أبرز عناوين صحف الأربعاء: الأمير: حان وقت الإصلاح الشامل.. الصالح يوضِّح: لا ضرائب والحكومة لم تقل «انتهاء دولة الرفاه».. مجلس التعاون يدرس إنشاء شرطة خليجية.. رواتب «البدون» العاملين في «الموانئ» لم تصرف منذ 3 أشهر.. 'الإخوان' يخططون لتهريب مُرسي أثناء محاكمته

أكد وكيل وزارة المواصلات حميد القطان ان الوزارة ستقوم خلال الأسبوع المقبل بطرح مناقصة المرحلة الثانية من مشروع شبكة الألياف الضوئية (الفايبر) ذلك بعد الانتهاء من جميع الإجراءات الخاصة بالمناقصة.وأضاف ان المرحلة الثانية ستغطي 31 منطقة موزعه على مناطق الكويت وتشمل حوالي 66258 وحدة سكنية.وقال ان هناك 20 شركة عالمية وبالتحالف مع مكاتب استشارية محلية قد تقدمت بعطاءاتها لتنفيذ هذا المشروع، مشيرا الى ان لجنة المناقصات المركزية ستعلن الفائز من هذه الشركات لتنفيذ هذا المشروع.وأشار الى ان هذه المرحلة تشمل 20 منطقة من المدن الجديدة منها مدينة سعد العبدالله ولؤلؤة الخيران ومنطقة صباح الأحمد وشمال شرق الصلبيخات وأبوفطيرة وغيرها من المناطق الجديدة.ويذكر ان المرحلة الثالثة سيتم طرحها في وقت لاحق بعد الانتهاء من الدراسة الخاصة بها والتي تضم 64 منطقة وتغطي بحدود 100 ألف وحدة سكنية، كما ان المناطق الجديدة المزمع تنفيذها مستقبلا سيتم تشغيلها من خلال هذا النظام الجديد (الفايبر).

