خليل خلف: عيب مساءلة ناصر صباح الأحمد لأنه يتصرف بتعليمات من الأمير
زاوية الكتابكتب يوليو 2, 2007, 11:29 ص 606 مشاهدات 0
ناصر صباح الأحمد ..........ربي ناصرك
كتب:خليل خلف
بطن وظهر، هو وشريك حياته، كما هي اسرتهما، من اسرة عريقة ومتميزة عبر تاريخها،
ولهذا نجدهما يبحثان عن العراقة والتاريخ الاسلامي عبر الازمنة القديمة، ليس لهدف
الربح المادي، بقدر ما هو لإظهار عراقة وتاريخ وحضارة العالم الاسلامي، ونشرها في
العالم الذي اخذ يسيء فهم هذه الحضارة الاسلامية فيدّعون ان الاسلام هو ثقافة الموت
والارهاب، بينما هو دين العلم والسماحة والخلق قبل كل شيء.
ناصر صباح الاحمد الصباح، وزوجته حصة صباح السالم الصباح تاريخ من الثقافة الكويتية
الممتدة عبر معنوية الحضارة الاسلامية، حيث شاركا في ابراز هذا الفن الاسلامي
العريق للعالم عبر دار الآثار الاسلامية على مدى ربع قرن من الزمان ليلقيا الضوء
على روائع صناعة الفن عند الإنسان المسلم خلال القرون المنصرمة من الحضارة
الاسلامية.
واخذا على عاتقهما هذا الفن لإبرازه في ارقى وافخم المعارض ليشيدا جزءاً من تاريخ
الحضارة الاسلامية عبر بوابة كويتية صُرف عليها الجهد والعناء والسفر الذي لا يساوي
شيئاً امام الاموال التي صرفت لجمع هذه المقتنيات من كل اتجاه بعد ان كانت الحضارة
الاسلامية سيدة العالم اجمعين في فتوحاتها الاسلامية.
ناصر صباح الاحمد كان معروفاً في العالم قبل ان تعرفه الكويت ابناً باراً وسنداً في
خدمة قضاياها في كافة المجالات قبل ان يتسلم زمام مهمته الرسمية وزيراً لشؤون
الديوان الاميري، الذي كُبل فيه لمتابعة مهمته وهوايته في الحفاظ على تاريخ وحضارة
الامة الاسلامية في المجال الثقافي، ليضع ثقل هذا العمل على عاتق شريك حياته.
فأعتقد بعد هذا التاريخ، عيب علينا ان نقلص عقولنا، ونبحث في امور هامشية بشأن
سؤاله عن معهد الكويت للابحاث العلمية وهو بكل تأكيد أمر يمارسه بعد صلاحيات واوامر
من والد الجميع حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، في ظل وجود
المئات من اللجان والتخصصات التي يولي امير البلاد رئيس السلطات العليا متابعة
ومعرفة ادوار وتوجهات هذه اللجان وحاجاتهم لمزيد من الرعاية والاهتمام. ويا
ناصر..........ربي ناصرك.
ـ سؤال للسلطة التشريعية:
يا ترى ما هي اسباب هذه الاضطرابات التي تقوم بها مجاميع من الموظفين في بعض
القطاعات المختلفة وبمشاركة بعض نواب الامة!! أليس بسبب مشاركتهم وتدخلهم في اعمال
السلطة التنفيذية، وتحريضهم على هذا الامر بعيداً عن دورهم في الرقابة والتشريع.
خليل
خلف
تعليقات