طارق إدريس يطالب بإغلاق ملف الأسرى

مساحة للوقت إغلاق ... ملف الأسرى سؤال لم اجد اجابة له عندما يسألني الزملاء والاصدقاء عن مصير اسرانا المتبقين رهن الملف المعلق بين الكويت والعراق من جهة والكويت ومجلس الامن الدولي من جهة اخرى. بالتأكيد نحن رهن الاجتماعات الدولية الدورية والتي تقدم لنا تقاريرها الدورية في شأن هذا الملف, فأصبحنا نقرأ هذه التقارير وكأن هناك بارقة امل تجاه وجود اسير واحد بالتأكيد نحن في انتظار ان تنظر المحكمة العراقية في ملف قضية الاحتلال بعد صدور الاحكام الاخيرة والتي قضت بحكم الاعدام على زمرة الشر في النظام العراقي المقبور واتباعه, ننتظر ذلك متسائلين هل هناك هدف جوهري غير معلن في الوقت الحاضر يعذر الحكومة الكويتية لتعلن بان بقية مفقودينا اصبحوا في عداد الاموات وانهم في ذلك شهداء? نعم قد اكون متحققا من هذا الامر لانني ارى بان انتظارنا لمشاهدة المحاكمات الخاصة بملف احتلال الكويت وصدور الاحكام النهائية بعد سماع شهادة الشهود وخصوصا العراقيين »الشاهد الملك« في هذا الملف الخطير والمهم, بعدها وبالتأكيد لن تتراجع حكومتنا بعد تعذر الوصول الى رفات اسرانا باعلان استشهادهم جميعا. لعلني في هذا التصور قد توصلت الى الاجابة عن ذلك التساؤل الكبير الذي يشغل بال كل الشارع الكويتي, وخصوصا اهالي الاسرى والمفقودين, حتى لاتكون هناك بالتالي حجة لهؤلاء الناس ضد اتخاذ الحكومة قرارها بإعلان شهادة اسرانا في الوقت الحاضر. اننا نضع هذه المسألة المهمة في شأن ملف اسرانا امام د.محمد بوزبر الرجل المعني بملف الكويت الذي سينظر في المحكمة العراقية فهو خير من يفسر كل التصورات حول ملف الاسرى والمفقودين ونحن كلنا ثقة بجهوده وقدرته وخبرته في مجال القانون الدولي والمحاكم الخاصة فلا حجة بعد ذلك لأحد علينا او على الدولة مستقبلا. * إعلامي كويتي طارق إدريس*