ناصر الحسيني لـ'دشتي': ما الذي أصدق هجومك على الحكومة أم وقوفك إلى جوارها؟

عالم اليوم

صرخة قلم  /  فسر عن أذراعك في المجلس!

ناصر الحسيني

 

خارج القاعة .. أخذ كلام يذيب الحديد .. داخل القاعة .. حب لن ينتهي ... هذه حالة بعض النواب .. النائب الذي لم يؤد القسم الدستوري بعد وهو عبدالحميد دشتي في تصريح صحفي نشر في بعض الصحف امس يقول فيه (اطالب المجلس بموقف جاد وحازم تجاه غياب الحكومة عن الجلسة المقبلة التزاما بقسمهم والأمانة التي يحملونها). كلام قوي .. 
الرجال زعلان على الحكومة ... ولكن يا أخ دشتي انت اكثر واحد اشوفه ( يبي .. قطع الحكومة بالاعلام .. وداخل القاعة اكثر واحد تدافع عنها .. بل تهاجم اي نائب يهاجم الوزراء ) فهل نسيت هجومك على النائب صفاء الهاشم في المجلس المبطل الثاني عندما ارادت استجواب وزير الداخلية الاسبق ؟ 
الامر الاخر يا أخي دشتي .. ما الذي اصدق .. هل هجومك على الحكومة بالاعلام ؟ ام الوقوف إلى جانبها  داخل القاعة ؟
 الغريب بالامر ان الاخ دشتي يطالب النواب بموقف جاد وحازم تجاه غياب الحكومة، وانا معك في ذلك .. ولكن اذا كنت حقيقة زعلان على تعطيل الجلسات، فأنت نائب ولديك ادواتك الدستورية، فلماذا تستنجد بالنواب، (فسر عن اذراعك) واستخدم ادواتك الدستورية، أما إذا كان زعلك للاستهلاك الانتخابي فهذا أمر آخر. 
بس تدري وش اللي مخوفني؟ اللي مخوفني ان النواب يصدقونك سياسيا ويتخذون موقفا حازما وجادا ضد الحكومة، وبالتالي (تقطهم على صخر). 

عطلة رأس السنة 

عطلة رأس السنة قضيتها بالبحرين، وحتى لا افهم غلط، وخصوصا من الزميل حمد البديح، كان يرافقني بالسفر أولادي، وهناك التقيت ببعض شباب الحراك الذين تربطني بهم علاقة، ولكن ليس ضد النظام، وانما يطالبون بإصلاحات سياسية، وبعقلانية، وبعضهم إعلاميين، وحقيقة خجلت من ادبهم وحسن اخلاقهم وكرمهم، وتناقشنا حول الوضع بالكويت والبحرين، فوجدنا إن المشاكل التي يتحلطم منها اهل الكويت، نفس المشاكل التي شرحها لي الشباب البحريني، وهي ان النظام يفضل علينا الطائفة الفلانية رغم معارضتهم للنظام، ولديه افضلية بالتوظيف، والمشكلة الاسكانية تتفاقم، ومن يضبط بالشغب يحكم بالبراءة أو يصدر بحقه عفو . فضحكت وقلت ياسبحان الله، وان اختلفت الدول .. إلا أن الشكاوى تشابهت.