الغانم: جولتنا الخارجية حققت أهدافها المرجوة
محليات وبرلمانالانعقاد القادم لمجلس الأمة سيتلمس فيه المواطن الانجاز
أكتوبر 10, 2013, 10:56 م 1052 مشاهدات 0
قال رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم ان جولته الخارجية الاولى على رأس وفد برلماني وشملت الاردن وتركيا وسويسرا كانت ناجحة وحققت أهدافها 'وتلمسنا فيها التقدير الكبير لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وللسياسة الكويتية في المنطقة والعالم'.
جاء ذلك في مقابلة للرئيس الغانم أجراها معه تلفزيون دولة الكويت الليلة تناولت جولته الاولى الى الخارج بعد انتخابه رئيسا لمجلس الامة ونتائجها واللقاءات التي عقدها مع كبار المسؤولين في كل من الاردن وتركيا وخلال أعمال الاتحاد الدولي البرلماني ال 129 في مدينة جنيف السويسرية.
وأعرب الرئيس الغانم عن الفخر والاعتزاز بما كان يبديه قادة ومسؤولو الدول التي زارها من اشادة بدور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسياسة دولة الكويت في الشرق الاوسط والعالم.
وقال ان الهدف من هذه الزيارات 'التحضير المبكر لدور الانعقاد المقبل لمجلس الامة والاستفادة من تجارب الدول في الجانب التشريعي بغية الوصول الى دور انعقاد عملي يتلمس من خلاله المواطن الانجاز'.
وعن اختيار هذه الدول لجولته الخارجية الاولى أكد ان دول مجلس التعاون الخليجي 'أقرب الدول الى قلوبنا وعقولنا وشعوبنا وقد زارها وفد من مجلس الامة برئاسة الاخ الفاضل علي الراشد قبل أقل من ثلاثة أشهر لذا من غير المناسب أن نقوم بالزيارة نفسها في هذه الفترة القصيرة'.
ولفت الى ان زيارته الى (جنيف) جاءت لحضور اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي ال 129 مشيرا الى ان دولة الكويت تترأس حاليا الاتحاد البرلماني العربي علاوة على ترؤسها المجموعة العربية الجيوسياسية.
وأضاف ان الازمة السورية تمثل بؤرة الاحداث في المنطقة حاليا 'وأهم الدول التي لها حدود مع سوريا هي الاردن وتركيا اضافة الى لبنان والعراق' علاوة على أن المساعدات التي تقدم الى الشعب السوري والاحداث تقع على الحدود التركية والاردنية.
وردا على سؤال عن العلاقة بين الدبلوماسية النيابية وسياسة الدولة الخارجية أفاد بأن الدبلوماسية النيابية قد تختلف في الآلية لكن يجب ألا تختلف في الهدف 'كما لا يجوز لنا في الكويت سواء كنا ممثلين للبرلمان أو للحكومة ان تكون رسائلنا مختلفة' مؤكدا ان الدبلوماسية موحدة بين البرلمان والحكومة في أكثر الدول ديمقراطية.
وأوضح الرئيس الغانم ان مجلس الامة لا يحدد لوحده السياسة الخارجية للدولة 'فنحن نسير في خط مواز لسياسة الدولة واذا كان لدينا أي انتقاد أو رأي في السياسة الخارجية للدولة فأننا نبديه وفقا للأطر والقنوات الدستورية'.
ووصف نتائج زيارته الى الاردن بالإيجابية والمثمرة 'وقد تشرفت بلقاء جلالة الملك عبدالله الثاني الذي أشاد بدعم سمو الامير حفظه الله ورعاه والكويت للأردن كما تناول الحديث العديد من القضايا'.
وأكد الاهمية الاستراتيجية للأردن خصوصا انها في صلب تلك هذه الاحداث اضافة الى ان معظم المساعدات الكويتية تذهب الى سوريا عن طريقها لافتا الى ان الكويت تحتل المركز الاول في ترتيب المستثمرين بالأردن بقيمة استثمارات تتخطى العشرة مليارات دولار أمريكي.
وعن أوضاع الطلبة الكويتيين في الاردن ذكر ان عددهم يصل الى ستة آلاف 'وقد أكد جلالة الملك عبدالله الثاني اهتمامه بهم وأعطى جلالته كل الضمانات لرعايتهم' مشيرا الى ان المسؤولين الاردنيين 'أكدوا لنا ان الطلبة هم أبناؤهم وضيوفهم وان مكانة سمو الامير رعاه الله ومكانة الكويت ستجعلهم يعطون طلبتنا الاولوية التي يستحقونها'.
وأشاد بالنظام التعليمي المتطور في الاردن 'التي ستكون قبلة للطلبة الكويتيين هذه الفترة بسبب الاوضاع في الدول الاخرى المجاورة' مبينا ان السفارة الكويتية في عمان تعمل على تذليل الصعاب التي تقف أمام الطلبة الكويتيين.
وقال الرئيس الغانم 'ان الزيارات التي قمنا بها على مستوى رئيس مجلس الامة ووفود الصداقة البرلمانية شملت لقاءات تنسيقية مع ممثلي وزارة الخارجية للحصول على المعلومات والوصول الى أهدافنا'
تعليقات