وراء كل جريمة أفعى يتمنى وليد الأحمد قطعها
زاوية الكتابكتب أكتوبر 23, 2013, 12:47 ص 621 مشاهدات 0
الراي
أوضاع مقلوبة / وراء كل جريمة أفعى
وليد إبراهيم الأحمد
بعد ساعات من قيام شاب طائش بدخول مخفر الزور لسرقة (بانشي) كان محجوزا لدى المخفر تسبب فعله بدهس رجل امن... تسلل ايضا شخصان الى حجز المركبات لكن في منطقة امغرة لسرقة قطع تلك المركبات حتى ادى عنف احدهما الى دهس رجل أمن هناك لتنتهي المعركة بالقبض على احدهما وهروب الآخر!
مسلسلات يومية وقصص متلاحقة تحتاج الى رادع لا يمكن ضبطها ومعرفة السبب الحقيقي لها بعيدا عن اصلاح الخلل من القمة ومعاقبة رأس الافعى والافعى في هذه الحالة التسيب واللامبالاة!
مثلا كلنا نمر على المخافر ونشاهد المركبات المحجوزة والمهترئة والمدعومة يوميا بأشكالها المختلفة والمقززة من التي عفى عليها الزمن دون ان تتحرك او يتخذ فيها قرار سريع لطحنها اذا لم يصل اصحابها لتبقى مشكلة هاجسا امنيا لنا ولرجال الداخلية وفرحة للصوص واغراء دائما وعلى طبق من ذهب لتجار قطع الغيار ممن هم (على قد الحال)!
لا توجد جريمة بلا سبب او مقدمات ولا يمكن وقف سيل الجرائم دون استخدام رادع حقيقي لها بتطبيق القانون!
منذ يومين ايضا تمكن رجال أمن مديرية امن محافظة العاصمة من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص بحوزتهم ( 106 ) زجاجات بلاستيك مشروبات محلية، كما تم القبض على أربعة أشخاص بحوزتهم ( 1500 ) سي دي فيلم خلاعي، فيما أصيب احد رجال الأمن أثناء القيام بواجبه لتتابع المصائب التي لن تتوقف الا اذا قطعنا رأس الافعى!
رأس الافعى هنا في الجريمة هو من استقدم هؤلاء ليصنعوا الخمور وتاجر بإقاماتهم ليلقي بمصائبهم على المجتمع والحكومة معا دون ان يعرفه احد او يلقي به خلف القضبان!
نعود فنقول لا توجد جريمة بلا سبب او مقدمات ولا يمكن وقف سيل الجرائم دون استخدام رادع حقيقي لها بتطبيق القانون وقطع رأس الافعى في كل جريمة!
هل وصلت الرسالة؟!
على الطاير
اسدل (البرايم) الرابع من برنامج (ستار اكاديمي) الستار على رحلة المشترك الكويتي في البرنامج منهيا مشواره الاكاديمي بعدما سقط فيه بنقاط تصويت زملائه الذين فضلوا آخر عليه ليعود متسابقنا للبلاد.
ربنا ولك الحمد (نحمد الله جات على ما نتمنى)!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع... بإذن الله نلقاكم!
تعليقات