أكدت وزارة الدفاع ان الجيش الكويتي لايزال الدرع الحصينة لأرض الكويت الغالية مثلما كان في كل مراحله التاريخية المشرّفة الماضية.تأكيد «الدفاع» جاء ردا على ادعاء الجنرال الروسي محمود غارييف من أن الجيش الكويتي مدلل، موضحا ـ في بيان تلقت «الأنباء» نسخة منه ـ ان عددا من القادة العسكريين ردوا عليه.واستشهد البيان بما قاله الرئيس المصري الراحل أنور السادات من أن «الجندي والضابط الكويتي وقفا جنبا الى جنب مع الجندي والضابط المصري»، لافتا إلى مشاركة الجيش الكويتي مع الجيوش العربية الأخرى في الحروب العربية ضد إسرائيل.وأكد البيان أن الجيش الكويتي أثبت للعالم أجمع أنه لم يتنازل عن مبادئه ولا واجباته حتى العالمية منها والمشاركة معها في قوات حفظ السلام.وجاء في نص البيان ما يلي: بعد أن تناقلت بعض وسائل الإعلام أحد اللقاءات التي أجرتها قناة «روسيا اليوم» مع الجنرال الروسي «محمود غارييف» ووصفه الجيش الكويتي بـ «المدلل» متحدثا بمعلومات جانبت الحقيقة بكل معناها وخالفتها بكل أحداثها فوق أرض الواقع الذي شارك في صناعته بكل بسالة وبطولة الجيش الكويتي، مما أثار حفيظة الكثيرين من أهل الكويت، خاصة بعض القادة العسكريين ممن شاركوا في هذه المعارك وشهدوا أحداثها فتصدى بعضهم الرد عليه في بعض وسائل الإعلام المحلية ومنهم على سبيل المثال لا الحصر «الفريق الركن علي المؤمن واللواء الركن سلطان الفارسي والعميد الركن سعدي فالح الشمري والعميد الركن عبدالله المقلد»، الذين ساهموا في تزويدنا ببعض الوثائق والمعلومات القيمة.ولعلنا نتذكر في هذا المقام ما قاله الرئيس المصري الراحل أنور السادات عن المشاركة الكويتية في هذه الحرب حيث قال: «الجندي والضابط الكويتي جنبا إلى جنب مع أخيه المصري».فكانت هذه الكلمة هي المقياس الذي سار عليه الجيش الكويتي في تأكيد روابط الدم الذي اختلط فوق أرض المعركة ليكون شاهد إثبات بالشرف الذي ناله، إضافة إلى ما قاله وكتبه وشهد به كبار القادة العسكريين الميدانيين المصريين عن تلك المعركة وعن الدور البارز الذي قام به الجيش الكويتي هناك.فمنذ تشكل الجيش الكويتي قبل عدة عقود ليقوم بدوره الوطني فإنه لم يكن بعيدا بل كان أول من شارك مع الجيوش العربية الأخرى في الحروب العربية ضد إسرائيل.ولعلنا نستذكر جيدا الموقف العربي والقومي الكويتي المشرف الذي كان واضحا وجليا بالقول والفعل، وانطلق صوته المجلجل يملأ الآفاق في 5 يونيو من عام 1967م، حين صدر المرسوم الأميري بعهد المغفور له الشيخ صباح السالم الصباح والذي يقول في مادته الأولى: «نعلن ونقرر أن دولة الكويت في حرب دفاعية من صباح اليوم مع العصابات الصهيونية في فلسطين المحتلة».فتمت الاستعانة بطائرات الخطوط الجوية الكويتية لنقل القوة الكويتية بأسرع وقت ممكن، في حين قامت طائرات النقل العسكرية بنقل المعدات العسكرية وتم نقل بعضها الآخر عن طريق البر فسجل التاريخ وصول أول قوة عسكرية عربية إلى مصر في ذلك الوقت وهي القوة الكويتية.فمنذ حرب 1967م وطوال حرب الاستنزاف، والقوات الكويتية بقيت مرابطة على الجبهة المصرية كما تواجد الجيش الكويتي خلال حرب أكتوبر أو ما يعرف بحرب رمضان من عام 1973 فشارك بلواء اليرموك الموجود في مصر، ولواء الجهراء الذي تم إرساله للجبهة السورية، لتعيش الحرب وتدفع ثمنها مقدمة قبل المعونات العسكرية وتكاليفها الباهظة فلذات أكبادها ورجال الجيش المخلصين الذين حافظوا على العهد وكانوا عند حسن الظن بهم فبذلوا في سبيل العروبة أغلى واطهر الدماء التي رسمت على ارض الحرب وجه الكويت الناصع في تلك اللحظات العصيبة التي كتبها التاريخ وخلد لحظاتها الحاسمة، فاختلطت الدماء الكويتية الزكية بالدماء العربية لتضرب بذلك أعظم الأمثلة في معنى الاخاء والرجولة والالتزام بالمواقف حين حدوثها، ومذكرين الجميع بأن الجيش الكويتي هو الذي قدم أعلى نسبة شهداء في الجيوش العربية في حرب أكتوبر، ولاتزال أرض مصر العزيزة تحتضن رفاتهم حتى هذا اليوم فنال المشاركون في تلك الحروب اوسمة الشجاعة على الدور المشرف والشجاع الذي قاموا به.وقد اثبت الجيش الكويتي للعالم أجمع أنه لم يتنازل عن مبادئه ولا واجباته حتى العالمية منها والمشاركة معها في قوات حفظ السلام.ولايزال هذا الجيش الباسل هو الدرع الحصينة لأرض الكويت الغالية مثلما كان في كل مراحله التاريخية المشرفة الماضية.والتاريخ خير شاهد ومنصف في هذا الحدث الخالد مما نعده ويعده غيرنا منقبة كبيرة يحمد عليها الجيش الكويتي في دوره الفاعل والمؤثر، وليس منقصة يرددها بعض جهلة التاريخ أو مزوريه، ممن لا نعرف أسباب الدوافع التي حركتهم ولا المصالح التي وجهتهم ولا الجهات التي خلفهم.

