النائب هايف ل((الآن)): ما نشرته الصحيفة غير صحيح
محليات وبرلماننفى أن يكون تعدى على أحد وتمترس بالحصانة
يوليو 8, 2008, منتصف الليل 1145 مشاهدات 0
نفى النائب محمد هايف في تصريح خاص ب أن يكون قد حاول الدخول عنوة لمكتب وكيل إحدى الوزارات، وقال هايف أن ما ذكرته إحدى الصحف اليوم غير صحيح، وبأنه توجه لمكتب الوكيل بناء على موعد مسبق تم عبر الهاتف، وانه انتظر ومجموعة من المواطنين 'لساعات' –كما جاء في الخبر بما يدين إدارة مكتب الوكيل- وعندما طلب الدخول نيابة عن المواطنين الذين أتوا معه، هاج مدير مكتب الوكيل وماج، وبدأ يلقي عليه دروسا في غير محلها عن ضرورة التقيد بالدور كنائب يمثل المواطنين، فشرحت له بكل هدوء أن من يقوم بإدخالهم مدير مكتب الوكيل هم من الضباط وموظفي الوزارة، وأنه والمواطنين ينتظرون دورهم الذي رتبوه مسبقا.
ونفى النائب أن يكون قد علا صوته، قائلا أن مدير مكتب الوكيل هو الذي علا صوته دونما حاجة، وناشد هايف في نهاية تصريحه المسئولين أن يكونوا أكثر حرصا في اختيار من يكون واجهة لمكاتبهم ومن يحسن التعامل مع المراجعين ولديه فن في شئون العلاقات العامة.
يذكر أن إحدى الصحف الصادرة اليوم قد أوردت خبرا مفاده كالتالي:
علمت » ////// « أن النائب محمد هايف اقتحم امس مكتب وكيل وزارة إحدى وزارات الخدمات, وأصر على الدخول إلى الوكيل من دون موعد مسبق, متخطيا جميع الحضور الذين سبقوه بساعات في الحضور, ولديهم مواعيد مسبقة ومصالح مهمة يريدون انجازها, وعندما حاول مدير مكتب الوكيل افهامه بضرورة انتظار دوره هاج النائب وماج ورفض الانتظار بدعوى أن لديه »حصانة برلمانية« تؤهله للدخول على أي مسؤول في أي وقت.
مصادر حضرت الواقعة قالت إن مسؤول مكتب وكيل الوزارة كان يتصرف بشكل راقٍ ومتحضر, لتوصيل رسالة إلى النائب محمد هايف أن المواطنين من كبار السن أولى بالدخول إلى الوكيل, طبقاً لجدول المواعيد, وأن المتوقع منه أن يكون من يده للمواطنين وراغباً في مساعدتهم, باعتباره ممثلاً لهم, وعندما سمع الوكيل صراخ عضو مجلس الأمة خرج لاستقصاء الأمر, ثم اخذه من يده ودخل الى مكتبه بصحبة مواطنين آخرين, إلا أن الحضور فوجئوا بالنائب هايف يخرج بعد قليل متعذراً بأن لديه مواعيد أخرى!
تعليقات