قيس الاسطى: فرغنا من شرار والفهد والمبارك، الدور على طلال الفهد
زاوية الكتابكتب يوليو 4, 2007, 10:21 ص 578 مشاهدات 0
برافو شريدة
04/07/2007 قيس الأسطى
ها هو حديث المدينة السياسي يغادر منصبه الوزاري، ها هو شريدة المعوشرجي يترك
لهم الكرسي الأخضر بكل امتيازاته.
هنا لا نتحدث عن استقالة وزير امضى سنوات وسنوات في المنصب، بل نتحدث عن فترة
لا تزيد على الاشهر الثلاثة، حسن النية والإخلاص للمبدأ واحترام الذات هو
الذي أدى الى الاستقالة، ولكن ما لم يدركه الوزير المستقيل انه قد بدل قواعد
اللعبة في الشارع السياسي، لان ما تعودنا عليه للحصول على النجومية السياسية
مختلف في آخر السنوات، ما استجد هو التهديد بالاستجوابات ومن ثم الاقدام
عليها، مهاجمة طبقة التجار ووصفهم بأبشع الاوصاف.
الآن وبعد ان فرغنا من الهجوم على الثلاثي ونقصد: الشيخ أحمد الفهد والشيخ
محمد المبارك والوزير السابق محمد ضيف الله شرار، فالموضة الآن توجب عليك
الهجوم على الشيخ طلال الفهد وتحميله كل الاخفاقات الرياضية، وهو ما يتحمل
جزءا منه الشيخ طلال فعلا.
وآخر الصيحات الجديدة هو تحويل بعض النواب قاعة عبدالله السالم الى اين تذهب
هذا المساء؟
ما فعله شريدة انه قال وبشكل واضح.. لا بارك الله في الكرسي بهذه الاستقالة،
الكرسي عزيز وأشهد بذلك، ولكن كرامة الرجال أعز عليهم من الكرسي الآن وبعد ان
اصبح التهديد بالحل الدستوري لا يردع البعض عن مهاتراتهم السياسية، بل اصبح
دافعا لتفاعل جمهور الناخبين معهم، وهذا ما يجعلهم يرفعون السقف غير مبالين
بالنتائج، فان تكرر ظاهرة شريدة، ونقصد الاستقالة السياسية المبكرة لمبدأ
سياسي سيجعلهم يفكرون ألف مرة لتبديل أسلوب البطش السياسي، الذي جعل المواطن
يقارن أداء الشهرين مقابل أداء السنوات الطويلة في العمل السياسي.
بعيدا عن هذا وذاك كل ما نتمناه ان يرزقنا الله برجال دولة، يعملون على وضع
سلم اولويات يبدأ بمحاولة تنويع مصادر الدخل وإصلاح الوضع الاقتصادي
والتعليمي والصحي بعد ان فرغنا من مشاريع عظيمة وهو قانون عمل المرأة،
بالاضافة الى منع فريق كرة القدم النسائية، ولا ننسى حدث الموسم وهو اغلاق
محل 'الفرجين ميغاستور'.
فهل وصلت الرسالة؟ آمل ذلك.
القبس
تعليقات