اكد سمو الامير الشيخ صباح الاحمد انه قد حان الوقت لإطلاق مرحلة فاصلة جديدة ونقلة نوعية كبرى هدفها الاصلاح الشامل واستكمال البناء والتنمية والتطوير في مناحي الحياة كافة بما يستوجب إعادة النظر في تشريعات وسياسات ومفاهيم وممارسات تجاوزها الوقت والظروف ولم تعد صالحة لحاضرنا ومستقبلنا،مضيفا سموه :كما حان الوقت لاعتماد منهجية عمل جديدة تستهدف إحياء وتفعيل قيم ومبادئ ومفاهيم أساسية لمسيرتنا الوطنية الحاضرة تتكامل فيها الأدوار وتتضافر فيها كل الجهود وتتجسد فيها روح المسؤولية والجدية والانضباط والمساءلة والمحاسبة الموضوعية في إطار وطني شامل.وقال سموه خلال النطق السامي الذي افتتح به امس دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الـ14 لمجلس الأمة : اسعدنا كما اسعد الكويتيين جميعا ما برز من بوادر الحرص المشترك على التشاور والتعاون بين المجلس والحكومة وصولا إلى ما يحقق المصلحة والخير للوطن والمواطنين ونحن بدورنا نبارك هذه المبادرات والتوجهات ونراها مدعاة للتفاؤل وفاتحة خير لمرحلة واعدة من العمل الجاد والممارسة الفعالة لدوركم في الرقابة والتشريع وتجسيدا عمليا طيبا للتعاون البناء وفقا للمادة (50) من الدستور.واضاف سموه :ان أهم أولوياتنا دائما وأبدا حماية أمن الكويت داخليا وخارجيا وتأمين الاستقرار وسيادة القانون ولا تهاون أو تساهل في ذلك ، مشيرا سموه الى ان من يحاول إشاعة العداوة والبغضاء في صفوف المجتمع وإثارة الفتن بين المواطنين لا يريد لهذا البلد خيرا بل يعمل لهدم الوحدة الوطنية ويسعى الى تمزيق المجتمع وجر البلاد الى هاوية الخراب والدمار.الصانع أمينا للسرفاز النائب يعقوب الصانع بمنصب أمين سر مجلس الأمة بعد حصوله على 36 صوتا مقابل 25 صوتا لصالح منافسه عادل الخرافي.الحريجي مراقبا للمجلسفاز النائب سعود الحريجي بمنصب مراقب المجلس بعد حصوله على 37 صوتا مقابل 25 صوتا لمنافسة النائب صالح عاشور.ظواهر سلبيةتقدم النائب حمدان العازمي بطلب نيابي لتشكيل لجنة الظواهر السلبية وحظي بتأييد أكثر من 30 نائبا قبل التصويت عليه.مرسوم الرياضة إلى الصحيةأحال مجلس الأمة في جلسته أمس مرسوم الضرورة بشأن الهيئات الرياضية إلى اللجنة الصحية لدراسته.دشتي: مواطنان يغتصبان مقعدين نيابيينقال النائب في المجلسين المبطلين عبدالحميد دشتي إن دور الانعقاد الثاني لمجلس الأمة بدأ امس بينما هناك مواطنان يغتصبان مقعدين نيابيين لا حق لهما فيهما بعد ان ثبت سقوطهما (حسب رأيه).. وأضاف دشتي إن هناك نائبين خارج قاعة الأمة.. «فهل سيتصدى مجلس الأمة وهو الذي له الحق الأصيل في الفصل في صحة العضوية لحالة وجود من لا يستحق أن يكون في القاعة امس بعدما ثبت للدستورية سقوطه؟»..الرياضة والبرلمان العربيوافق مجلس الأمة على اقتراح الرئيس الغانم بتقديم بند مرسوم الرياضة واعضاء البرلمان العربي بعد انتخابات اللجان الدائمة.الدويسان: «مكشف راسي»عندما تقدم الدويسان للتصويت على منصب أمين السر قام بكشف ورقته واسم المصوت له«عادل الخرافي» وعندما قالوا له هذا تصويت علني بومحمد قال «أنا ما أخش شي، مكشف راسي»

