المضاربات تعيد البورصة للمنطقة الحمراء

الاقتصاد الآن

تراجع أداء السوق في ثاني الجلسات بعد عطلة عيد الاضحى

876 مشاهدات 0

من الأرشيف

ساهمت عوامل سلبية متنوعة متمثلة في التباين وجني الارباح والمضاربات في تراجع أداء سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) في ثاني جلسات أسبوع ما بعد عطلة عيد الاضحى المبارك ما انعكس على المؤشرات الرئيسية كافة للسوق والذي أغلق في المنطقة الحمراء.

وخلافا لتوقعات المحللين من ان ارتفاع الامس كان مسارا جديدا سيسلكه السوق خلال جلسات الأسبوع الا ان المراقب لمجريات الحركة يلاحظ ان التكتيكات المضاربية كانت الابرز في جلسة اليوم التي شهدت استقرارا في البداية الا أن تحركات بعض المضاربين غررت ببعض المتداولين ما ساهم بالتالي في حالة الانخفاض.

ومع ان معظم توجهات بعض المراقبين لأداء السوق كانت تنحو باتجاه ان يبلغ المؤشر السعري للسوق مستوى ال8000 نقطة الا غياب التداولات على أسهم الشركات التشغيلية وترك القيادة للأسهم الصغيرة دون ال100 فلس وصولا الى ال300 فلس أثبت جلسة بعد أخرى أنها المسيطرة على منوال تحرك السوق ارتفاعا أو انخفاضا.

وتبدى لافتا في جلسة اليوم ان الشركات الأكثر تداولا منذ بداية الجلسة حتى الاغلاق كانت دون ال90 فلسا منها على سبيل المثال لا الحصر (ميادين وتمويل خليجي والمستثمرون والديرة وايفا) وهاتان الاخيرتان من أهم المجاميع الاستثمارية اللاعبة في السوق وغالبا ما تلقيان اقبالا على أسهمهما من عموم المستثمرين لاسيما الصغار منهم.

وكانت جلسة اليوم قد شهدت خروج بعض صناع السوق في منتصف المجريات بعد تحقيق ما أرادوه من عمليات بيع وجني أرباح على بعض الاسهم التي شهدت تضخما في المستويات السعرية خلال جلسة الأمس التي كانت خضراء بفضل أسهم رخيصة سعرية.

ويتوقع أن تشهد جلسة الغد استمرارا لحال التباين انتظارا للبيانات المالية للشركات المدرجة في البورصة عن أعمال الربع الثالث من 2013 خصوصا المتعلقة ببعض البنوك والشركات القيادية

الآن : كونا

تعليقات

اكتب تعليقك