صفر : تثمين الجليب إشاعة ولم تكن قرارا وزاريا
محليات وبرلمانالحيص : الدفاع والنفط تعيقان سير العمل البلدي
يوليو 17, 2008, منتصف الليل 755 مشاهدات 0
أكد وزير الأشغال العامة ووزير البلدية د. فاضل صفر أن وضع منطقة جليب الشيوخ سيء للغاية وهي بحاجة إلى معالجة مبينا بأنه في انتظار قيام الأعضاء بتقديم مقترح آخر كونه لم يطلع على قرار الرفض من قبل سلفه موسى الصراف مشيرا إلى أنه لم يقم بتوجيه أي تعليمات بشأن إعادة دراسة الاستملاك مبينا أن مسألة التثمين تطبق في كل مناطق الكويت وليست للجليب فقط على أن تكون هناك دراسة وافية لما يعود على الدولة من هذا الاستملاك مؤكدا على أن تصريحاته بشأن منطقة جليب الشيوخ لم تكن لتشجيع المواطنين على التجاوز قائلا ' لقد كان التثمين مجرد فكرة لدي يتم طرحها على الدولة ولم يكن قرارا من وزير البلدية '
وبين صفر أن المخالفات المتواجدة في منطقة الجليب ما هي إلا نتيجة تقاعس أجهزة الدولة التي لم تقم بواجبها على النحو المطلوب في هذه المنطقة خصوصا أن حديثي عن التجاوزات المتواجدة على أرض الواقع لم تتم إلا عن طريق بعض قيادي البلدية الذين تجاوزوا بهذا الأمر كوجود محل بنشر للسيارات في منزل! مما يعني تهاون موظفي البلدية الذين أعطوا تراخيص تخالف قانون تطبيق اللوائح والنظم في البلدية .
( الوزير في جولته التفقدية بمعية الصبيح والحيص )
وقال صفر خلال الجولة التي قام بها مع مدير عام البلدية م . أحمد الصبيح لمركز بلدية محافظة الأحمدي صباح اليوم وذلك للإطلاع على الأنشطة التي تتعلق في العمل البلدي والمشاكل التي تواجههم أنه تم الاستماع للموظفين ومسؤولي المركز إضافة إلى المراجعين من المواطنين موضحا إلى أنه اكتشف بعض المشاكل والمعوقات التي تصادف العمل ويجب التصدي لها قائلا ' جميعنا نتحمل هذه المشاكل ' خاصة وأن المحافظة كبيرة وتغطي الكثير من المناطق بالرغم من قلة الموظفين التابعين لمركز محافظة بلدية الأحمدي مما يتوجب ضرورة التوسع لمواكبة سير العمل الكبير مشيرا إلى أنه أيضا يجب على المدراء والمسؤولين في الفرع الاهتمام بالموظفين ومكاتبهم .
وشدد صفر على وجنوب تفعيل القانون بشأن الأرشيف الإلكتروني والاستعانة بأكبر حجم من الموظفين الذين يستخدمون الأجهزة الحديثة مبينا بأن ما زالت أغلب مؤسسات الدولة تعتمد على المعاملات الورقية المعرضة للضياع والتلف.
وحرص صفر على تطبيق مبدأ الثواب والعقاب في مسألة الحضور والانصراف للموظفين مشيرا إلى أن هذه المسئولية هي من اختصاص المدراء موضحا على أنه هناك جهود بتعاونه مع المدير العام للبلدية م. أحمد الصبيح تسعى للقضاء على هذه السلبيات التي تم كشفها .
وبين صفر أن الواسطة والمحسوبية متواجدة في أغلب مؤسسات الدولة وتعجل في إنهاء المعاملة إلا أنه من الواجب أن تسير أمور العمل على حسب الأولوية بالنسبة للأرقام مطالبا مدراء المراكز عدم هضم حق المواطن أو المراجع مؤكدا أن هناك زيارات مفاجئة سيقوم بها خلال الأسابيع القادمة وذلك للوقوف على حقيقة سير العمل.
من جانبه أوضح مدير بلدية الأحمدي عبد الله الحيص أن من أبرز المشاكل التي تواجه عمل البلدية في المحافظة هو انتشار الأماكن المخصصة لوزارة الدفاع ووزارة النفط مشيرا إلى وجود بعض الأماكن الحساسة التي لا يستطيع فريق البلدية الدخول إليها للقيام بمهامه.
وأشار الحيص إلى أن قيام فرق التفتيش بالعديد من الحملات بالرغم من النقص الملحوظ في المتخصصين وسوء توزيعهم حيث يسبب ذلك بربكة العمل خصوصا في قطاعات النظافة والإعلانات والأغذية مما يتطلب عمل دورات تدريبية للموظفين مبينا بأن أكثر شكاوى المواطنين فيما يتعلق بمسألة النظافة خاصة بهذه الظروف.
وكشف الحيص عن إحدى الجولات التي قام بها فريق المحافظة على حدود الدولة مع السعودية حيث فوجئ بنظافة الحدود السعودية أكثر من الحدود الكويتية وذلك نتيجة لوجوب الطلب من وزارة الداخلية والدفاع والاستخبارات والجمارك قبل الدخول لهذه المناطق بالرغم من أننا قمنا بالاتصال بهم أكثر من مره إلا أنهم لم يعطوا أي اهتمام لطلبات البلدية ولهذا تم تجاهلها .
وأكد الحيص أن البلدية لا تواجه أي مشكلة في إصدار التراخيص إلا أن المشاكل تكمن جميعها في النظافة والأرشيف الذي يحتوي على ملفات محافظتين هما الأحمدي ومبارك الكبير بالرغم من صغره مما جعلنا نستعين ببعض غرف الكيربي مبينا بأن تم مخاطبة المدراء السابقين للبلدية بسرعة أنجاز المبنى الجديد إلا أنه إلى الآن لم ينجز مؤكدا على أن المبنى الحالي قديم و مكون من دور واحد ولا يستطيع تحمل دور آخر.
تعليقات