تواصل المحكمة الدستورية برئاسة المستشار يوسف المطاوعة اليوم نظر الطعون الانتخابية الخاصة بالدائرتين الرابعة والخامسة، حيث من المقرر أن تجري المرافعة فيها.وكانت المحكمة في جلستها الماضية قد قررت إرجاء الطعون الخاصة بالدائرتين الرابعة والخامسة إلى تاريخ اليوم للاطلاع والاستعداد، في وقت ندبت فيه عضويها المستشارين خالد الوقيان وابراهيم السيف للانتقال الى مجلس الامة لفتح بعض الصناديق الانتخابية في الدائرتين واستخراج أصول المحاضر للتأكد من النتائج النهائية لانتخابات مجلس الأمة فيما يخص الصناديق في تلكما الدائرتين، بالإضافة إلى الطلب من المدعين تقديم مذكرات وتمكينهم من الاطلاع على كشوف وزارة الداخلية في مسرح قصر العدل، غير أن تلك الكشوف لم تظهر أي تغيير في الأصوات على عكس الدوائر الأولى والثانية والثالثة.ونظرت المحكمة في الجلسة الماضية 31 طعنا قدمها كل من محمد المسلم ومبارك العرف ومحمد الرشيدي ومشاري الحسيني وخالد الشليمي وجمال المليفي وباتل الرشيدي وسعود المطيري وفرز الديحاني وعبداللطيف المناور ومفوز المطيري وطرقي سعود وبدر المويزري ويم المويزري وعبدالله مهدي ومطلق العتيبي وعبدالعزيز العنزي وفيصل المطيري وصلاح الهاشم وصقر العنزي وحمد الدبوس وباسم التجلي وسعود السبيعي. وطالب الطاعنون من المحكمة الدستورية القضاء أولا بقبول الطعن شكلا وثانيا وفي الموضوع بصفة أصلية ببطلان نتائج انتخابات الدائرتين وإعادة الانتخاب بين المرشحين ذاتهم الذين خاضوا الانتخابات المطعون عليها، وعلى سبيل الاحتياط الحكم ببطلان نتائج انتخابات الدائرة وإعادة فرز أصوات الناخبين.

أكد وزير التجارة أنس الصالح خلال حفل السفارة التركية بالعيد الوطني أن الحكومة لم تقل كلمة «انتهاء دولة الرفاه»، وإنما قالت ان العنوان الرئيسي لبرنامج عملها «معاً او يداً بيد للوصول الى الرفاه»، ولكن داخل تلك الكلمات هناك سلسلة إجراءات ستقوم بتطبيقها.وأضاف الصالح ان الحكومة أكدت انه من الاستحالة استدامة الوضع الراهن لتصل فيه الى دولة الرفاه.وأضاف ان أيا من الوزراء لم يتكلم عن فرض ضرائب، بل كان الكلام عن القيم المضافة، ولن يُمَسّ المواطنُ صاحب الدخل المحدود.

كشف أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني عن دراسة مشروع إنشاء شرطة خليجية.وقال خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح المؤتمر الخليجي الاستراتيجي الذي ينظمه مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة في المنامة إن «دول المجلس تدرس مشروعاً لإنشاء شرطة خليجية على نمط الشرطة الأوروبية».وشدد على أهمية أن «يشعر مواطنو دول المجلس بالترابط الوثيق فيما بينهم من خلال سياسات مجلس التعاون الحالية والمستقبلية، والمكاسب التي تحققت ممثلة في السوق الخليجية المشتركة، والاتحاد الجمركي، والمواطنة الاقتصادية التي أتاحت لمواطني دول المجلس حرية التنقل والعمل والإقامة والتملك في أي دولة من دول المجلس».وأكد الزياني أن دول المجلس تدرك المخاطر والتهديدات التي يمكن أن تزعزع الاستقرار فيها، وهي تؤمن بأن أي هجوم أو تهديد على أي دولة من الدول الأعضاء يعد هجوماً على الجميع.وأوضح في كلمته أن «دول المجلس دعت بكل وضوح وبأعلى صوتها إلى نبذ العنف، وتجنب إراقة الدماء ونشر الفوضى والاضطراب،وهي لا تزال تطالب المجتمع الدولي برفع الظلم عن الشعب السوري الشقيق، وحمايته من آلة القتل المرعبة التي يستخدمها النظام السوري وأعوانه، من قوى وأحزاب طائفية ضد المدنيين العزل، حتى إنه لم يتورّع عن استخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة ضد أبناء شعبه دون وازع من ضمير أو احترام للقوانين الدولية».

علمت »الشاهد« أن وزارة الداخلية اعتمدت خطتها لتسكين المناصب القيادية الشاغرة، وقالت المصادر إن التسكين شمل مناصب الوكلاء المساعدين والمدراء العامين ومساعدي المديرين العامين ومديرين الإدارات.وأشارت إلى أن عملية الاختيار اعتمدت عن طريق الأقدمية والمفاضلة في بعض المناصب الفنية الشاغرة.وأوضحت المصادر أن الداخلية أبلغت عدداً من القياديين عدم رغبتها باستمرارهم في مناصبهم، وطلبت منهم التقاعد، لاسيما وأن بعضهم قد اقترب من المدة القانونية للخروج على المعاش.وكشفت المصادر أن التدوير والتسكين سيتم الاعلان عنه منتصف شهر نوفمبر المقبل، مشيرة إلى أن الداخلية ستحيل عدداً من القيادات إلى ديوان عام الوزارة في حال رفضهم الخروج للتقاعد.

