راشد الردعان ينصح النواب بعلاج الفساد النيابي أولا قبل مكافحة ظاهرة البويات والجنس الثالث

 

 

ظواهر «النواب» السلبية!!
قبل ان يطالب النواب بمكافحة ظاهرة «البويات» والجنس الثالث و«الصبيك» عليهم ان يطالبوا بمكافحة الفساد المستشري في مجلس الامة الذي اكده العديد من النواب، فالفساد النيابي هو ابشع واصعب من أي فساد اخر، فالوزير مثلا الفاسد يمكن استبعاده باستجواب او بطرح ثقة أو باقالة او استقالة اما النائب الفاسد فهو ثابت بالجبل لا تهزه الرياح مهما قست واشتدت فهو كالنخلة عروقها ثابتة لكن طلعها «اخرطي»!!.
نقول لنواب الظواهر السلبية ابدأوا بانفسكم واصلحوا ذات بينكم واتقوا الله سبحانه بالشعب.. فالمشروع الفاسد خطره على الناس يفوق بكثير خطر الانحرافات الاجتماعية مهما كان نوعها كبر أم صغر، فالنواب ان فسدوا أفسدوا الناس والخلق والعباد والجماد والشجر والحرث والنسل لانهم يحملون امانة كبيرة وخطيرة خاصة ان بعضهم جعل شعاره قول الله سبحانه: (إن خير من استأجرت القوي الأمين) فأين هؤلاء الأقوياء الأمناء من زملائهم الفاسدين والمفسدين، أليس إصلاح البيت الداخلي أولى من إصلاح الآخرين؟، أليس من الأمانة والصدق كشف الحقائق وقول كلمة الحق ولو عند سلطان جائر؟!.
نريدكم يا أقوياء يا أمناء أن تقضوا على الفساد الذي يمر أمام أنوفكم وتراه أعينكم.. ثم بعد ذلك تحدثوا عن ظواهر المجتمع السلبية.. وعن البويات والجنس الثالث وغير ذلك من الامور التي لن تحلها لا لجنة الظواهر.. ولا حتى الحكومة لانها اصبحت واقعا اجتماعيا قد يختفي فترة، ثم يظهر مرة اخرى وأسالوا اهل «المرقاب»!!

أقوى.. خبر

أكد الخبير البرلماني ان الحكومة تعكف حاليا على إعداد مذكرة ترفع لرئيس مجلس الأمة تؤكد من خلالها على تدخل بعض اللجان البرلمانية في عمل الحكومة!!

هذا الشغل.. الحلو.. يا حلو!!