الشرفاء أمثال الزيد لا يخافون في الحق لومة لائم.. برأي الرويحل
زاوية الكتابكتب أكتوبر 31, 2013, 11:59 م 1256 مشاهدات 0
عالم اليوم
بالعربي المشرمح / الكويت دولة الرفاهية
محمد الرويحل
ليست بنكته وليست بدعابة من حكومتنا الغائبة والبعيدة عن مشاكل شعبها ، فتصريحها بأن دولة الرفاه ستنتهي يؤكد بأنها لا تعلم عن أحوال شعبها ولا تعرف همومهم وتعتقد كما يعتقد الغرباء بأن الشعب الكويتي شعب مرفه ويعيش أفضل حالاته المعيشية..
حكومتنا لا تعلم بأن ثلاثة أرباع شعبها مديون إن لم يكن أكثر ولا تعلم بأن مستشفياتها لم تعد تتسع لمرضاها ولا تعلم بأن مواطنيها ينتظرون أكثر من عشرين عاما ليحصلوا على مسكن ولا تعلم بأن أبناءها الطلبة يتغربون للدراسة لعدم وجود مقاعد لهم بالجامعة اليتيمة ومعاهدها في بلدهم ولا تعلم بأن غالبية شعبها ممنوع من السفر أو مسجون بسبب عدم مقدرتهم على سداد ديونهم ، لذلك حكومتنا تعتقد بأن شعبها مترف ويعيش الرفاهية التي تعتقدها فقامت ببناء المستشفيات والمدارس والجامعات في دول أخرى الأمر الذي أعتقد بأنها اهتمت بشؤون الشعوب الأخرى لتصرف عليهم من أموال شعبها..
حكومتنا تعرف أحوال الشعوب الأخرى وتقدر ظروفهم وتهتم بمتطلباتهم وترعاهم وكأنها حكومتهم بينما لا تعرف حقيقة شعبها وواقعه.
حكومتنا مهتمة بتوزيع الهبات والمساعدات للتجار وغيرهم لأنها تقدر دورهم وتعرف مطالبهم وتهتم بتجارتهم وتنميتها بينما تتجاهل شعبها الذي صنفته الامم المتحدة ذات يوم بأنه تحت خط الفقر لضعف رواتبهم وغلاء الاسعار التي ترهق ميزانيتهم..
يعني بالعربي المشرمح
إذا الحكومة جادة وتقصد ما تقول فعليها أن توقف السرقات والاعتداء على المال وتوقف الهدر والتنفيع لبعض الفاسدين وأن توقف الفساد المنتشر بين أضلعها وأن توقف توزيع الهبات والمساعدات للخارج وسأضمن لها أن يصبح الشعب الكويت من أغنى الشعوب ويعيش الرفاهية الحقيقية لا الوهمية التي تدعي الحكومة وستكون الكويت من أجمل بلدان العالم وعلى الحكومة ورئيسها مراجعة كلمة سمو الأمير الأخيره في أفتتاح دور الأنعقاد الحالي والذي يثبت لنا بأنها لا تعلم عن أحوال شعبها بقدر ما يعلمه صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله والذي طالبها بتوفير دولة الرفاه لشعبها لا إنهائها حسب ما تريد هذه الحكومة الفاشلة في إدارة شؤون شعبها..
شرمحة حكومية
الزميل زايد الزيد ضربوه وشهرّوا به وحرموه من دفن والده رحمه الله ومنعوه من تلقي العزاء بوالده واليوم فصلوه من عمله ليوقفوا بذلك قوت ورزق أبنائه معتقدين أن الشرفاء يخضعون لمثل تلك التصرفات الخبيثة والخسيسة وهذا بعيد عن شواربهم فالشرفاء لا يعملون بالظلام ولا يخافون في الحق لومة لائم بينما الجبناء الفاسدون هم من يعمل في الظلام ويخافون المواجهة.
تعليقات