برشلونة للاقتراب من التأهل عبر الميلان

رياضة

ودورتموند لإسقاط آرسنال مرة أخرى وتشيلسي لتكرار انتصاره

690 مشاهدات 0


بينما يبحث حامل لقب الليغا برشلونة عن الاقتراب من بطاقة تأهله إلى الدور الثاني سيحاول الضيف العملاق الميلان الايطالي ترميم صورته المهتزة محليا والمشوشة أوروبيا وذلك حين يلتقيا غدا الأربعاء في الساعة 10:45 مساء بتوقيت دولة الكويت على ملعب كامن نو في ختام الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثامنة للدور الأول من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

الفريق الكتالوني (7 نقاط) سيقطع شوطا كبيرا نحو العبور  للمرة العاشرة على التوالي إلى دور الـ16  بحال فوزه على الميلان (5 نقاط) بعد تعادلهما 1/1 في سان سيرو في 22 أكتوبر الماضي.

لكن الميلان حامل اللقب 7 مرات (الثاني بعد ريال مدريد الإسباني - 9 مرات)، يعيش فترة كارثية في الدوري المحلي هبط فيها إلى المركز الحادي عشر ووصل الحديث إلى التخلي ليس فقط عن مدربه ماسيميليانو أليغري بل عن نائب الرئيس التاريخي أدريانو غالياني.

ويأمل برشلونة أن ينتهي صيام نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي في المباريات الأخيرة. وكان هدف ميسي في مباراة الذهاب هو السادس له في مرمى الميلان.

وذكر البرغوث على شبكة ويبو للتواصل الاجتماعي الصينية إنه لم يستعد بعد كامل لياقته البدنية.

وغاب عن تمارين الإثنين البرازيلي أدريانو وجيرار بيكيه فيما لا يزال الظهير الدولي خوردي ألبا غائبا عن بطل 2009 و2011 لإصابة في فخذه، ما قد يدفع المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو للدفع بالشاب مارتن مونتويا إلى جانب المخضرم كارليس بويول بحال غياب بيكيه.

يذكر أن مواجهة برشلونة مع الميلان أصبحت من كلاسيكيات أمجد الكؤوس، إذ تقابل الفريقان من قبل 18 مرة، حيث فاز الفريق الكتالوني 7 مرات، مقابل 5 انتصارات للروسونيري و6 تعادلات.

وفي المجموعة ذاتها، يبحث سلتيك الاسكتلندي (3 نقاط) عن تكرار فوزه على مضيفه أياكس أمستردام الهولندي (نقطة) كي يبقى على مقربة من فريقي الصدارة، وحتى احتلال المركز الثاني بحال خسارة الميلان.

ويبحث بوروسيا دورتموند الألماني عن متابعة سلسلة نتائجه الجيدة وتحقيق فوزه الثالث على التوالي، على حساب آرسنال الإنجليزي في المجموعة السادسة والتي تشهد صراعا ناريا بينهما وبين نابولي الإيطالي وجميعهم يملكون نفس الرصيد من النقاط (6).

لاعبو المدرب يورغن كلوب نجحوا بتحقيق فوز ثمين في أرض المدفعجية 1/2 بفضل هدف متأخر من البولندي روبرت ليفاندوفسكي. لكن كلوب أشاد بمدرب الخصم الفرنسي أرسين فينغر: بالنسبة لي، هو السير أرسين فينغر. أحبه كثيرا. عندما تشاهد آرسنال في آخر 10 سنوات، فقد لعب كرة قدم كاملة، لكننا نعلم أن آرسنال لم يحرز أي لقب منذ فترة طويلة (كأس إنجلترا 2005).

وتابع: آرسنال يملك فلسفة فينغر، لكني لست قادرا على التدريب بهذه الطريقة، أنا مختلف. يحب تمرير الكرة ولعب كرة القدم، مثل الأوركسترا، لكنهم يعزفون أغنية هادئة. أنا أحب الموسيقى الصاخبة وأريد أن تكون عالية دوما.

وقدم دورتموند عودة قوية بعد خسارته أول مباراة أمام نابولي 1/2، ففاز على مرسيليا 0/3 ثم آرسنال، لتشتعل المنافسة بتعادله مع آرسنال ونابولي بست نقاط.

واستعد ليفاندوفسكي، أول لاعب يسجل أربعة أهداف في مباراة واحدة في نصف نهائي دوري الأبطال، بشكل جيد للمواجهة عندما سجل رباعية في مرمى شتوتغارت في الدوري المحلي الجمعة الماضي.

ويأمل الفريق الأصفر استعادة قائده سيباستيان كييل بعد غيابه لستة أسابيع بسبب إصابة في الكاحل، لكن نجم الفريق ماركو ريوس توقع مباراة صعبة: ستكون صعبة للغاية. لا يمكن توقع هذا الكم من الفرص مثل مباراة شتوتغارت.

ولم يخسر دورتموند على أرضه أمام فريق إنجليزي (فاز أربع مرات في سبع مباريات) وهو يبحث عن فوزه الثامن على التوالي في ملعبه.

من جهته، استعد آرسنال للمواجهة بفوز مثير على ليفربول 0/2 في الدوري ليبتعد بفارق 5 نقاط عن منافسه المباشر في البرميير ليغ. وعلق فينغر على النجاح الأخير: كان مهما إقناع الناس أنه بمقدورنا الفوز في المباريات الكبرى. فلنستمتع بهذا الأمر ونتابع تطوير الفريق.

وفي ظل إصابة جاك ويلشير في كاحله، قد يواجه التشيكي توماس روزيتسكي فريقه السابق على الملعب الذي تألق فيه، لكن لاعب الوسط البالغ 33 عاما عانى من إصابات كثيرة بعد انتقاله عام 2006.

