عن مبنى الداخلية الجديد و'بيض الصعو' يكتب السريّع

التحقت بكلية الشرطة عام 1977 وتخرجت ملازم عام 1979 وكان مقر وزارة الداخلية مبنى صغيرا في منطقة الشامية حتى جاء الغزو العراقي للكويت عام 1990 وبعد التحرير استقرت الوزارة بمنطقة العديلية في مبني رابطة الادباء وبعدها انتقلت الى مدرسة الصديق في العاصمة بعد ان جهزت لذلك من قبل شركة المقاولون العرب.

عام 2004 طرحت فكرة انشاء مبنى جديد لوزارة الداخلية وبعد دراسات مستفيضة استقر الرأي على ان يكون موقعها في منطقة صبحان بالقرب من المستشفى العسكري وبوشر العمل في عام 2007 من خلال مناقصة بلغت 54 مليون دينار.

وفي 2/12/2010 زار وزير الداخلية الشيخ خالد الجابر مبنى الوزارة وكان شبه منته وصدرت اوامر تشغيلية بإضافة مبنى آخر لضم ادارة البحوث والدراسات واربع ادارات اخرى بقيمة 37 مليون دينار حيث افتتح المبنى رقم (2) في الشهر السابع من عام 2012 وتأتي تصريحات المسؤولين بالوزارة المتكررة عن تسلم المبنى وتأثيثه وحتى الآن وزارة الداخلية لم تنتقل الى مبناها الجديد وصدرت اوامر تشغيلية جديدة اخرى بمبلغ 17 مليون دينار من غير مبالغ التأثيث ليتجاوز عقد مناقصة وزارة الداخلية 100 مليون دينار.

انا مواطن وضابط سابق بوزارة الداخلية ولدي تساؤلات مشروعة اتمنى الحصول على اجابات وافيه لها:

٭ ما الاوامر التشغيلية التي تمت اضافتها على المناقصة لتتعدى المائة مليون دينار؟

٭ من الشركة المنفذة للمشروع وهل هناك شركات بالباطن؟

والسؤال الاهم: متى سنرى معالي وزير الداخلية والقادة يستقرون بمكاتبهم ام سيصبح حال مشروعهم كحال مشروع استاد جابر الذي اصبح «كبيض الصعو نسمع به ولا نراه»؟