علي فهد العجمي يشكك فى شهادة الدكتوراه التى يحملها العمير، وينتقد موقفه والسلف حول زيادة الخمسين دينارا وصندوق المعسرين،فى حواره مع البراك
زاوية الكتابكتب يونيو 27, 2008, منتصف الليل 830 مشاهدات 0
بـــين النـائب
علي فهد العجمي
ينلقد اعتذرت عن الكتابة لجريدة »الشاهد« الغراء نظرا لوجودي في الخارج وتحديدا في مصر المحروسة، ولكن في مساء يوم الأربعاء الموافق 25 يونيو 2008 اضطررت الى أن أكتب حيث لفت نظري وأنا أشاهد قناة العربية الفضائية مقابلة بين النائبين الأخ الفاضل مسلم البراك والدكتور علي العمير، فالأول يمثل التكتل الشعبي، بينما الآخر يمثل السلف وشتان ما بين النائبين، فالأول مواقفه معروفة منذ ان كان رئيسا لنقابة عمال البلدية، فكان دائما ينادي بحقوق العاملين في البلدية، وكان دائما يقف بالمرصاد لكل مسؤول يحاول ان يسلب حقوق العاملين، ولقد زامنته في فترة عندما كنت عضوا في المجلس البلدي ولم ألحظ عليه أي مواقف سلبية، أما الآخر فقد فشل في الانتخابات البرلمانية ولم يحالفه الحظ، بينما الأخ مسلم البراك لم يفشل في أي انتخابات وهذا دليل على شعبيته، والثاني وهو الدكتور علي العمير فلقد حصل على شهادة الدكتوراه ولا أعلم ما مصادرها!
ومن المعروف للمواطنين مواقف بعض من أعضاء السلف من المطالب الشعبية كما حدث أخيرا، ومن المؤسف جدا اننا نجد كثيرا من الناس يلبس عباءة الدين وقد ينخدع بهم المواطنون، وان المقابلة قد انصبت حول زيادة الخمسين دينارا وصندوق المعسرين، ولقد كان واضحا للمتابع لهذه المقابلة ان كل طرف يحاول ان يقنع المشاهد بأنه على حق، فالأخ مسلم البراك انسحب من الجلسة هو ومجموعة معه من النواب احتجاجا على الطريقة التي أديرت بها الجلسة بينما الأخ الدكتور علي العمير أراد ان يقول ان على الأقلية ان تحترم رأي الأكثرية، حتى وإن كانت الأكثرية على غير حق، وفعلا الأكثرية على غير حق، فكيف لموظف لا يستفيد من الزيادة الا بدينار واحد؟ فالمسألة يا دكتور علي ليست في سلق المواضيع وبهذه السرعة أم انك تريد ان تصيف في الدولة التي حصلت فيها على شهادة الدكتوراه؟ فالمواطنون على وعي كامل ويفهمون وكما يقولون بالمسرحية المصرية »والله وكبرت«.
وفقنا الله لما فيه خير ديننا ووطننا.
تعليقات