ناصر المطني ومسرح الكومبارس
زاوية الكتابكيف يدير 'المخرج' المسرحية الهزلية بلا هدف أو نص جاد
كتب يناير 10, 2014, 6:32 م 2428 مشاهدات 0
مسرح الكومبارس
مسرح صغير وممثلين وكومبارس وموسيقى رعب وأصوات البومة.
كراسي يجلس بها بالصف الأمامي الحرامي والمرتزق الاعلامـي وأقطاب لهم سمات كالرجال .. ويلبسون احلـى الثياب ..
بالصف الثاني يجلس كل متردية ونطيحة .. وأنواع من الرويبضة من يصفق للمشهــد ويشد الأنظار ..
فتوزيع الكراسي محسوب بدقة فلكل من يجلس على الكرسي وظيفـة وحتى المؤثرات الصوتية والإضاءة كالتي تستخدم بأفلام الدراما والرعب.
الجمهور المثقف يجلس بالخلف يرفض العرض الهزيل .. يندد ويستنكر .. ينادي ويستنجد .. لم يصل ولن يصل الصوت للمخرج ..!! لماذا ؟؟
لانه يجلس خلف الكبينة يشاهد العرض وتصفيق الصف الامامــي .. والثناء من طاقم العمل المسرحي ..
عرض يتكرر بنفس الاسـلوب ولكن بممثلين جدد .. وكومبارس مستوردين من خارج الوسط الفني
وإدخال مشاهد جديده بهلوانية وسحر لإمتاع الصف الامامــي
تعالت اصوات الاعتراض من الكراسي الخلفية حتى اخترق حاجر الصوت .. فقام المخرج بتشكيل لجنه لفحص النص ..
وايضـا رفع الجمهور شكوى لنفس اللجنة التي أنشأها المخرج
وكانت النتيجة لصالح المخرج طبعا ..
قرر الجمهور الاعتراض على اللجنة والممثلين وطريقه توزيع الأدوار .. ولكن ..!! لاحياة لمن تنادي
فالمخرج يملك كل أدوات العرض ..واللجان ..!!
هل يستمر العرض بهذه الهزلية .. رغم العزوف الجماهيري
وانكشاف كل أدوات المخرج ًوكاميراته.. ومؤثراته ..!!
فجأة تحول العرض الى خارج خشبة المسرح باختلاف الأبطال طبعا فهناك ثقافات مختلفة، باختلاف رؤيتهم لإصلاح مسرحهم فاحدهم يرغب بعروض الاكشــن ومسرح الرعب .. والاخر يرى بضروره تقديم المسرح الجاد الهادف
ابطال جدد وكومبارس لا يعرفون الكيفية التي يقرا بها النص ..
الصراع الان بين صفين احدهما مثقف ويعرف ماذا يريد
والاخر يريد فقط ولا يعرف كيف ولماذا ومن اين ..!!
فلا نقابة للممثلين ولا مراقبة من المثقفين ..
فنحن نتظر نهايه العرض الكبير ..
من يكسب (المخ ام العضلات )
اكشــن ١/ ٢ / ٣
عجبـــي
ناصر محمد المطنــي
تعليقات