ردا على تحذير الغانم للدويلة، راشد الردعان يطالب النواب برفع أيديهم عن بدر الدويلة، ويحذر باقر من خيبة الأمل فى خفض الأسعار
زاوية الكتابكتب يوليو 5, 2008, منتصف الليل 601 مشاهدات 0
اتركوا.. «الدويلة»..!!
منذ ان تسلم حقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اكد الوزير بدر الدويلة ان من اهم اولوياته حل المشاكل التي تعاني منها الرياضة الكويتية منذ فترة طويلة، وقد تسلم ملف الرياضة ودرسه جيدا ووجد ان اعادة النظر بالقوانين الرياضية أمر لابد منه.
قبل فترة ليست بقصيرة طل علينا من خلال الشاشة الصغيرة رئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان مرزوق الغانم، وقال ان تغيير وتبديل بعض المواد في القوانين الرياضية امر مهم جدا لكي تتلاءم مع القوانين الدولية التي تلزم الكويت ببعض الامور حتى لا تعلق مشاركاتنا في المحافل الدولية.
بالامس اعترض النائب الغانم على تصريحات وزير الشؤون بدر الدويلة عندما طالب بضرورة تعديل القوانين الرياضية وطالبه باصدار توضيح حول ما صرح به للصحافة المحلية وحذره من الوقوع في الفخ.
المشكلة الحقيقية التي تعاني منها الرياضة الكويتية هي ان هناك بعض النواب يريدون من الوزير المختص ان يكون «لعبة» بيدهم وان يحقق كل ما يريدون، فان امروه باقالة رئيس هيئة الشباب والرياضة نفذ.. وان اشاروا عليه بحل الاتحاد يحله فورا، وان قالوا له تطبق هذا القانون طبق، هكذا يريدون ان يكون الوزير.. فقد جاؤوا بوزير الشؤون السابق جمال شهاب وكاد ينفذ كل ما ارادوه وطالبوا به الا ان حل البرلمان وتغير الحكومة حالا دون ذلك، والآن يمارسون الضغط على الوزير الجديد لكي ينفذ اجندتهم الرياضية دون أي تردد والا فإنهم سيضعونه على المنصة ويستجوبونه لانه لم يلب كل طلباتهم، اعتقد بان وزير الشؤون بدر الدويلة ليس بحاجة لمن يهدده أو يحذره او يهاجمه، هو يحتاج لمن يمد له يد العون ولمن يقف بجانبه ويوضح له الامور بعيدا عن المزايدات وادخاله في الخلافات الشخصية، فالرجل لا ينتمي لأي تيار وليس محسوبا على أحد وهو صادق في تحركه وعمله، فالتهديد والوعيد لن يجعلنا نصل لما نريد ولن يحل مشاكلنا التي نعاني منها منذ فترة ليست بقصيرة، خاصة اذا ما عرفنا ان القوانين الرياضة اقرها البرلمان بصفة مستعجلة وكان الهدف منها اقصاء البعض ومنع بعض البطولات المحلية التي تحمل اسماء شخصيات كويتية دون اية مراعاة للقوانين الدولية التي يطبقها الاتحاد الدولي فدخلنا في خلافات لا اول لها ولا آخر.
ان كنا ننشد فعلاً مصلحة الرياضة الكويتية فعلينا ان نكون متجردين من كل شيء، وان نضع مصالح البلاد فوق مصالحنا الشخصية، فكل العاملين في الوسط الرياضي يعرفون حق المعرفة ان بعض النواب يتحركون من منطلقات شخصية ويسعون جاهدين لتحقيق الانتصارات الذاتية وحتى يوصلوا رسالة للطرف الآخر بان كل ما يريدونه تحقق وانهم اسياد الرياضة الكويتية وان صوتهم يعلو فوق كل الاصوات وان ذهبت الرياضة للجحيم!!.
اتركوا وزير الشؤون يتحرك بحرية تامة فتحذيركم لن يقدم ولن يؤخر فهو يريد تحقيق المصلحة العامة خاصة انه لن يستطيع تعديل القوانين الا من خلال السلطة التشريعية بعيداً عن الخلافات الشخصية التي اوصلتنا لما وصلنا اليه هذه الايام!!.
الأسعار.. يا باقر..
رغم الاقاويل التي اثيرت حوله وموقفه من اسقاط القروض عن المواطنين الا ان وزير التجارة أحمد باقر يصر على طمأنة الناس على ان الأسعار سوف تنخفض قبل حلول شهر رمضان المبارك، هذا التصريح وغيره من التصريحات الكثيرة التي اطلقها والتي تصب كلها في انخفاض الأسعار ستكون لها آثار سلبية على الوزير ان لم تحدث، فالناس تراقب وتأخذ تصريحاته على محمل الجد.. فان حصلت فالجميع سيرفع «العقال» للنائب الشعبي السابق والوزير الحالي أحمد باقر، وان لم تحدث فان الوزير سيضع نفسه في موضع لا يحسد عليه، فأهل الكويت مستاؤون من ارتفاع الأسعار ولن يسمحوا لاحد ان يلعب بمشاعرهم.. فالحذر الحذر ياوزير التجارة!!.
أقوى.. خبر
اكد الخبير البرلماني ان بعض النواب الذين لهم علاقة مباشرة بعقود المصفاة الرابعة سيحاولون اعادة النظر بعلاقتهم بزملائهم النواب حتى لا يفتضح امرهم وتوقف عقودهم المشبوهة!!.
صج.. من له حيله .. فليحتال..!!.
تعليقات