قطر في المرتبة الأولى بالعالم العربي

قال تقرير اقتصادي متخصص اليوم ان قطر تأتي في المرتبة الأولى على مستوى العالم العربي في مؤشر جاهزية شبكة المعلومات والذي يصنف 144 دولة حول العالم بناء على معايير عامة تحدد الوضع الراهن للقطاع.
واضاف التقرير الصادر عن شركة المركز المالي (المركز) ان تصنيف قطر تقدم خمسة مراتب اذ عمدت الحكومة القطرية على توسيع خدماتها الالكترونية وتشجيع مشاركة المواطنين في هذه الخدمات.
وذكر انه تم تصنيف قطر في المرتبة 16 عالميا من حيث انتشار تكنولوجيا الاتصال والمعلومات حيث قفز عدد مشتركي شبكة المعلومات المتنقلة من 6ر9 في المئة في عام 2010 الى أكثر من 70 في المئة في عام 2011.
واشار التقرير الى أن ما نسبته 85 في المئة من سكان قطر تتراوح أعمارهم ما بين 15 الى 64 سنة مما يدل على نسبة عالية من القوة العاملة والتي تتمتع بدخل متاح عال وقد أدت زيادة الانفاق الحكومي على البنية التحتية وشريحة الشباب الى وضع قطر ضمن الدول المتقدمة من حيث انتشار واستخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات على مستوى العالم.
واوضح انه منذ تدشين شبكة الهواتف الأولى لقطر في أواخر الأربعينيات الى أن تم تحرير قطاع الاتصالات القطري في عام 2006 كانت شركة اتصالات قطر أوريدو (كيوتل سابقا) تسيطر على القطاع وتم اصدار رخصة ثانية لشركة (فودافون) قطر لتدشن نشاطاتها في مجال خدمات الهواتف المتنقلة والثابتة العامة في أوائل عام 2009.
وبين التقرير ان قطر اسست المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كهيئة تنظيمية مستقلة وساهم المجلس بشكل فاعل في خلق قطاع اتصالات صحي وقائم على المعرفة والذي تستفيد منه حاليا أطراف عديدة في قطر.
وافاد ان حجم الاستثمارات الحكومية والخاصة ارتفع في القطاع بشكل سريع وتوسعت البنية التحتية للقطاع من خلال شبكات الاتصالات والكابلات البحرية اضافة الى اطلاق قمر صناعي ذي سعة عالية للاتصالات.
وتوقع التقرير أن يرتفع انفاق القطاع الخاص القطري على تكنولوجيا المعلومات خلال السنوات القليلة المقبلة نظرا لتوجه الشركات الكبرى اضافة الى المتوسطة والصغيرة في قطاعات الأعمال المختلفة الى استخدام تطبيقات تكنولوجية حديثة بهدف تسهيل وصول المستهلك اليها ولتعزيز وضعها التنافسي في الأسواق المحلية والعالمية.
واظهر التقرير ان قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطري ساهم بما يقارب 5ر1 مليار دولار أمريكي للناتج المحلي الاجمالي في عام 2010 اذ تهدف قطر الى مضاعفة مساهمة القطاع لتصل الى 3 مليار دولار في عام 2015.
كما توقع زخما في القطاع بسبب نشاطات الاستعداد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 والتي تشمل نموا مرتقبا في قطاع الانشاء والنقل والسياحة.