال مدير جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية جمال عبدالخالق النوري في تصريح مماثل ان الكويت من أكبر المساندين للشعب السوري متمنيا لمؤتمر المانحين الدولي الثاني لدعم الوضع الانساني في سوريا النجاح في أعماله وتحقيق الغاية المرجوة منه.
وأضاف النوري أن الجمعية تعتبر حلقة وصل بين الشعبين الكويتي والسوري في أكثر من مجال أهمها مجال الاغذية حيث وفرت 650 طنا من التمور خلال العام الماضي وتهدف هذا العام الى تقديم 4000 طن من التمور أيضا مشيرا الى أن الجمعية أنفقت ستة ملايين دولار لمساعدة الشعب السوري منذ بداية الازمة السورية.
يذكر أن جمعية احياء التراث الاسلامي تأسست عام 1980 وتقوم بأعمال خيرية في أغلب دول العالم في حين تأسست جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية عام 1981 وتسير على خطى الشيخ عبدالله النوري في مجال العمل الخيري.
تعليقات