إهمال أعراض تضخم البروستاتة الحميد قد يؤدي لمضاعفات
محليات وبرلمانالكندري: ضعف عضلة المثانة والاحتباس البولي مضاعفات ممكن تجنبها
أكتوبر 30, 2013, 12:16 ص 8965 مشاهدات 0
صرح د.أحمد الكندري استشاري جراحة المسالك البولية والأستاذ المساعد بكلية الطب بجامعة الكويت بأن حالة تضخم البروستاتة الحميد شائعة في الكويت . وأشار بأن النوع المصاحب بأعراض انسداد المجرى البولي هي الأكثر ضررا اذا لم يتم علاجها. وأشار بأن من ضمن تلك الأعراض الشعور بعدم تفريغ البول , ضعف دفع البول وتقطيعه والحاجة للضغط البطني لتفريغ البول. وبسبب تكرار الضغط البطني يعاني بعض المرضى من ضعف عضلة البطن وما يتبعه من فتاق .وأضاف بأن تضخم البروستاتة المؤدي لما سبق لا يشترط لتأثيره زيادة كبيرة في حجم البروستاتة بل قدرة على ضغط جزء من البروستاتة وبالأخص الفص الأوسط على عنق المثانة.
وأكد د.الكندري بأن تلك الأعراض قد تبدأ في الأربعين من العمر عند العض ولذا فليس من الصواب اهمال تلك الأعراض لما قد تسببه من أضرار على الجهاز البولي. وعند سؤاله عن تلك الأضرار أو المضاعفات التي قد يسببها تضخم البروستاتة أوضح د.الكندري بأن ضعف عضلة المثانة وما قد يتبعه من الاحتباس البولي يعد من الأمور التي يمكن تجنبها إذا تم علاج الحالة مبكرا. ورغم أن قدرة مريض الاحتباس على التبول بعد العملية الجراحية ممكنة ألا أن بعض الحالات قد تصاب بضعف شديد في عضلة المثانة مما يجعلها غير قادرة على الانقباض بشكل طبيعي لاحقا.
وفي نفس السياق أكد د.الكندري بأن مرضى أعراض الانسداد البولي الشديد يحتاجون في معظم الحالات للتدخل الجراحي المحدود والمتمثل بمنظار المجرى مع استئصال البروستاتة المسببة للانسداد بواسطة الجهاز الكهربائي أو الليزر والذي يعد من الوسائل المتطورة في ذلك. وأكد د.الكندري على كفاءة عمليات استئصال البروستاتة بالمنظار في علاج الحالة وقلة المضاعفات المصاحبة لها . وأكد بأن الليزر يعتبر قفزة نوعية لكونه يستطيع علاج جميع أحجام البروستاتة .وأضاف بأن الأدوية الموجودة لا تعالج تضخم البروستاتة ولكن تساعد في تقليل الأعراض لذا فهي لا تعد الحل الأفضل وخصوصا في حالات أعراض الانسداد البولي الشديد.
تعليقات