شهد مطار الكويت الدولي أمس انقطاعاً في التيار الكهربائي بصورة مفاجئة من الساعة الرابعة الى السادسة مساء، ما أدى الى حدوث حالة من الارتباك والشلل، وقد تضمن الانقطاع 3 بوابات »24 و25 و26« وقد تم تشغيل المولدات الاحتياطية الى ان تم إصلاح الخلل.

يصل إلى البلاد اليوم المستشار عدلي منصور رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة في زيارة رسمية للبلاد تستغرق يوما واحدا يجري خلالها مباحثات رسمية مع حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.وأعلنت السفارة المصرية لدى الكويت ان زيارة الرئيس المستشار عدلي منصور تأتي للإعراب عن تقدير وامتنان مصر - حكومة وشعباً - للموقف الكويتي الداعم لمصر على كافة الأصعدة في المرحلة الدقيقة التي تمر بها، ما يعكس عمق العلاقات الأخوية الوطيدة والراسخة بين البلدين.وأشار البيان الذي تلقت «الوطن» نسخة منه ان الرئيس منصور سيلتقي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المرحلة المقبلة.

فيما أعلنت وزارة الكهرباء والماء عن تشغيل كافة أعمدة الانارة بشوارع وطرق مزارع الوفرة والعبدلي ابتداء من اليوم الأربعاء، وذلك تلبية لمطالب المزارعين الذين عانوا سنوات من حالة الظلام التي تخيم على الشوارع وتهدد سلامة المواطنين، وقعت الوزارة عقد تزويد وتركيب 8 محطات تحويل رئيسية في شمال غرب الصليبيخات وضاحية صباح السالم ومنطقة مشرف العسكرية وكاظمة وعريفجان بقيمة 24 مليونا و365 ألف دينار. كذلك حصلت وزارة الكهرباء والماء على موافقة لجنة المناقصات المركزية لترسية مشروع تزويد وتركيب محطة التحويل الرئيسية في مدينة جابر الأحمد، ومنطقة العمرية.

أكد سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء حرص الحكومة على تجسيد تطلعات وطموح الشعب الكويتي عبر معالجة العديد من القضايا المجتمعية ومنها ما يشكل أولويات عاجلة، مشيرا الى ان الحكومة تمد يدها لمجلس الأمة بقلب مفتوح ووعي مستنير للتعاون المثمر الذي يؤدي للإنجاز من خلال علاقة تكاملية لا تنافسية.وقال سموه في كلمته في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الامة أمس ان هذه الاولويات تتطلب من الجميع مواجهة جادة وحاسمة لتوفير الحلول الجذرية المطلوبة لها وفي مقدمتها القضية الإسكانية باعتبارها أهم مقومات الاستقرار للأسرة الكويتية وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية.واضاف ان تحقيق هذه الحلول الجذرية يتطلب إجراء تنفيذيا فعالا ينطلق من وضوح الرؤية في سلامة التشخيص وجرأة القرار وحسن التنفيذ وشفافيته وهو ما تحرص الحكومة على تجسيده في برنامج عملها ليكون نهجا جديدا في الممارسة التنفيذية وهذا النهج يتطلب بالمقابل ممارسة برلمانية متفهمة وسليمة وفعالة تنطلق من التنسيق المستمر والتشاور الايجابي.

أقال الرئيس السوري بشار الأسد بموجب مرسوم امس نائب رئيس الوزراء قدري جميل الذي يعتبر نفسه «جزءاً من المعارضة الداخلية»، وذلك بسبب «غيابه عن مقر عمله من دون إذن مسبق»، حسب وكالة الانباء السورية «سانا» التي أوردت من بين أسباب إعفاء جميل أيضا «قيامه بنشاطات ولقاءات خارج الوطن دون التنسيق مع الحكومة وتجاوزه العمل المؤسساتي والهيكلية العامة للدولة».ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن جميل قوله إنه لا يملك أي معلومات حول الموضوع.وكان جميل قد أعلن من جنيف أول من أمس عن اجتماعه بمسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية، مشيراً إلى «تطور» في موقف واشنطن من الأزمة السورية.

