خالد السلطان يكتب عن الكوكسة ويطلب من وزيرة التربية تغيير سكرتيرة أحد الوكلاء بسبب لباسها
زاوية الكتابكتب يوليو 4, 2007, 10:04 ص 476 مشاهدات 0
كوكسة منهو....
كتب:خالد السلطان
ما أدري أأضحك أم أبكي من الخبر المنشور عن شكوى مدرسات التربية البدنية من بعض
الموجهين الذين يأمرونهن بالتمارين الرياضية بشرط اللباس الرياضي »من غير تعليق«
وبشرط أداء بعض الحركات و منها »الكوكسة« للتعرف إلى مدى مرونة ولياقة المدرسة »من
غير كلام« السؤال الذي يطرح نفسه لماذا يحدث بين الفينة والأخرى الشكوى من الرجال
ضد النساء وشكوى من النساء ضد الرجال؟ السبب واضح يا جماعة ذلك لأننا سمحنا لأنفسنا
ان ندوس على قيمنا واخلاقنا وتعاليم ديننا وارتضينا »الاختلاط« لانك لو سألت الطفل
الصغير سؤالاً صريحا: ماذا ينتج لو قربنا البنزين من النار، سيقول الطفل الصغير
ستشتعل من غير تردد، لكن مشكلتنا في أناس كبار في الاعمار صغار الحكمة والرأي
يريدون ان يخالفوا كل معروف ويطبقوا كل غربي إذ شعارهم »أحسن الظن« حتى لو كان
اليقين بعكسه! ماذا تقول لهؤلاء إلا ما قاله ربي جل جلاله في محكم التنزيل (ومن
يعصي الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا).
فلا تعجب ان قرأت بعد اليوم ان مسؤولا يأمر من تحته من الموظفات بأمور يستحي قلمي
ان يكتبها بحجة انه مسؤول أو ان الوظيفة تقتضي هذا الامر ضرب عرض الحائط بأحكام
الشرع وآدابه وتعاليمه »ومااكثرهم اليوم«.
إفرازات الاختلاط سيئة وشديدة والذي يتابع الامور يعيني الحكمة يرى العجب العجاب.
لذا أطلب بحرارة ان يتفعل قانون منع الاختلاط بالمراحل التعليمية كلها وفي الوظائف
ايضا لنتجنب »الحنظل« من جراء الاختاللاط البغيض.
»عاش الوكيل«
مررت على أحد الوكلاء في زيارة خاصة فرأيت عنده سكرتيرة »آخر موضة« فبادرت بنصحه
بتغيرها لسكرتير رجل درءا للفتنة واحسن للعمل فتعلل تارة بان النساء اكثر جلوسا من
الرجال في المكتب وتارة اكتر لباقة وتارة اكثر تنظيما، فلما بينت له أن من الرجال
من هم اكثر لباقة ونظافة ونظاما من النساء واعظمها الهروب من الفتن التي قال عنها
رسول الله صلى الله عليه وسلم »ما تركت فتنة أضر على الرجال من النساء«، بادر
الوكيل المحترم بوضع »استئناف« رجالي الكل يقول »الزود عندي« بالشياكة واللباقة
وحسن التنظيم والاستقبال قال لي انني اليوم أحسد عليهم والله يتم الخير.
هل ستقوم الوزيرة الكريمة »أم عادل« بالدفاع عن موظفاتها وحمايتهن من الذئاب ام
سيكونون فريسة كما حصل للوزير الجراح؟!
الوطن
تعليقات