المعتوق يؤكد استمرار دعم الكويت للسوريين
محليات وبرلمانزيادة الطاقة الاستيعابية لمستشفى'الجزيرة' في الأردن
أكتوبر 29, 2013, 8:10 م 851 مشاهدات 0
اكد رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية المستشار في الديوان الاميري عبد الله المعتوق زيادة الطاقة الاستيعابية للجناح الممول من تبرعات كويتية في مستشفى (الجزيرة) في العاصمة الاردنية ويهدف لمعالجة الجرحى السوريين.
جاء ذلك خلال زيارة الوفد الكويتي للجناح ضمن زيارتهم الرسمية الى المملكة الهاشمية حيث اعتبر المعتوق في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الجناح يعبر عن العطاء الكويتي للشعب السوري الشقيق مشددا على ان 'الدعم الكويتي للسوريين سيستمر الى انتهاء الازمة'.
واوضح ان الوفد الكويتي اطلع على احوال الجرحى واحتياجاتهم واطمأن على الخدمات المقدمة لهم مشيرا الى ان ادارة المستشفى وعدت بزيادة الطاقة الاستيعابية للجناح.
من جهته كشف مدير عام الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية الدكتور عثمان الحجي عن الاتفاق على استمرار الدعم المقدم للمستشفى خلال لقاء الوفد الكويتي مع ادارة مستشفى (الجزيرة) واصفا اللقاء بادارة المستشفى بالمثمر.
بدوره اكد مدير عام بيت الزكاة ابراهيم الصالح ان زيارة الجناح الكويتي في المستشفى هدفها تلمس احوال الجرحى واحتياجاتهم ورفع معنوياتهم في هذه الظروف الصعبة.
وقال رئيس الجمعية الكويتية للاغاثة يوسف الحجي في تصريح مماثل ل(كونا) ان 'دولة الكويت كانت وستبقى عاملا مساعدا للاشقاء السوريين تمدهم بعطاء معالمه واضحة في مختلف مناطق لجوئهم'.
على صعيد متصل التقى الوفد الكويتي مع قاضي القضاة الاردني امام الحضرة الهاشيمة الدكتور احمد هليل هنا اليوم والذي وصف العلاقات الاردنية الكويتية بانها 'وثيقة وتنمو باطراد بفضل رعاية واهتمام القيادتين الحكيمتين في البلدين'.
واكد الدكتور هليل في تصريح ل(كونا) خلال اللقاء على اهمية زيارة الوفد الكويتي للاردن لما لها من دور في مساعدة الاردن على استيعاب تداعيات الازمة السورية بمد يد العون للاجئين السوريين وتقديم الخدمات اللوجستية والانسانية لهم.
واشاد في هذا الصدد بافتتاح القرية الكويتية في مخيم الزعتري معتبرا هذا الجهد 'ليس غريبا على دولة الكويت التي لم تتوان عن تقديم العون للاشقاء'.
يذكر ان الوفد الكويتي برئاسة المستشار المعتوق قد افتتح امس القرية الكويتية في مخيم الزعتري التي تضم الف كرفان (بيت مؤقت) مزودة بخدمات البنية التحتية والمباني الاجتماعية اللازمة.
تعليقات