كشف تقرير صادر عن البنك الدولي أن ترتيب الكويت في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال تراجع عالمياً خلال عام واحد من المركز 82 إلى 104.وقال التقرير إن مؤشر السهولة يمثل اجتياز معايير علامة فارقة للدول التي تسعى إلى جذب الاستثمارات، وتدشين المشاريع الجديدة، بحيث تصل سهولة بدء أعمال جديدة إلى إجراء واحد فقط في أقل من يوم، ودون رسوم كما في نيوزيلندا، إلا أن هذه العملية قد تحتاج إلى أكثر من 140 يوماً، كما في فنزويلا مثلاً.ويقيس التقرير سهولة بدء الأعمال في 189 دولة والتغييرات في الأنظمة التي تطبق على الشركات المحلية الصغيرة ومتوسطة الحجم خلال 10 مراحل تمر بها شركة ما، منذ بدء النشاط التجاري، مروراً بإجراءات الخدمات كالكهرباء، ثم تسجيل العقار وانتهاءً بتسوية أوضاع الشركة عند تصفيتها.وأظهرت بيانات البنك الدولي التقدم الملحوظ الذي أحرزته الدول في إزالة عقبات بيروقراطية تقف أمام نشاط القطاع الخاص، إلا أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم لا تزال تخضع للوائح مرهقة وغير واضحة في كثير من الأحيان.وبحسب التصنيف الجديد، حافظت الدول الخمس الأولى عالمياً على مكانتها منذ العام الماضي لتتبوأ سنغافورة المرتبة الأولى، ومن بعدها هونغ كونغ تليهما نيوزيلندا والولايات المتحدة ثم الدنمارك.عربياً، احتلت الإمارات المرتبة الأولى والـ23 عالمياً، بينما تراجعت السعودية إلى المرتبة الـ26 من المستوى الـ22، كما تراجعت البحرين أيضاً إلى المرتبة الـ46 عالمياً. أما سلطنة عُمان فحافظت على تصنيفها في المستوى الـ47، لكن اللافت أيضاً في تقرير هذا العام هبوط قطر ثماني درجات إلى المرتبة الـ48.كما تراجع تصنيف الأردن ومصر إلى المرتبتين 119 و128 على التوالي.أما أداء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فقد جاء متبايناً، بشكل عام، إذ قارب أداء المنطقة اقتصادات منظمة التعاون والتنمية ذات الدخل المرتفع فيما يخص إجراءات تحصيل الضرائب، لكن في نواحٍ أخرى، مثل إجراءات تأمين الحصول على تمويل ائتماني، كان أداء المنطقة الأدنى عالمياً.

كشفت مصادر مطلعة لـ«الجريدة» ان العاملين في مؤسسة الموانئ الكويتية من فئة «البدون» لم تصرف رواتبهم منذ عدة أشهر حتى الآن، مشيرة إلى أن المماطلة في صرف الرواتب تكررت كثيرا خلال السنوات الأخيرة لغياب الاهتمام بهذه الفئة العاملة في المؤسسة العامة للموانئ.وأوضحت المصادر ان هذا التأخير أثار استياء الموظفين، لاسيما أن كثيرا منهم لديه التزامات مالية مختلفة، موضحة أن مؤسسة الموانئ والشركة المتعاقدة مع الموظفين المعنيين تتبادلان الاتهامات في هذه المشكلة، إذ تقوم كل جهة برمي الكرة في ملعب الجهة الأخرى، ما يؤكد عدم جدية هاتين الجهتين في معالجة هذه القضية التي تتكرر بشكل كثيرا في الآونة الأخيرة، لافتة إلى أن المماطلة في صرف الرواتب غير مبررة، مستغربة في الوقت نفسه صمت مؤسسة الموانئ عن الشركة المتعاقدة مع أبناء هذه الفئة، خصوصا في ما يتعلق بآلية صرف رواتب الموظفين.وأكدت المصادر أن المؤسسة العامة للموانئ معنية أولا بمتابعة شؤون الموظفين لمنع أي مشاكل ربما تتسبب في تعطيل العمل في إداراتها المختلفة، متمنية أن يبادر مدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية الشيخ د. صباح جابر العلي بإيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة من خلال وضع حد لمعاناة الموظفين البدون.ولفتت إلى ان عددا من الموظفين المتضررين بصدد تقديم شكوى في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في حال عدم صرف الرواتب خلال الأيام القليلة القادمة، مبينة أن تأخير صرف رواتب الموظفين يخالف قانون العمل في القطاع الخاص، إذ شددت المادة 56 منه على ضرورة التزام صاحب العمل المتعاقد لتنفيذ مشروع حكومي بمنح العمال المعينين أجرا شهريا مرة على الأقل كل شهر، ولا يجوز تأخير دفع الأجور عن اليوم السابع من تاريخ الاستحقاق، لافتة إلى أن عدد الموظفين البدون العاملين في المؤسسة يتجاوز 120 موظفا يعملون كسائقين ومراسلين وموظفي أمن، إذ تبلغ رواتبهم حسب العقد المبرم بين الطرفين 150 دينارا.