وقال روزيتسكي الذي خاض 126 مباراة في الدوري الألماني خلال 5 مواسم: أحرزت اللقب هناك وخضت نهائي كأس الاتحاد الأوروبي لذا ستكون المباراة مميزة لي.

وفي مباراة ثانية ضمن ذات المجموعة، ينتظر نابولي تعادل دورتموند وآرسنال وفوزه على ضيفه المتواضع حاليا مرسيليا الفرنسي لينفرد بالصدارة.

وسيغيب عن نابولي في هذه المباراة كل من المدافعين الأوروغوياني ميغل أنخيل بريتوس والكولومبي كاميلو زونيغا المصابين، لكن قد لا تكون مهمة نابولي صعبة أبدا إذ إن مرسيليا لا يملك سجلا جيدا في زياراته لإيطاليا فقد فاز مرة واحدة في آخر ثماني لقاءات.

ويأمل البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي الإنجليزي أن لا تؤثر الخسارة أمام نيوكاسل في الدوري المحلي، على لاعبيه في مباراتهم ضمن منافسات المجموعة الخامسة  عندما يحستضيف شالكه الألماني على ملعب ستامفورد بريدج.

ويتساوى الفريقان بعدد النقاط (6 نقاط لكل منهما)، مع أفضلية للبلوز بفارق الأهداف، وبات وضع المجموعة صعبا لاسيما أن ملاحقهما السويسري يملك 4 نقاط في رصيده وسيكون أمام مواجهة سهلة نسبيا عند استقباله ستيوا بوخارست الروماني الذي حصل على نقطة واحدة في مشواره الأوروبي كانت من تعادله مع بال نفسه.

وقد يدفع أحد المتصدرين ثمن فقدانه لمركزه في حالة الخسارة أو حتى التعادل وفوز بال الذي سيرفع رصيده إلى 7 نقاط إذا ما هزم ضيفه، مما سيزيد من تعقيد حسابات المجموعة في آخر جولتين.

وسيسعى النادي اللندني إلى تكرار ما فعله على أرض منافسه الألماني عندما هزمه (0/3)، ليضمن الابتعاد ووضع قدما له في التأهل إلى الدور الثاني، بالاعتماد على تشكيلة أقل ما يقال عنها أنها كاملة.

من جانبه يعول شالكه على كيفين برنس بواتينغ العائد إلى تشكيلة منتخب غانا الذي سيقابل منتخب مصر في إياب الملحق الأفريقي المؤهل إلى نهائيات مونديال البرازيل 2014، يعوّل عليه في إحداث فارق يمنحهم الفوز للتغريد في الصدارة دون شراكة أحد.

وفي المباراة الثانية، يطمح أصحاب الأرض إلى تفادي الهفوة التي حرمتهم من نقطتين كانتا كفيلتين بوضعهم على نفس المسافة من تشيلسي وشالكه، بعدما كانوا متقدمين على مضيفهم في مباراة الذهاب حتى الدقيقة 88 (0/1)، حين أدركوا التعادل عن طريق البرازيلي ليندرو.

ويبدو الفوز أقرب إلى أصحاب الأرض منه إلى الضيوف لاسيما أن بال قدم خلال البطولة أداءا مميزا منحه الفوز على تشيلسي (1/2)، فيما خسر بصعوبة أمام شالكه (1/0)، وعلى عكس الضيف الذي أتخمت شباكه بثمانية أهداف وضعته في قعر الترتيب.

وستكون الطريق أمام فريق أتلتيكو مدريد الإسباني معبدة لضمان بلوغ الدور الثاني عندما يستقبل أوستريا فيينا النمساوي متذيل ترتيب المجموعة السابعة، وهو الذي أسقطه في الجولة الماضية بثلاثية نظيفة في عقر داره.

وقد تكون تلك أول مرة يتأهل فيها أتلتيكو إلى الدور الثاني منذ موسم 2008-2009، إذ يتصدر المجموعة برصيد 9 نقاط من تسعة ممكنة أمام منافسيه زينيت الروسي (4 نقاط) وبورتو البرتغالي (3 نقاط).

ويمر أتلتيكو بفترة رائعة هذا الموسم بقيادةٍ متميزة من مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني الذي يملك اثنين من أقوى الأسلحة الهجومية في الليغا الإسبانية وفي دوري الأبطال أيضاً، والحديث هنا عن المتألق الأول دييغو كوستا الذي لا يكف عن التهديف منذ بداية الموسم، بالإضافة إلى زميله في الهجوم الإسباني ديفيد فيا الذي يبدو وأنه وجد بوصلته التهديفية في المباريات الأخيرة.

ويعول سيميوني على روح الفريق العالية والجماعية والتي كانت البصمة المميزة له حتى الآن هذا الموسم، وهو إذ يقر بتميز دييغو كوستا إلا أنه يثني أيضا على روح الفريق وكيف يقوم الجميع بالدفاع لاسترجاع الكرة بعدما يخسروها حتى ثنائي الهجوم كوستا وفيا.

وفي المباراة الثانية من المجموعة ذاتها، يريد زينيت سان بطرسبورغ الروسي (4 نقاط) أخذ خطوة كبيرة للأمام وتكرار ما حققه في ملعب بورتو البرتغالي (0/1) عندما يستقبله في ملعبه، كي يبتعد عن منافسه المباشر وينفرد في المركز الثاني.

ويغيب عن زينيت البلجيكي أكسيل فيتسيل للإيقاف في حين يلعب بورتو دون الموقوف الآخر هيكتور هيريرا.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك