طموحات أوروغواي المونديالية تصطدم بالأرجنتين

تبدو مهمة منتخب أوروغواي معقدة حسابيا في الوصول المباشر إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، وذلك للمرة الأولى منذ 1990، ولذلك فهو الأقرب لحجز المركز الخامس للمرة الرابعة على التوالي وخوض الملحق العالمي الفاصل مع منتخب الأردن، خامس القارة الآسيوية.

ويدخل منتخب المدرب الخبير أوسكار تاباريز الجولة السادسة عشرة الأخيرة من تصفيات القارة الأميركية الجنوبية مطالبا بالفوز على الأرجنتين وانتظار نتيجة مواجهة تشيلي وإكوادور في سانتياغو.

ويعود آخر تأهل مباشر لأوروغواي إلى مونديال إيطاليا 1990 بعد تصدره المجموعة الأولى في تصفيات القارة بفارق الأهداف عن بوليفيا، تحت قيادة تاباريز بالذات الذي عاد بعد 20 عاما لقيادة الفريق إلى مونديال جنوب أفريقيا.

يمتلك منتخب لا سيليستي 22 نقطة في المركز الخامس، متأخرا بفارق ثلاث نقاط عن كل من إكوادور وتشيلي، وحتى في حال فوزه على ضيفه الأرجنتيني الذي تأهل قبل جولتين وضَمِن صدارة التصفيات برصيد 32 نقطة، فيتوجّب عليه انتظار فوز أحدهما على الآخر بفارق كبير من الأهداف، إذ يمتلك حاليا (-1) في فارق الأهداف مقابل (+5) لمنتخب إكوادور و(+3) لتشيلي.

وكان بطل العالم مرتين (عامي 1930 و1950) وصاحب المركز الرابع في المونديال الأخير، قد خاض الملحق العالمي دائما في الألفية الجديدة، فنجح في التأهل مرتين إلى مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002 (خسر مع أستراليا 1/0، ثم فاز 1/3)، والمونديال الأفريقي (فاز على كوستاريكا 0/1 وتعادل 1/1)، وفشل في التأهل إلى مونديال ألمانيا 2006 بفارق ركلات الترجيح (4/2) أمام أستراليا بعد أن تبادلا الفوز (0/1).

وصرح تاباريز تعقيبا على موقف فريقه في التصفيات واحتمالات التأهل: لا عيب على الإطلاق في بلوغ النهائيات عبر الملحق، إذا توجب علينا ذلك، التأهل عبر الملحق ليس أمرا سيئا.

وفي مباراتين هامشيتين يلعب منتخب كولومبيا صاحب المركز الثاني (27 نقطة)، الذي تأهل في الجولة الماضية مع نظيره الباراغوياني الثامن (12 نقطة)، وبيرو السابع (14 نقطة) مع بوليفيا الأخير (11 نقطة).