دعا رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم الى اهمية تطوير رؤانا وتحديث غاياتنا وتصليح وسائلنا من أجل بدء صفحة جديدة في العمل السياسي الوطني. وطالب في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية بان يطال التغيير والإصلاح أموراً كثيرة وممارسات عديدة، وأشار الى ان الاصلاح هو الضمانة الحقيقية للاستقرار والتنمية داعياً الحكومة الى ان تستوعب المتغيرات وتكون بمستوى التحديات لتنجح في تحقيق أهداف الإصلاح المنشود وتستعيد ثقة المواطنين.وأضاف انه إذا كانت السلطتان التشريعية والتنفيذية مسؤولتين عن حصاد المرحلة السابقة بكل نجاحاتها واخفاقاتها وبكل دروسها ومراراتها فإنهما مسؤولتان عن نجاح المرحلة المقبلة، وأكد ان الاصلاح لابد أن ينطلق من الحكومة والمجلس ويبدأ بهما ويكون هدفه ترسيخ دولة المؤسسات وتكريس هيبة الدولة وسيادة القانون والحكم الرشيد وتصليح الاختلالات الاقتصادية ورفع القدرة التنافسية لاقتصادنا.واشار الى ان المعضلة «تكمن في إرادة التغيير المعطلة وفي قرارات الإصلاح المؤجلة وغياب الرؤية الوطنية الجامعة وفي الاختلاف الذي تحول إلى خلاف ومنازعة وفي الممارسة السياسية التي عطلت الأولويات وفي الاعتبارات الشخصية التي همشت الكفاءات وفي البرامج التنفيذية التي لا تنفذ وفي خطط التنمية التي تعد وتبقى حبرا على ورق».وشدد الغانم علي ان الممارسة الديموقراطية سوف تحقق أهدافها وأن النظام الدستوري سيبلغ غاياته وان التنمية سوف تؤتي ثمارها، مشيراً الى ان كل ذلك لا يكتمل الا على مرتكزات صلبة أولها الوحدة الوطنية التي هي الحصن الحصين لامننا واستقرارنا فلا ولاء ولا انتماء الا للكويت. وبين ان الشراكة الوطنية العادلة تعتبر اساس المواطنة فلا عزل ولا إقصاء ولا تهميش.وأكد على ان قيم الديموقراطية الحقة هي المرتكز الثالث ويأتي التعاون بين السلطتين باعتباره اصلا دستورياً لا يعمل فصل السلطات الا بموجبه.ودعا الغانم الحكومة إلى القيام بواجبها دون انتقاص او مماطلة او تكتيك أو مناورة وان عليها تكريس سيادة القانون محييا في الوقت نفسه رغبة الحكومة في التعاون الايجابي مع البرلمان، مؤكداً على جدية المجلس في ترسيخ مبدأ التعاون.وأضاف ان على مجلس الأمة أن يؤدي مهامه بكل أمانة واقتدار فيجعل أولويات المواطن أولوياته وقضايا الوطن قضاياه ومصلحة الكويت فوق مصلحة أعضائه ولا ينشغل بالهوامش على حساب المهم ولا يقدم ما يحتمل التأجيل على الأولويات وقد آن الأوان للعودة إلى الممارسة الديموقراطية الواعية والحكيمة التي تبني ولا تهدم تداوي ولا تجرح تجمع ولا تفرق.فالتشريع يجب أن يكون محكما والرقابة رشيدة وعقلانية. الحوار يجب أن يكون راقيا والاختلاف يحسم بالأساليب الديموقراطية.

