جمعية فهد الأحمد تطلق 'العيدية'

تستعد جمعية فهد الاحمد الانسانية فهد الاحمد الانسانية لتنفيذ مشروع الاضاحي في عدد كبير من الدول الاسلامية المحتاجة حيث توسعت الجمعية في مشاريعها في الدول الاسلامية الفقيرة في قارتي اسيا و افريقيا و كذلك الوطن العربي فيما فتحت مجال التبرع لمشروع العيدية و كسوة العيد للاجئين السوريين و للمتضررين في الداخل السوري .

و قال مدير ادارة المشاريع في جمعية فهد الاحمد الانسانية عبدالله الحقان في تصريح صحافي ان الجمعية توسعت هذا العام في تنفيذ مشاريع الاضاحي من خلال فتح المجال لتنفيذ المشروع في عدد كبير من البلاد الاسلامية المحتاجة في الوطن العربي و اسيا و افريقيا و كذلك في جمهورية البانيا مبينا ان الجمعية سعت الى فتح المجال لاهل الخير و المحسنين في الكويت لمد يد العون لاخوانهم المسلمين و مشاركتهم فرحة العيد الاضحى المبارك اعادة الله علينا و على الامة الاسلامية باليمن و البركات من خلال الاشراف على ذبح الاضاحي في هذه البلدان و توزيعها على المحتاجين .

و اضاف ان الجمعية و من خلال شراكاتها مع العديد من المؤسسات الخيرية و الانسانية في العالم استطاعت التوسع في كافة مشاريعها الانسانية و الخيرية بفضل من الله و ثقة المحسنين من اهل الكويت و المقيمين فيها لافتا الى ان مشروع الاضاحي سينفذ في كل من البانيا و فلسطين و مصر و لبنان و سوريا و تايلند و اندونيسيا و الفلبين و الصومال و السودان و اوغندا و بورما و اليمن و جيبوتي و اريتريا و غيرها من الدول المحتاجة التي ضمن اطار عمل الجمعية .

و اشار الحقان الى ان الجمعية سعت الى مشاركة الاخوة السوريين فرحة العيد و خاصة في المخيمات الخاصة باللاجئين و في الداخل السوري حيث اطلقت مشروع العيدية للاطفال السوريين و كذلك مشروع كسوة العيد موضحا ان الجمعية كفلت عدد كبير من الاسر السورية المتضررة من الاحداث الجارية في سوريا كما لديها عدد كبير من الايتام الذين تشرف الجمعية على كفالتهم على نفقة المحسنين من اهل الكويت .

و لفت الحقان الى ان دولة الكويت و من خلال مؤسساتها الخيرية و الانسانية غطت احتياجات عدد كبير من المحتاجين المسلمين في العالم الاسلامي كما ان دولة الكويت لها الاسبقية في دعم الاعمال الخيرية و الانسانية و من هذا المنطلق كان لاخوانكم في جمعية فهد الاحمد الانسانية جهد كبير في الوصول الى المحتاجين رغم المخاطر و الاحداث لكي يوصلوا الامانة الى اهلها .

و اهاب الحقان باهل الخير و المحسنين في دولة الكويت لمد يد العون لاخوانهم المحتاجين من خلال دعم مشاريع الجمعية لتوسعة نطاق المساعدات الانسانية و الخيرية و تخفيف معاناة المسلمين في شتى بقاع العالم و كان الله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه .