صباح العلي استقبل الوفد الماليزي

استقبل أمس مدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية الشيخ صباح جابر العلي وفد من مكتب تطوير التجارة الخارجية لدولة ماليزيا، وذلك بهدف تبادل وجهات النظر وبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين ومشاركة الخبرات في مجال الموانئ .
وفي هذا السياق قال صباح العلي أن اللقاء مع الوفد الماليزي جاء مثمر خاصة أن مكتب تطوير التجارة الخارجية يضم شركات لها تاريخ كبير في مجال بناء السفن، بالإضافة إلى شركات لها خبره في توفير التكنولوجيا الجديدة للملاحة العالمية وشركات تعمل في مجال التعليم والاستشارات وتقديم الدورات التعليمية للعاملين في الملاحة .
وأوضح صباح العلي أن موانئ ماليزيا الثلاث (كلانج الشمالي والجنوبي وتانجويج بيلباس)  تعتبر من الموانئ الكبري العالمية في عدد الحاويات وذلك من خلال تجارة الترانزيت اذا تستحوذ تجارة الترانزيت على 90 % من نشاط مؤانيها. بجانب وجود العديد من صناعات الثقيلة وحوض بناء السفن الخفيفه والمتوسطه.
موضحاً أن ماليزيا دولة لها تجارب مذهلة من خلال اعتمادها للأفكار الحديثة في كافة المجالات، مؤكدا ان المؤسسة حريصة على فتح باب التعاون للاستفادة من هذه الخبرات.
وأكد صباح العلي أن الاستفادة من التنمية الكبيرة التي حققتها ماليزيا تتوافق مع توجهات سمو الأمير المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في الاستفادة من كافة الخبرات العالمية لتحقيق التنمية المرجوة لدولتنا الحبيبة الكويت.
مشيراً إلى أن الزيارة تهدف إلى إقامة وتطوير علاقات بحرية أقوى بين البلدين من خلال تبادل المعرفة والخبرة والموظفين والاختصاصيين المهنيين والإداريين والاستفادة من مراكز التدريب البحري لتخريج عدد أكبر من كوادر بشرية متخصصة في الشؤون البحرية لكلا البلدين.
واستعرض صباح العلي للحاضرين آلية عمل الموانئ الكويتية وقدرتها فى الخدمات اللوجستية بالإضافة الى دورها الكبير في تقديم الخدمات بمنطقة الخليج بشكل خاص والشرق الاوسط بشكل عام.
وقد حضر اللقاء من جانب المؤسسة كل من مدير ادارة العمليات البحرية بالانابة في ميناء الشعيبة الكابتن توفيق شهاب، ومدير الإدارة الفنية المهندس رضا أسد، ومدير إدارة التخطيط والمشاريع المهندس علي سليمان المسيليم، ونائب مدير إدارة التخطيط والمشاريع المهندسة سلمي معرفي، ومدير إدارة العمليات البحرية في ميناء الشويخ الكابتن مرزوق القحطاني، مراقب عمليات محطة حاويات الشعيبة جمعان مهدي العازمي.
وفي نهاية الاجتماع تبادل الطرفان الهدايا التذكارية والدروع، حيث قدم مدير عام المؤسسة درعا تذكارية لمدير مكتب تطوير التجارة الخارجية كنوع من البروتوكولات الودية.