الواثقون بـ 'مالكي' العراق كما يراهم حمود الخطاب مغفلون
زاوية الكتابكتب يناير 3, 2014, 12:47 ص 2149 مشاهدات 0
السياسة
شفافيات / الأنبار: ها خوتي ها!
د. حمود الخطاب
المغفلون وحدهم هم الذين يثقون بـ 'مالكي' العراق ,وهم وحدهم السذج الذين يعتقدون أنه غير متطرف, والبلداء وحدهم هم من يعتقدون أن إيران لا تسيِّر المالكي, أو لاتحركه كما تحرك الخاتم الواسع في الإصبع. هو ايراني القلب والقالب, وهو صفوي متعصب يكره العرب والعروبة وثقافتها وقيمها.
الشعوب العراقية ابتليت برئاسته للوزراء,والوجود الأميركي في العراق هو من مكن لحكم ايران فيها عن طريق اطقمها وأذرعتها المنتشرة في الوطن العربي في لبنان وسورية, وهم أكثر فائدة للقوى الكبرى من قوى السنة السياسية المفككة.
محافظة الأنبار, أو لواء الدليم, كما كانت تسمى من قبل, هي أكبر محافظة في العراق, وثورتها حين تثور ستقلب الموازين كلها, ليس في العراق وحده, وإنما في حسابات المنطقة العربية وخصوصاً المتاخمة للعراق, وأهمها الوضع في سورية وثورتهم فقط تنتظر الشرارة التي سيوقدها المالكي من لفة عمامته المستورة.
تعادل محافظة الأنبار ثلث العراق, ولها حدود مع سورية, والأردن, والمملكة العربية السعودية, وهذا يعني عند المالكي, الكثير فهي محافظة محاطة بحدود دولية لا تكنُّ الصداقة والمودة مع طائفية المالكي وتطرفه, وإثارة محافظة الأنبار وعشايرها, والضغط عليها, حمق من مالكي ما بعده. عدد سكان الأنبار نحو مليوني نسمة. يتميزون بالجلد, والقوة, والنخوة, والشجاعة.
المالكي يلعب بورقة خاسرة عندما يتصور نفسه قادرا على إيهام العشاير الأنبارية بأنه يحارب 'القاعدة', ومنظره مضحك للغاية, هو يحاول تحويل الأنظار عن أهدافه الحقيقية تجاه هذه المنطقة. المالكي موجه إيرانيا لتأديب العشاير التي باتت قادرة على تفعيل ثورة في الأحواز ستقلب الموازين في إيران والعراق والمنطقة أيضا.
تعليقات