'ما توكل خبز'.. وليد الأحمد منتقداً خطط التنمية المستقبلية

زاوية الكتاب

كتب 1055 مشاهدات 0


الراي

أوضاع مقلوبة  /  وصلت الخطة!

وليد إبراهيم الأحمد

 

قالت وزير الدولة لشؤون مجلس الامة وزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية الدكتورة رولا دشتي وهي سعيدة طبعا بأن الحكومة تسعى ضمن برنامج عملها الذي قدمته لمجلس الامة (بعد طلعة الروح) الى تبني نهج الاصلاح الشامل لتحقيق رؤية الكويت 2035 بتحويلها مركزا ماليا وتجاريا جاذبا للاستثمار!
كلام كبير وكبير جدا نتمنى ان يتحقق ذلك حتى لو بالاحلام، ولكن في ظل الاوضاع السياسية الراهنة كنا نتمنى ان نسمع خطة دشتي عمليا لسنة واحدة بالمنطق لا احلام وهمية وكلام (منمق لا يودي ولا يجيب) حتى لا نعيش في الخيال!
لو انجزت الحكومة عملها خلال سنة فقط بالبدء عمليا في انشاء المستشفيات بعد معرفة من الذي تلاعب بالارقام وتسبب بالغاء مناقصات الاربع مستشفيات... والانتهاء من الحفريات.. وتقليص فترة انتظار السكن بزيادة دخول عدد الشركات في المنافسات... وتقليل حمولة شنط الطلاب والطالبات... وايقاف صنبور التنفيع والـ(واسطات)... والقبض على حرامية شراء الذمم والمناقصات... ووقف حركة المد والجزر للنواب والوزراء للمقربين منهم في شغر الوظائف والتعينات.. وانصاف موظفي الدولة في الترقيات... ووقف التمديد للقياديين الخاملين في مناصبهم لاربع سنوات... وتعزيز الوحدة الوطنية بايقاف المتنفذين الساعين الى تحويل المواطنين الى طبقات... وفك لغز ارقام مواد الجنسية بالآحاد والعشرات... وحل مشكلة البدون نهائيا بتجنيسهم لا مرمطتهم بالتنقيط وسياسة القطرات... تكون دشتي وقبلها حكومة الشيخ جابر المبارك قد وفت وكفت ولا داعي لخطط مستقبلية (ما توكل خبز)!
نقطة!
رغم ذلك على نواب مجلس الامة مسايرة خطة عمل الحكومة الجديدة واعطائها الفرصة الكافية لتنفيذ احلامها لمعرفة مدى جديتها بعيدا عن التلويح بالاستجوابات التي اصبحت (ماصخة) لا تدل على البطولة او الشجاعة كما كان ذلك في السابق بعد ان طعمت في السنوات الاخيرة بالشخصانية والـ(تصيد) وانتظار الزلة تنفيذا لأجندات هذا المتنفذ ام ذاك الامر الذي قلب حال اوضاعنا السياسية المحلية الى مصارعة حرة يتفق فيها الابطال المتصارعون على الاستعراض امام الامة والتمثيل على الشعب!
• على الطاير
- الاهبل اليوم في عرف السياسة من يتحمس ليصدق هذا ويكذب ذاك!!
ولنا في معركة أحد النواب السابقين مع نائب حالي خير دليل!!
ومن أجل تصحيح هذه الاوضاع... بإذن الله نلقاكم! 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك