وليد عبدالله الغانم يحذر الكتلة الإسلامية المنتظرة من مصير الكتلة الاسلامية المستقلة، ويخشي التصارع على رئاستها ويطلب تعيين ناطق رسمي منعا لفوضي التصريحات

 

 
 
 
 
لا تكرروا غلطة الإسلامية المستقلة..!! 

كتب وليد عبدالله الغانم : 

 
د. محمد الكندري النائب المحترم صرح عن توجه لدى بعض النواب لتشكيل كتلة إسلامية مع بداية دور الانعقاد السابق، ولكن نتيجة وجود قناعات متباينة تأخرت حتى يتفق على أطر عامة وأسس ترضي الجميع ( القبس 9-7-2009)
الكتلة الاسلامية هي الاكبر في المجلس الحالي - وقضية التنسيق بين اعضائها امر لا بد منه، والحكمة تقتضي حسن الاتفاق على مبادئ ومسار اي تجمع نيابي جديد وتحديد اهدافه وتوضيح اطار العلاقة بين اعضائه تحت قبة البرلمان...
ثمة قضايا كثيرة جدا يمكن للاعضاء المتدينين والمحافظين الاتفاق عليها بدءا من القضايا الشرعية والقضايا التنموية وقضايا المال العام والاصلاح الاداري والقضايا الاخلاقية وغيرها، ولكن ماهو مطلوب لنجاح اي اتفاق لتوحيد مسارات العمل النيابي الاسلامي هو ترتيب اولويات هذه القضايا وتقسيم العمل بين اعضائها لتتبنى كل مجموعة جزءا محددا من هذه القضايا ووضع برنامج فعال وواضح لانجازها ...
تحتاج الكتلة الاسلامية ايضا الى السماح لاعضائها باتخاذ المواقف السياسية خارج نطاقها، اذ من الصعب اتفاق السلفيين والاخوان والمستقلين والقبليين على موقف سياسي موحد في قضية معينة كالاستجوابات على سبيل المثال، في حين من السهل اتفاق هذه الاطراف على قضايا وطنية كثيرة اذا تم التحضير لها جيدا..
اخشى على الكتلة المنتظرة من خلاف على رئاستها، لذلك اتمنى من الاعضاء تقديم التنازلات لاجل هذا الموضوع وحسمه بالتزكية أو بالانتخاب الداخلي فيما بينهم، والامر نفسه ينطبق على تعيين ناطق رسمي باسم الكتلة يصرح نيابة عنها اذا تطلب الامر بدلا من فوضى التصريحات..
يمكن تخيل كيف يفشل تشكيل هذه الكتلة، اذا نظرنا للوراء وبالتحديد الى نموذج الكتلة الاسلامية المستقلة التي وصفت غير مرة بأنها حكومية من جهة وانها تدثرت باللباس القبلي مرات عديدة، كما فشلت في تحقيق انجاز يذكر لها في المجلس السابق – على حد علمي – فضلا عن الهزيمة الساحقة لاعضائها في الانتخابات النيابية وحتى لا ننساهم ( خالد العدوة – حسين مزيد – سعد الشريع – عبدالله عكاش)..
وفي المقابل يمكن انتظار نجاح اداء الكتلة الاسلامية الجديدة اذا ما تم انشاؤها من خلال تقديم اداء برلماني رقابي وتشريعي جيد سيكون المستفيد منه الوطن والمواطن واعضاء الكتلة الموعودة جميعهم...والله الموفق
•رسالة الكترونية.. الى وزارة المواصلات مبروك على الكويت شكوى ثلاث دول عربية من تردي الخدمات البريدية..داخل الكويت صبرنا عليكم.. لكن تسيئون لاسم الدولة فهذا عار عليكم

وليد عبدالله الغانم