عن وزارة التربية الدايخة!.. يكتب جعفر رجب

زاوية الكتاب

كتب 1043 مشاهدات 0


الراي

تحت الحزام  /  وزارة التربية الدايخة!

جعفر رجب

 

سؤال: ما الهدف من انشاء وزارة التربية؟
الجواب: كل هذه الوزارة من وزيرها الحجرف، الى حمادة حارس المدارس، هدفهم تنمية قدرات الطالب، وتهيئته للمستقبل من خلال منظومة من القيم والمهارات والقدرات العقلية والسلوكية.
سؤال: كلام كبير، و«ماله داعي»، ولكن هل الوزارة بالفعل لديها خطط لتحقيق هذه الاهداف.
الجواب: لا وجود لـ«مورينيو» في الوزارة حتى يضع الخطط، بل تسير على بركة الفوضى. 
سؤال: هل صحيح ان الفوضى وصلت الى توزيع درجات الطلبة، خاصة في المرحلة الثانوية؟
الجواب: اتمنى ان تكون مخطئا، ولكن الواقع يقول نعم، فحتى الان الوزارة تغير من طريقة ونسب الدرجات، وفي كل عام تقوم المدارس بعمل اجتماعات تعريفية لتوجيه الطلبة رغم ان المدارس نفسها «ضايعة بالطوشة»، وغير متأكدة ان كانت الوزارة ستكمل مسيرة تغيير الدرجات ام ستغيرها في اية لحظة، فالوضع اشبه بسوق الحراج، والدرجات تخضع «للمكاسر»!
سؤال: وما هي قصة نقص الكادر التعليمي؟
الجواب: في الوزارة نقص بالكادر التعليمي، وتكدس في الوقت نفسه، فهناك تكدس وبطالة مقنعة لمعلمات رياض الاطفال كما تقول الوزارة، والمعلمات يذهبن للمدرسة ليأكلن لا ليعلمن، وفي الوقت ذاته الوزارة تعاني نقصا في التخصصات العلمية.
سؤال: ما الحل؟
جواب: الحل ان ينسق وزير التربية مع وزير التعليم العالي، بحيث يجلس مع نفسه ويحاور نفسه، ويقوم كوزير للتربية بمخاطبة نفسه كوزير للتعليم العالي، ويقوم هو كوزير التعليم العالي بتوفير النقص لوزارته التربية بدلا من تصدير المعلمين غير الاكفاء الى التربية، خاصة مع اكتشاف فرق واضح وفاضح بين المعلمين «الطيبين» والمعلمين جيل «الماك جكن».
سؤال: يقال ان للوزارة خططاً للفترة المقبلة؟
الجواب: الفترة المقبلة هي فترة الاختبارات للفترة الاولى، يقال ان الطالب في المرحلة الثانوية سيقدم اختبارين باليوم، ووفقا للقرار الجديد الطالب سيقدم اختباره ويذهب للبيت، مما سيعاني مع المعلم بعد ذلك من تكدس المادة العلمية وقلة الفترة الدراسية لان الوزارة وضعت خطتها لخمسة عشر اسبوعا، والطالب عمليا يداوم عشرة اسابيع فقط.
سؤال وما دور التوجيه والقيادات التربوية؟
الجواب: لا وجود لهم، ففوضى احالة القيادات على التقاعد انتج وضعا غريبا، فلا وجود لقيادات ولا اصحاب قرار، بل مجموعة من الموظفين يداومون وفق نظام «الوينتغ لست» واحتمال تحويل ملفاتهم الى المفتي سيتخذ في اية لحظة.
سؤال: وما الحل؟
الجواب: الحل، كما قيل لكم «انتهت دولة الرفاه»، وكل واحد يعلم عياله بالبيت، او يبحث له عن مطوع بالفريج.
سؤال: الا يجب ان نتفاءل؟
الجواب: «تم حذف الجواب من قبل لجنة الاخلاق الحميدة»

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك