'نظفوا الإمارات': إستقطاب 45 ألف مشارك

جددت مجموعة عمل الإمارات للبيئة دعوتها للأفراد ومؤسسات المجتمع المدني ومختلف الدوائر والهيئات للمشاركة في الدورة الـ 12 من حملتها 'نظفوا الإمارات' التي تنطلق في 4 ديسمبر المقبل في إمارة أبوظبي وتنتهي في الـ 13 منه في دبي، لتغطي جميع إمارات الدولة.
وأوضحت السيدة حبيبة المرعشي رئيسة المجموعة إلى أن الدورة الحالية تستهدف إستقطاب 45 ألف مشارك لتنظيف 113 موقع في مخالف إمارات الدولة، مشيرة إلى أنه تم لحد الأن تسجيل 82 ألف 488  مشارك منذ فتح باب التسجيل.
وأكدت أن 'نظفوا الإمارات' حملة بيئية وطنية تهدف إلى صون وحماية البيئة، حيث يطلب من المشاركين في الحملة تنظيف المواقع المختارة في الدولة كمبادرة رمزية تجاه المحافظة على البيئة، بهدف غرس ثقافة جمع وإعادة تدوير النفايات في نفوس الناشئة وغرس فكرة 'إماراتنا الأنظف' في المجتمع.
وقالت إن الدورة الأولى للحملة إنطلقت في 12 ديسمبر 2002، حيث إشتملت حينذاك إمارات أبوظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، لتتوسع على مر السنين في ظل المكانة البارزة التي إكتسبتها، وإستقطابها العديد من الناس وما حظيت به من دعم من القطاعين الحكومي والخاص، ولتلتئم فعالياتها في العام 2005 في جميع إمارات الدولة، مصحوبة بأنشطة متنوعة.
وأكدت أن الدورة الحالية تستهدف حشد أكثر من 45 ألف مشارك، حيث تتطلع المجموعة إلى تعاون الأسر والمدارس والشركات والمؤسسات الحكومية معاً، في هذه الحملة البيئية الوطنية الهادفة إلى حفظ وصيانة بيئة دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سيعمل المشاركون على تنظيف مواقع مختارة في جميع أنحاء الإمارات، كبادرة رمزية نحو أهمية الحفاظ على البيئة، بهدف خلق الثقافة البيئية بين أطياف المجتمع.  
وقالت إن الحملة تهدف إلى تقديم معنى أعمق وتأثير أكبر على المجتمع الإماراتي، كما ستساعد المجموعة على إيصال رسالتها للحفاظ على البيئة لأعضائها وأنصارها ومحبي البيئة في الدولة وخارجها.
وقالت إنه سيكون هناك إلى جانب فعاليات التنظيف الرئيسية، العديد من الأنشطة الأخرى، بما في ذلك عرض الأفلام البيئية المختلفة وورش العمل والتمثيليات والمسابقات والمعارض، وأنشطة لغرس الأشجار، و كذلك حملات مكثفة لتفصيل النفايات القابلة لاعادة التدوير، والتي ستضيف إلى روح الحملة.
وأوضحت المرعشي أن العالم يتحرك للوصول لتعريف جديد للتنمية، التي ستتمثل في تحقيق التنمية المستدامة الجديدة للإنسانية، التي سوف تحل محل الأهداف الإنمائية للألفية، وهذا يشير إلى الأهمية المتزايدة للأعمال الموالية للبيئة والممارسات الجيدة، وسيكون من مسؤولية الجميع جعل هذه المجموعة الشاملة من الأهداف حقيقة واقعة، حيث إن لدينا الاهتمام المشترك والعمل الجماعي الذي يجب أن يبدأ من وطننا الذي نعيش فيه، كما أكدت ضرورة مشاركة الناس في الحملة .
وحثت جميع المقيمين في دولة الإمارات على تحمل مسؤوليتهم والمشاركة النشطة في “نظفوا الإمارات”، وأشادت بالدعم الذي تلقاه الحملة من بلدية مدينة أبوظبي، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، ودائرة البلدية والتخطيط في عجمان ، وبلدية مدينة العين، وسلطة منطقة عجمان الحرة، ودائرة الأشغال العامة في رأس الخيمة، والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة وكافة المؤسسات التابعة له.