غدا .. اليوم العالمي للطفل

عربي و دولي

1019 مشاهدات 0

ارشيفية

 يحتفل العالم غدا باليوم العالمي للطفل بوصفه يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال وللعمل من أجل تعزيز رفاه الأطفال في العالم.
وجاء الاحتفال بهذا اليوم باقتراح من الجمعية العامة للحكومات بالاحتفال بذلك اليوم في التاريخ الذي تراه كل منها مناسبا ويمثل تاريخ 20 نوفمبر اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة اعلان حقوق الطفل في عام 1959 واتفاقية حقوق الطفل في عام 1989 .
وأجمع أكاديميان في مقابلتين لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على انه يجب على الدول والمجتمعات بكافة مؤسساتها العمل على وضع قانون يحمي الطفل ويطبق بفعالية لتمكين الطفل بحياة امنة ومستقرة عن اي انتهاك او تعدي يضر به.
وحول هذا الموضوع قالت رئيسة الجمعية الوطنية لحماية الطفل الدكتورة سهام الفريح ان الطفل هو ذلك الكائن الذي ينتمي الى أسرة ومجتمع له حقوق تحتم على من حوله احترامها والوفاء بها وان لا يكون التعامل مع هذه الحقوق من الاختيار لبعضها واغفال البعض الاخر وهي ليست ' منه أو صدقة '.
واكدت الفريح ضرورة دور الدولة ومؤسسات المجتمع المدني العمل على قانون يحمي الطفل من الأخطار ومن حالات العنف التي يتعرض لها سواء من محيط أسرته أو غيرها من ايذاء بدني أو نفسي أو عاطفي أوجنسي أو اهمال.
ولفتت الفريح الانتباه الى أهمية الاهتمام بالقضايا التي تخص الطفل لاسيما في الجوانب السلبية منها العنف المدرسي الاسري اذ اصبحت هذه القضايا من الظواهر الموجودة في جميع أنحاءالعالم داعية الى وجوب توفير فرص لمعالجتها من خلال رفع كفاءة الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين بالارتباط مع الجهات المسؤولة.
واضافت الفريح ان الاهتمام بغرس مفاهيم الحرية والتسامح وقبول الاخر بما يتناسب مع ذهنية الطفل ومراحله العمرية سوف يبني طفلا قادرا على بناء مجتمعه والعيش برفاه وسلام وتقبل الاخر.
وشددت الفريح على ضرورة وضع أطر قانونية كاملة تحمي الطفل وانشاء دور ايواء تتوفر فيها الخبرات العلمية والفنية والطبية العالية لعلاج الأطفال الذين يتعرضون للعنف وعلاج والديهم مسببي العنف ولاعادة تأهيلهم ليتمكن الطفل من الاستمتاع في العيش ببيئة طبيعية وامنة.
وفي السياق ذاته قالت استاذة علم النفس في جامعة الكويت الدكتورة فاطمة عياد ان هناك مفاهيم يجب تصحيحها تجاه الطفل والبعض يعتقد أن الطفل ملكية خاصة وهذا غير صحيح فالطفل ملك نفسه له حياته وعلينا احترامها ورعايتها والاهتمام بها.
واضافت عياد ان الطفل هو الحلقة الاضعف في الأسرة والعنف الموجه ضده يجب الوقوف بوجهه ووضع قانون مفعل لحمايته مؤكدة حقوق الطفل التعليم والرعاية والحصول على الحب والمديح والارتباط بوالدته والرعاية الطبية كذلك التغذية السليمة واللعب لانه باللعب ينضج فكريا واجتماعيا ويتعلم الاخذ والعطاء واحترام دور الاخرين خصوصا الالعاب الجماعي.
وتابعت عياد ان التوعية بحقوق الطفل ووضع قانون يحميه هو مشروع شامل يجب على كل مؤسسات المجتمع تشترك فيه وتطبقه بحيث يكون هناك اتصال مع الجهة التي تتعرف على حال الطفل خصوصا الذي يتعرض للأذى والمسؤول عن الحماية.
وقالت عياد ان ' أطفالنا أطفال الحياة ' يجب علينا أن لانفرض عليهم رؤية الأشياء بعيننا ولانضغط عليهم ونضربهم لان الضرب نتائجه سلبية ويجب توفير لهم وسائل الترفيه مثل الحدائق العامة وتوفير مكتبات داخل هذه الحدائق لتكوين طفل سليم

الآن: كونا

تعليقات

اكتب تعليقك