واشنطن تحاول تخفيف تحول الرياض

خليجي

كيري بعد انتقادات الأمير بندر: سنظل حلفاء للسعودية

2039 مشاهدات 0

بندر بن سلطان

رد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري على التقارير التي تشير إلى برودة في العلاقات بين بلاده والمملكة العربية السعودية، بالإعراب عن 'ثقته' بأن 'علاقة التحالف الوثيقة' ستبقى قائمة بينهما، بعد تقرير نسب لمدير المخابرات السعودية، الأمير بندر بن سلطان، قوله إن بلاده تفكر في القيام بـ'تحول كبير' بعيدا عن واشنطن.

وقال كيري، على هامش اجتماع دولي في لندن لمناقشة الأزمة السورية: 'لدي ثقة كبيرة بأن علاقة الصداقة والتحالف الوثيق ستبقى قائمة بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية،' وذلك ردا منه على سؤال حول تصريحات الأمير بندر التي قالت وكالة 'رويترز' إنه أدلى بها أمام دبلوماسيين أوروبيين احتجاجا على مواقف واشنطن حيال سوريا وإيران.

وتابع كيري بالقول: 'نعلم أن هناك خيبة أمل لدى السعودية بسبب عدم حصول الضربة (العسكرية الأمريكية ضد نظام الرئيس بشار الأسد بسبب استخدام السلاح الكيماوي) ومن واجبنا العمل عن كثب معهم، وقد طلب مني الرئيس باراك أوباما القدوم (إلى باريس) والتحاور معهم' في إشارة منه إلى اللقاء الذي عقده مع نظيره السعودي، الأمير سعود الفيصل.

وأضاف كيري أن اللقاء مع الفيصل 'كان صريحا للغاية' بما يتعلق ببرنامج إيران النووي، وقد أكد الوزير الأمريكي خلاله 'التزام البيت الأبيض بعدم السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي.' كما شدد على توافق وجهات النظر بين واشنطن والرياض حيال ضرورة قيام حكومة منتخبة في مصر.

وكانت الرياض قد عبرت علنا عن اعتراضها على أداء المجتمع الدولي حيال ملفات المنطقة عبر الانسحاب من عضوية مجلس الأمن، وتشير التقارير إلى أن المملكة تشعر بالقلق حيال احتمال تزايد نفوذ إيران في المنطقة وتريد من واشنطن زيادة دورها في الصراع بسوريا التي يرتبط نظامها بعلاقات تحالف وثيقة مع طهران.

كما تنبع أهمية الاعتراضات المنقولة عن الأمير بندر من واقع أنه خدم لسنوات كسفير لبلاده في واشنطن، ويتمتع باتصالات وعلاقات ممتازة مع شخصيات في الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

 

الآن - سي إن إن

تعليقات

اكتب تعليقك