كشفت مصادر داخل جماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة في مصر عن وجود مخطط لتهريب الرئيس المعزول محمد مرسي يوم محاكمته في الرابع من نوفمبر المقبل، موضحة أن ما تمسى بـ«الفرقة 95» ستقوم بتنفيذ هذا المخطط. وأشارت المصادر إلى أن الدعوة التي تتبناها بعض الأطراف الداعمة لـ«الإخوان» للتظاهر يوم محاكمة مرسي تهدف إلى «الفوضى وتشتيت جهود الأمن» ما سيوفر فرصة مناسبة للفرقة 95 لتهريب الرئيس المعزول.فى سياق متصل قال علي خفاجي القيادي في «تحالف دعم الشرعية» إنه تم اختيار اسم «محاكمة الإرادة الشعبية» ليكون شعارا لليوم المقرر له أن يكون مشهودا في مصر وفي كل دول العالم. وأشار إلى التنسيق مع الجاليات المصرية في الخارج لتنظيم فاعليات منددة بما تصفه الجماعة وحلفاؤها بـ«الانقلاب»، خاصة أمام السفارات المصرية في الدول الأوروبية.واعتبر خفاجي أن «الحشد في ذلك اليوم سيكون الأكبر منذ الانقلاب» مشيرا إلى أنهم يستهدفون أن يكون اليوم «مؤثرا» على حد وصفه. من جانبه كشف إسلام الشاعر منسق حركة «شباب مترو»عن خطتهم يوم 4 نوفمبر، مشيرًا إلى أن الحركة تدرس سيناريوهين حاليًا للاستقرار على واحد منهم لتنفيذه خلال المحاكمة. وقال إن السيناريو الأول يتمثل في قيام أعضاء الحركة بإعادة تأهيل للمتظاهرين ورفع روحهم المعنوية من خلال خروج كل قسم من الحركة «الجيزة - القاهرة - المرج - الإسكندرية - المنصورة» مع المسيرات التي تخرج من تلك المناطق ويقومون بتوزيع بيانات عليهم تبث فيهم الحماسة أما السيناريو الثاني فيتمثل في خروج الحركة في مسيرة خاصة بها تحمل شعارها وأوضح أنه في حالة السيناريو الأول سيتم التنسيق مع منسقي المسيرات في تلك المناطق، أما في الحالة الثانية فسيتم التنسيق مع حركات طلابية وحركة 18، وحركة ألتراس وغيرهم للمشاركة في مسيرة الحركة.وفى المقابل أفادت مصادر مسؤولة عن حراسة الرئيس السابق محمد مرسي أنه سيتم نقله بطائرة مروحية لمعهد أمناء الشرطة صباح يوم المحاكمة أو سيتم نقله عبر السيارة ويوضع في سجن مزرعة طره على أن يتم نقله إلى مكان المحاكمة عبر بوابة داخلية من السجن إلى مكان المحاكمة بالمعهد.وأكدت المصادر أن «السبب الرئيسي لعقد محاكمة مرسي في معهد أمناء الشرطة بدلاً من أكاديمية هو صعوبة نقل المتهمين الـ17 في القضية خلاف مرسي من سجن طره إلى أكاديمية الشرطة، وتخوفاً من حشد أنصار جماعة الإخوان، كما أن عملية تأمين معهد أمناء الشرطة مؤمنة جداً جدا».وأوضحت المصادر أنه تم البدء في بناء بوابات حديدية على مداخل الطرق المؤدية إلى معهد أمناء الشرطة، في ظل ارتفاع وتيرة العنف من أنصار مرسي والتهديدات بتحويل هذا اليوم إلى «كارثة» وابتداءً من يوم السبت الماضي تم فتح باب القبول لطلبات دخول قاعة المحاكمة وسيتم استلام التصاريح يوم السبت حيث تقدم 410 أشخاص لحضور المحاكمة، وإلى الآن لم يتقدم شخص بتوكيل رسمي عن مرسي بحضور المحاكمة، والتلفزيون الرسمي لن يذيع المحاكمة على الهواء المباشرة.

الآن - الصحف المحلية